shopify site analytics
الدكتور الروحاني يكتب: (الكوتشينا).. على الطريقة الايرانية..!! - منتسبو مؤسسة الثورة للصحافة بصنعاء يناشدون السيد القائد التدخل العاجل - في أحسن فريق *الدراجة الهوائية*..ليست مجرد (لعبة و رياضة) - كتائب القسام أبو عبيدة يتوج بطلاً لدوري طوفان الأقصى - صوت الشباب - ماذا قال خامنئي للعمال خلال "أسبوع العمال"؟ (بمناسبة عيد العمال العالمي) - الشعب العراقي يطالب بطرد سفيرة الشذوذ والبغاء الأمريكية من العراق - هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب - وطن على عجل في سطور - القدوة يكتب: توفير الخدمات الأساسية وحماية للشعب الفلسطيني -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الضربات بسوريّة عززت تمركز إيران والحرب ضدّها وحدّت القوى المُتعارضة بإسرائيل لأنّ “حصاد الدّم سيجلب لها النجاح بالانتخابات”

السبت, 19-مايو-2018
صنعاء نيوز -
تل أبيب: الضربات بسوريّة عززت تمركز إيران والحرب ضدّها وحدّت القوى المُتعارضة بإسرائيل لأنّ “حصاد الدّم سيجلب لها النجاح بالانتخابات”

متابعات - راي اليوم
يُستشّف من تصريحات أقطاب دولة الاحتلال ومن الدراسات التي تنشرها مراكز الأبحاث، ومن الـ”تحليلات” التي ينشرها الإعلام العبريّ المُتطوّع لصالح الإجماع الصهيونيّ، يُستشّف أنّه مهما يكُن من أمرٍ، إسرائيل، لا يُمكن أنْ تتعايش مع تهديد حزب الله، الذي تعاظمت قوته وباتت كلّ بقعةٍ في الدولة العبريّة بمرمى صواريخه، والعامل الثاني، تعزيز قوّة إيران في سوريّة يُضيف بعدًا إستراتيجيًا تهديديًا على أمن الدولة العبريّة، والسؤال: ليس هل ستندلع الحرب، إنمّا متى؟
وفي هذا السياق، قالت صحيفة (مكور ريشون) اليمينية الصهيونيّة، والذي يرأس تحريرها الإرهابيّ الإسرائيليّ حجاي سيغال، الذي كان عضوًا بارزًا في التنظيم السريّ في الثمانيات من القرن الماضي، والذي استهدف أفراده رؤساء بلديات فلسطينيين في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، قالت، نقلاً عن مصادر سياسيّةٍ وصفتها بالمُطلعّة جدًا في تل أبيب، إنّه من غير الواضح ما إذا كانت ما أسمتها بـالمسؤولية الوطنية في ظلّ الحرب مع إيران أدّت إلى توحيد القوى السياسية الإسرائيليّة المتعارضة، والمتصادمة في الفترة الأخيرة، أمْ أنّ مناهضي رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو قد وجدوا أنّه أقوى من ذي قبل فاضطروا إلى التراجع، بحسب المصادر.
وتابعت الصحيفة قائلةً، نقلاً عن المصادر عينها، يبدو أنّ أعضاء التحالف فهموا في الأيام الأخيرة أنّ صوت الحرب والاندراج في المتاريس كفيل بجلب المقاعد أكثر من الصراع مع نتنياهو وفيما بينهم، وبالتالي تعززت، شدّدّت، الأجندة الأمنية ورفعت من حصص الليكود وزعيمه فيما أصبح الجميع في الائتلاف والمعارضة غير راغبين حاليًا بالذهاب إلى الانتخابات، ربمّا ينتظرون حصاد الدم كما هي عادةً.
ولاحظت الصحيفة أنّه حتى أولئك السياسيين الذين ظنّوا أنّ بإمكانهم تحدّي نتنياهو في عمليات تشريع سريعة كما هو حال وزير التعليم الإسرائيليّ نفتالي بينت وزعيم (البيت اليهودي) في تراجعه عشر خطوات عن موضوع قانون الحدّ من سلطة المحكمة العليا الإسرائيليّة، مُوضحةً أنّ هؤلاء انضموا إلى مظلة “المسؤولية الوطنية” فاختفى مشروع القانون عن أعمال جلسة الكنيست الكاملة، ومن المشكوك فيه إنْ كان سيعود للظهور مجددًا خلال الأسابيع القادمة، قالت الصحيفة العبريّة.
ولفتت أيضًا في سياق تقريرها إلى أنّه حتى المعارضين الذين تجرؤوا بداية على انتقاد خطوات نتنياهو والتشكيك بالخيارات الأمنيّة مثل وزير المالية السابق وزعيم حزب (يوجد مُستقبل)، النائب يئير لابيد وزعيم حزب العمل (المعسكر الصهيونيّ)، آفي غبّاي عادوا وخضعوا “للإجماع الوطنيّ” بعد أنْ فهموا الرسالة التي تربط تمامًا بين المقاعد وتأييد الحرب.
وتطرقّت الصحيفة أيضًا إلى وزير الأمن الإسرائيليّ وقالت إنّ أفيغدور ليبرمان من جهته يستعيد قوته معززًا هذا بحربه على الحريديم (أيْ اليهود المُتشدّدّين الذين يرفضون الخدمة في جيش الاحتلال)، وخلق أجندة الدين والدولة، محاولاً الاستفادة أيضًا من الأجندة الأمنية التي نشأت هنا من أجل رفع حزبه “إسرائيل بيتنا” فوق العتبة إلى قاعدةٍ صلبةٍ من سبعة مقاعد في الكنيست واستقرار قوته. وخلُصت الصحيفة إلى القول إنّه يمكن لحزب الليكود، بقيادة نتنياهو، أيضًا أنْ يرحب بخطوات رئيس الوزراء الإسرائيليّ الناجحة في الساحة الدوليّة وأنْ يجني الثناء والاستقرار السياسي باسمه، على حدّ قول الصحيفة العبريّة-اليمينيّة.
ومن الأهمية بمكان التشديد على ما كانت كشفته القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي مؤخرًا عن رفض الجيش ووزراء المجلس الوزاريّ الأمنيّ-السياسيّ المصغر (الكابينيت) الذهاب بعيدًا في الرد المضاد على القصف الصاروخيّ الشهر الفائت من الأراضي السوريّة، تجنّبًا لتدخل حزب الله في المعركة، كونه سيؤدي إلى تدهورٍ شاملٍ، كما أكّد التلفزيون نقلاً عن مصادر وصفها بأنّها مطلعةً جدًا على ما يجري خلف الكواليس في دوائر صنع القرار في تل أبيب.
في سياقٍ مُتصّلٍ، رأى نائب رئيس معهد “هرتسل” أنّه يتحتّم على تل أبيب الاعتراف بالفشل الإسرائيليّ، مُشيرًا إلى أنّ معالم تكمن في النجاحات التكتيكية الكبيرة لسلاح الجو الإسرائيليّ في تدمير جزءٍ من مراكز الوجود الإيرانيّ في سوريّة، هي تعبير عن فشل استراتيجيٍّ، حسب قوله.
وساق قائلاً إنّ الاستهداف الإسرائيليّ هو بمثابة دليل دامغ على أنّ التحديات التي تُشكلّها إيران تبلورت وتثبتت في سوريّة، في الوقت الذي جلست فيه إسرائيل على الجدار وآثرت عدم التدخل، مُضيفًا أنّه أنه على مدار الأعوام الماضية، أصبحت إيران تتمتع في مجالاتٍ مختلفةٍ، وتحديدًا في كلّ ما يتعلّق بتثبيت البنية التحتية الهجومية ضدّ إسرائيل، بحريّة عمل.
كما شدّدّ الباحث الإستراتيجيّ في تل أبيب على أنّ الضربات التي نفذتها إسرائيل على مدى السنوات الأخيرة، كانت موضعية، ولم تكن أمرًا ذا مغزى، وهو الأمر الذي لم يمنع إيران وحلفاؤها من تثبيت وجودهم في الساحة السوريّة، مُحذّرًا في الوقت عينه أنّه كلمّا ثبّت الإيرانيون وجودهم في سوريّة، اتسع تنوّع قدراتهم للمسّ بالدولة العبريّة، بحسب قوله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)