shopify site analytics
بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي - نقابة المحامين اليمنيين تدين تهديد المحامية نسيم حسين ملقاط - مئتا يوم على “طوفان الأقصى” وحرب غزة.. معادلات ترسم مستقبلاً جديداً للمنطقة - السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق يظهر من جديد - ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 

د.عادل رضا

القذارة السياسية ضد فلسطين والفلسطينيين من مختلف أنحاء العالم وصلت الي الوقاحة بلا حدود.

الثلاثاء, 15-مايو-2018
صنعاء نيوز/ د.عادل رضا -

علاقات اقتصادية وسياسية و استخباراتية مع الكيان الصهيوني وبنفس الوقت الادعاء بدعم فلسطين!؟

وخطاب اعلامي يخالف حركة الواقع.

علي سبيل المثال لا الحصر:

تركيا تدعو الي عقد مؤتمر اسلامي وتدين فتح النار ضد المتظاهرين الفلسطينيين الذين سقط منهم اكثر من الفان وسبعمائة جريح ومائة شهيد بالرصاص الحي من جيش الاحتلال الصهيوني اثناء مسيرات العودة.

بنفس الوقت تركيا لديها حلف عسكري معروف مع الكيان الصهيوني وايضا تبادل تجاري رسمي حسب غرف التجارة هناك ب أربعة آلاف مليون دولار ومائتين وخمسين مليون دولار امريكي.

ايضا الكيان الصهيونى احتفل بتأسيسه في اكبر بلد عربي!؟
وبحماية رسمية وبحفل معلن!؟

والامثلة اخري كثيرة.

الصراع العربي الصهيوني ليس صراع حدود بل صراع وجود.

وليس صراع غزة ضد الكيان الصهيونى
وليس صراع "حماس"
وليس صراع "إيران"

هناك كيان استعماري سرطاني يحتل أرض عربية مارس التهجير القسري وشرد اهل البلد الاصليين ويمارس الفصل العنصري ويقتل علي الهوية ويمارس التجويع والحصار ضد مئات الآلاف من الفلسطينيين ويحتجز الالاف من المعتقلين السياسيين بدون محاكمة ولا قضية ولا سبب.

ويغطي علي هذه الجرائم والحوادث الاعلام الغوبلزي الدعائي بدول العالم.

صراع العرب ضد الصهاينة

هو صراع كل ما هو خير ضد كل ما هو شر في العالم.

واي كلام عن كلمة "اسرائيل" بالأعلام العربي المرئي والمسموع والصحافة هو اعتراف ضمني بشرعية الكيان الصهيونى واي عنتريات كلامية اعلامية تشتمل علي كلمة اسرائيل هو ضحك على الذقون ومحاولة خلق جو اعلامي اكثر من موقف صحيح يريد صناعة رأي عام ليتحرك بعد ذلك لخلق موقف سياسي وحركة علي ارض الواقع.

المتصهينين العرب وصلوا من السقوط الي ما هو أسفل من ما تحت القمامة بتصريحاتهم ومواقفهم المخزية التي تتطوع لنصرة الكيان الصهيونى بمناسبة وبدون مناسبة.

فلسطين عربية محتلة ولا يوجد شيء اسمه إسرائيل ولا نعترف بهذا الكيان السرطاني المدعوم من كل ما هو شر في العالم.

والفلسطينيين يقدمون الدم وهو ابلغ رد على انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك و استمرار احتلال فلسطين.

وهي كلمة "لا" موشومة بالروح .

لا قرار عربي ولا اسلامي ولا دولي بتحرير فلسطين المحتلة.

الكل يريد اتقاء شر بلطجي الاستعمار وهو الكيان الصهيونى الذي يهاجم ويقتل ويمارس كل اشكال الاجرام والعنف وبنفس الوقت يشتكي!؟

النظام الرسمي العربي فشل في تحرير فلسطين المحتلة.

نعرف ذلك ولكن الفلسطينيين بالدم الذي قدموه ارسلوا رسالة بأن رغم السقوط العربي الشامل.

لا يزال الصراع مستمر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)