shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 

يبدو أن الإرهاب لا يُريد أن يخرج من العراق مادامت أدواته ، و رموزه ، و خلاياه النائمة موجودة

الخميس, 10-مايو-2018
صنعاء نيوز/بقلم الكاتب ماهر خليل الحسيني -


يبدو أن الإرهاب لا يُريد أن يخرج من العراق مادامت أدواته ، و رموزه ، و خلاياه النائمة موجودة في بلدنا الجريح ، فكم هي الأرواح التي سقطت جراء التفجيرات الإرهابية ؟ و كم هي الدماء التي سفكت ، و الأرواح التي زُهقت ، و الأعراض التي انتهكت ، و العوائل التي هُجرت ، و دور العبادة و المقدسات التي هُدّمت بسبب التفجيرات الإرهابية التي عاشها العراق و ذاق طعم مرارتها ؟ وبعد أن تحققت الغلبة على فلول داعش نجد الحقيقة الصادمة عندما تخرج من لسان مَنْ يدَّعي أنه أبٌ لكل العراقيين ، و أنه يرفض الفساد و الفاسدين وهذا جله كلام معسول و للاستهلاك الإعلامي ، فالمعروف أن السيستاني يرفض الفساد و الاختلاط المريب للشك ، و يدعو إلى عدم إقامة أي تجمع يتضمن الاختلاط بين الجنسين ، وهذا ما يردده وكلائه على ألسنتهم ، ومنهم وكيله في الرميثة فاضل الموسوي الذي هدد بتفجير إرهابي لشارع المتنبي في هذه المدينة ، و هذا الشارع يُحاكي بثقافته ، و معارضه الفنية ، و الأدبية ، و العلمية شارع المتنبي ببغداد الحبيبة فما الضير في ذلك طبعاً كل العوائل العراقية المثقفة تبحث عما يروح عنها صخب الحياة ، وقد وجدت ضالتها في ريادة دور العلم ، و الثقافة ، ومنها شارع المتنبي في الرميثة ، فالعجب كل العجب من وكيل السيستاني يُهدد بتفجير شارع رائد بالعلم ، و الثقافة بحجة إنه داعية لاختلاط الجنسين مما يبعث على الشك و الريبة !!! وهنا نود أن نسأل فاضل الموسوي وكيل السيستاني و نذكره بماضي وكلاء السيستاني الذين سبقوه عسى أن تنفع الذكرى ( فذكر إن نفعت الذكرى ) عله يعود إلى غيه و يتراجع عن وعيده المهزلة الإعلامية ؟ أين كان السيستاني من حوزة العمارة وما كان يحدث فيها من اختلاط بين الجنسين ؟ و أين كان السيستاني من فضائح وكيله في العمارة مناف الناجي بحق النساء اللواتي تقدمن إليه لغرض الحصول على مساعدات مالية من الحقوق الشرعية فمارس عليهن الضغط و مقايضتهن بالجنس و الإباحية مقابل الحصول على المال في هذه الحوزة ؟ و بعد أن ثبت بالدليل القاطع فساد وكيله مناف الناجي لماذا لم يُفجره ؟ و لماذا لم تفجر أصلاً حوزة العمارة وكر الدعارة ؟ ثم أين كان السيستاني من فضيحة صهر وكيله عبد المهدي الكربلائي الذي أخرج عورة أحد حمايات وكيله هذا ليوقع عليها في داخل أروقة العتبة الحسينية ؟ فلماذا لم يفجر السيستاني صهر وكيله عبد المهدي الكربلائي إذا كان هو شريف ؟ فالأولى بالسيستاني أن يفجر بيت وكيله عبد المهدي الكربلائي مادام هو لا يقبل بالاختلاط و يريد وكيله فاضل الموسوي أن يفجر شارع يمتهن نشر الثقافة و الفكر و الأدب ، و قتل رواده من المثقفين ، و الأدباء بغض النظر عن صدق دعوى وكيل السيستاني إن كان الاختلاط ينم عن فاحشة أم لا ؟ ألا يخاف الله تعالى وكيل السيستاني فاضل الموسوي في هؤلاء الأبرياء من النساء و الأطفال عندما يُفجر الشارع ؟.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)