shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - استيقظ أهلنا في قطاع غزة من نومهم في صباح يوم السبت قبل عامين كعادتهم ولكنهم لا يعلمون ماذا يخفي القدر لهم ولا أحد كان يدرك بأنه لم يكن يوماً عادياً، وفي الساعة الحادية عشرة تقريباً من ظهر ذلك اليوم امتلأت غزة بآهات النساء وأنين الشيوخ ودموع الأطفال، سمعتها السماء التي اخترقتها طائرات الغدر الصهيونية مخفيه بين سحاباتها صواريخ تُغضب من في السماء والأرض لتقتل من يوحد الله الجبار، وصرخ الكبير قبل الصغير وامتلأ الرعب في قلوب الأطفال وأخذوا بالصياح والبكاء وامتلأت السماء بالغبار وكأنها تقول أيها المسلمون أغيثوا أهل غزة !!!

الثلاثاء, 28-ديسمبر-2010
د.إيهاب الدالي- كاتب من غزة -





استيقظ أهلنا في قطاع غزة من نومهم في صباح يوم السبت قبل عامين كعادتهم ولكنهم لا يعلمون ماذا يخفي القدر لهم ولا أحد كان يدرك بأنه لم يكن يوماً عادياً، وفي الساعة الحادية عشرة تقريباً من ظهر ذلك اليوم امتلأت غزة بآهات النساء وأنين الشيوخ ودموع الأطفال، سمعتها السماء التي اخترقتها طائرات الغدر الصهيونية مخفيه بين سحاباتها صواريخ تُغضب من في السماء والأرض لتقتل من يوحد الله الجبار، وصرخ الكبير قبل الصغير وامتلأ الرعب في قلوب الأطفال وأخذوا بالصياح والبكاء وامتلأت السماء بالغبار وكأنها تقول أيها المسلمون أغيثوا أهل غزة !!!

يا عرب.. يا مسلمين.. انصروا إخوانكم في غزة !!!
إن غزة تستباح سماؤها وأرضها وبحرها وجوها، فأين جيوشكم، وأين ذخيرتكم، وأين عدتكم ؟

فهل من مستجيب لنصرة غزة ؟
كنا نسمع بصفقات بالمليارات للأسلحة والذخيرة، وميزانيات سنوية لذلك الغرض، فمتى ستستخدمونها؟

حكامنا نأسف بأننا لم نكن على قدر من العلم بأن أسلحتكم متطورة تفوق ترسانة الغرب، فهي عابرات الاتفاقيات وخارقات الإنترنت ومدمرات المحادثات منها الودية والتصافحية، واستخدامكم للسلاح الفتاك (المعانقة) لا يستطيع أي عدو أن يقف أمامها إلا راكعاً، وتنحني دباباتهم أمام قبلاتكم لترسل إليكم عبر فوهة البندقية طلقات في السماء تعبيراً عن فرحتهم ويولون الأدبار منسحبين بضعة أمتار متربصين لمن لا يملك إلا سلاحاً بسيطاً يصوبه نحو كل عدو مغتصب ؟

إخواننا, ألا يحزنكم استغاثة نسائنا ولا تقشعر أبدانكم من أشلاء أطفالنا ولا يحرك ساكناً هدم مساجدنا، ألم ترونا عبر شاشات فضائياتكم، ماذا تريدون أن يُفعل بنا، أم تحبون أن تستيقظوا من نومكم العميق تجدون البحر قد ابتلع غزة واليهود قد اقتلعوا الأقصى ؟

تمر علينا الذكرى الثانية للأيام المؤلمة، والتي نصرنا الله فيها في حرب استمرت 22 يوماً لقنت العدو درساً بأننا الأقوياء في زمن الجبناء.

كفى دموعاً يا غزة ! كفى آلاماً ! كفى خوفاً! إن الخير ماضٍ في أمتنا ومتجدد .
لن نيأس من استغاثتكم ولن نمل من دعوتكم لنصرتنا فنحن نعلم أن فيكم الخير وبرفعكم لراية الإسلام سننتصر، وأنتم تعلمون أننا على حق ندافع عن شرف الأمة الذي يستباح، نحمي مقدساتنا الإسلامية، ونعلم أن مواقفكم الخجولة ستنتفض لتقول حي على الجهاد .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)