shopify site analytics
الدكتور الروحاني يكتب: (الكوتشينا).. على الطريقة الايرانية..!! - ماذا قال خامنئي للعمال خلال "أسبوع العمال"؟ (بمناسبة عيد العمال العالمي) - الشعب العراقي يطالب بطرد سفيرة الشذوذ والبغاء الأمريكية من العراق - هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب - وطن على عجل في سطور - القدوة يكتب: توفير الخدمات الأساسية وحماية للشعب الفلسطيني - اضطراب العادات: سلوكيات مقلقة أم مجرد طقوس يومية؟ - بدء المفاضلة للمتقدمين لشغل مواقع أكاديمية بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة إب - جامعة عمران الأولى وطنيا في تصنيف سيماجو للمؤسسات التعليمية - رئيس الجامعة يناقش عمل لجان القيد والتنسيق بنيابة شؤون الطلاب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - مقال بيوتر آكوبوف، في "فزغلياد"، حول محاولة أوروبا الدفاع عن استقلالها في وجه الهيمنة الأمريكية

السبت, 19-مايو-2018
صنعاء نيوز -

"هل يقدر الاتحاد الأوروبي على تحمل ضغط الولايات المتحدة"، عنوان مقال بيوتر آكوبوف، في "فزغلياد"، حول محاولة أوروبا الدفاع عن استقلالها في وجه الهيمنة الأمريكية على قراراتها.

وجاء في المقال: قررت أوروبا الدفاع عن استقلالها، فهي لن تراجع الاتفاق مع إيران ولن تمتثل للعقوبات الأمريكية. كان انسحاب واشنطن من الصفقة الإيرانية القطرة الأخيرة التي طفح معها كيل صبر الاتحاد الأوروبي. لا مكان لتراجع الاتحاد الأوروبي، حيث مزيد من الخضوع للإملاءات الأطلسية تجعل المشروع الأوروبي بأكمله بلا معنى. هل سيصبح مايو 2018 نقطة التحول، أي زمن بداية انقسام الغرب؟

من الناحية الجيوسياسية، تتفوق الولايات المتحدة على العالم القديم بشكل لا لبس فيه. فالطامعون الأمريكيون هم الأكبر في إطار الغرب الواحد وحلف شمال الأطلسي.

بدا كأن كل شيء سيسير في الطريق المعبد في الأشهر القادمة: أوروبا ستنتظر ما سينهي إليه الصراع على السلطة في الولايات المتحدة، فتحاول التكيف مع كل من ترامب والنخبة الأطلسية المقابلة. إلا أن تصرفات واشنطن الأخيرة أوصلت الأمور إلى حافة الهاوية. فواشنطن هددت الاتحاد الأوروبي بعقوبات، لجعله أكثر طاعة. لكن العالم القديم عاند جديا، وقرر الحفاظ على الصفقة والعلاقات مع إيران.

وهكذا، قال، الأربعاء، رئيس مجلس أوروبا، دونالد توسك: "بالنظر إلى أحدث القرارات الصادرة عن دونالد ترامب، يمكن لأحد ما القول: مع مثل هؤلاء الأصدقاء، لا نحتاج إلى الأعداء. لكن، بصراحة، يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي ممتناً. شكراً له (لترامب)، لأننا تخلصنا من كل الأوهام".

لا يمكن لأوروبا أن تخضع للضغوط الأمريكية. ولكن برفضها للضغوط، لا يمكنها في الواقع أن تقطع مع أمريكا، ولا حتى تطمح لقيادة العالم. إنها فقط تريد المزيد من الاستقلالية... تحتاج أوروبا إلى تكوين توازن قوى ومصالح أكثر فائدة لها، وفي البحث عن عناصره، تتطلع بشكل طبيعي نحو موسكو.

يتزامن ذلك مع زيارة نصف رؤساء أقوى دول العالم لروسيا خلال الأسبوع القادم: ألمانيا وفرنسا واليابان والهند. منذ البداية، أراد كل من أنغيلا ميركل وإيمانويل ماكرون التحدث مع فلاديمير بوتين حول مواضيع مختلفة: سوريا، والتجارة، وأوكرانيا ... لكن كل شيء سوف يدور الآن حول كلمة "إيران" ، التي لا تعني فقط دولة أو صفقة. وهنا تقوم أوروبا بالاختيار أمام أعيننا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)