صنعاء نيوز/ بقلم /حميدالطاهري -


إن الوحدة اليمنية وحدة الشعب الواحد الذي ناضل من أجلها سنوات ورسّخها رسوخ الجبال ومستحيل ان تمزق اليمن الكبير حيث ان الوحدة اليمنية هي وحدة قلوب ابناء الشعب الواحد والموحد كالرجل الواحد .
هاهو الشعب اليمني العظيم يحتفل بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية ال28 عيد أعياد الجمهورية في ظل ماتتعرض له من عدوان سعودي إماراتي أمريكي وحصار تجويعي للشعب الصابر والصامد في وجه كل مايتعرض له لكنه شعب أقهر كل أعدائه المتحالفين عليه داخليا وخارجيا خلال الثلاثة الأعوام الماضية وفي العام الرابع فأنه شعب عظيم صامد في وجه كل العواصف الدموية والتجويعية وغيرها ..
هاهو شعب الصمود يحتفل بالعيد الوطني لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة ال28 تحت قصف طيران العدوان السعودي ورغم ذلك لايخاف الموت في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والفرحه تعم كل المناطق اليمنية بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني ورغم جروح ابناء الشعب الوحدوي الا انهم في فرحه كبيرة في الإحتفال بالذكرى الوطنية عيد كل يمني وحدوي في الداخل والمهجر فالوحدة اليمنية المباركة وحدة شعب الواحد وسيبقى موحدا مدى الأزمان ومستحيل على المتحالفين بقيادة آل سعود وال زايد وحلفائهم تحقيق مخططاتهم في تمزبق اليمن الكبير في ظل وحدة الشعب العظيم الذي سيضحي من أجل كل شبر من وطنه بمليون شهيد دفاعا عن أرضه ووحدته فهو شعب الجهاد عبر العصور الماضية والتاريخ من مختلف أبوابه يشهد له ..
فأن الشعب اليمني يحتفل بعيد الوحدة وهو يعيش حياته اليومية في أشد المراحل التاريخية جراء مايتعرض له من عدوان سعودي أمريكي غاشم أحرق كل القرى والمدن وارتكب أبشع جرائم الحروب والمجازر البشرية التي لاتعد ولاتحصى خلال الثلاثة السنوات الماضية ومستمر في العام الجاري ولكنه في صمود في ظل مايتعرض له من عواصف هذا الزمان ..
هاهم ابناء الشعب الوحدوي اليوم يتحفل بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية في ظل صموده الأسطوري في وجه كل مايتعرض له من عواصف حزم داخلية وسعودية ولكنه شعب عظيم لامثيل له على الأرض بماله من تاريخ عريق في الماضي والحاضر ..
وإن الوحدة اليمنية وحدة شعب واحد موحد الى الأبد ومستحيل على الاعداء تمزيق اليمن السعيد حيث ان شعبها خير الشعوب إيمانا وحكمه وشعب الصمود والحروب وسيبقي شعب واحد الي الابد .
أن يوم ال22من مايو عام 1990م يوم تاريخي في حياة أبناء اليمن الواحد في الداخل وفي مختلف مشارق الارض ومغاربها فانه يوم رفعت راية الجمهورية بعدن الحرة وتوحد الشعب بعد عهود من التمزيق وسيظل هذا اليوم يوما تاريخي في حياة ابناء الشعب فكون الوحدة "قوة "في وجه أعداء الوطن الحبيب ومستحيل على المتحالفين على يمن العز والشموخ تحقيق مخططاتهم المشؤومة وستبقى اليمن موحده مدى الأزمان في ظل وحدة الشعب الصابر في وجه العواصف الدموية الذي يتعرض لها ومستحيل ان يركع لأعدائه مهما كانت التضحيات العظيمة في سبيل الدفاع عن كل شبر من اليمن الواحد ...
فأن الشعب الواحد يحتفل اليوم في عيد أعياد الجمهورية اليمنية العيد الوطني ال28 للوحدة الخالدة وهو يعيش حياته اليومية في اشد المراحل التاريخية وذلك بمايشهده اليمن من خرب قذرة وعدوان هجمي لكنه شعب عظيم لايخاف الموت ويحب الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنه ووحدته تحية إجلال وتقدير لك أيها الشعب الواحد فأنت خير شعوب الأرض والتاريخ لك يشهد من مختلف أبوابه كونك شعب تاريخ وحضارة عبر العقود الماضية من الزمن ...
حيث أن الوحدة اليمنية وحدة شعب ومن الصعب إيها المتحالفون والعملاء تحقيق أهدافكم السوداء في تمزيق اليمن الكبير مهما كان تحالفكم المشوؤم فكل شبر من أرض الأجداد غالٍية على أسودها وسيفدونها بالآلاف من الشهداء وان شعب الصمود شعب التضحيات العظيمه عبر العصور الماضية من الزمن في الدفاع عن أرضه وعرضه ووحدته ومستحيل ان تحققوا أيها المتحالفون نصركم المزعوم في يمن الموت لكل من غزا ترابها الطاهر كونها "مقبرة الغزاة في الماضي والحاضر " و أن الوحدة اليمنية ستبقى مدى الأزمان ومستحيل ان تحققوا ايها الأعداء مخططاتكم الأمريكية الإسرائيلية في يمن العزة والكرامة وستبقى اليمن موحده أرضا وإنسانا الي الابد..
ان الشعب الوحدوي يحتفل بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية في ظل مايتعرض له من عدوان غاشم ولكن الافراح بمناسية الذكرى الوطنية تعم كل ربوع يمن ال22 من مايو العظيم في الاحتفال في يوم ميلاد الوحدة ًان الشعب الوحدوي ولن يخضع لأعدائه مهما طال عدوانهم فهو شعب إيمان لايخضع الا لرب العرش العظيم الحافظ له من كل العواصف الدموية والتجويعية وغيرها ..
فهذا هو الشعب اليمني الواحد الذي لن يرفع "الراية البيضاء" للمتحالفين عليه فهو شعب الفتوحات الإسلامية في مختلف مشارق الأرض ومغاربها والتاريخ له يشهد ..
ستظل ذكرى ال22 من مايو العظيم من عام 1990م و المنجز التاريخي الأبرز في حياة الشعب اليمني ذكرى خالدة جيلا وراء جيل كون هذا اليوم يوما تاريخي الذي وحد شمل اليمنيين أرضا وإنسانا وتجاوزوا فيه كل الصعوبات والخلافات والحروب وأسقطت في حضرت الوحده المباركة مختلف المسميات أين كانت من "مناطقيه وحزبيه ومذهبيهوغيرها" وبقي فقط وهج الوحده وصوت العقل والمنطق وتجلت الحكمة اليمانيه بأنصع صورها يوم ال22 من مايو 1990م عندما قاما القائدان المؤسسان لدولة الوحده الشهيد الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح والأستاذ المناظل علي سالم البيض ومعهم كل شرفاء من أبناء الوطن الوحدويين من شطري الوطن لتعود اللحمة اليمنيه إلى وضعها التأريخي والحضاري ويلتقي شعبا بأكمله بعد قطيعة وحروب وأزمات متلاحقه عصفة بالوطن اليمني الكبير حتى عاد من بوابة الوحدة اليمنية المباركه التي يجب أن نحافظ عليها "بحدقات أعيننا" بأعتبارها فخر وإعتزاز لكل اليمنيين في الداخل والمهجر ولأحرار الأمتين العربية والأسلاميه والعالم الذي يسعى لوحدة الشعوب والأوطان وستستمر المسيرة الوحدوية والحفاظ على وحدة الوطن أين كانت الظروف الصعبه التي يمر بها الوطن وحتما ستسقط المساعي الخبيثه لدول العدوان وبالذات من قبل السعوديه والامارات التي تناصب الوحدة العداء منذ وقت مبكر لكن في صمود الشعب الواحد قد اسقط كل مخططات الأنفصالية الحاقده على أصل العرب والعروبه ومبتدأ الأنسان في الأرض اليمنية الممتد من محافظة صعده حتى محافظة المهره
والله وحده الحافظ لليمن الواحد وشعبها الموحد من كل مكروه والنصر حليف وطن ال22من مايو على كل الغزاة والمعتدين والعابثين بأمن وإستقرار وحدة وطن وشعب يعشق الحرية ويكرة العواصف والحرب القذرة ويرفض الوصايه عليه ...