shopify site analytics
بلاغ صحافي صادر عن نقابة الصحفيين - بعد ٣٠ عاما من المماطلة والتسويف القضاء يفشل في انصاف اعضاء الجمعية السكنية للاعلاميي - البرلمان المصري يحمل حكومة إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير في غزة - "كتائب القسام": اخترتم اقتحام رفح.. لن تمروا - الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار جزر البهاما الاعتراف رسميا بدولة فلسطين - الدبابات الإسرائيلية تتوغل في رفح - تم إبلاغ إسرائيل بخطورة التصعيد وجاهزية مصر للتعامل مع السيناريوهات - وصفها بالجريمة الآثمة والإعتداء الجبان - الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا - السيول تجرف المواطنين في اب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
المحكمة الدولية المختصة باغتيال رفيق الحريري تقر بأن اعتقال الضباط الأربع كان غير قانوني .. جميل السيد أمام المحكمة في لاهاي..

الجمعة, 08-يونيو-2018
صنعاء نيوز -

المحكمة الدولية المختصة باغتيال رفيق الحريري تقر بأن اعتقال الضباط الأربع كان غير قانوني .. جميل السيد أمام المحكمة في لاهاي.. أمريكا وإسرائيل وراء اغتيال الحريري لتنفيذ القرار 1559.. وليد جنبلاط جن عقب اغتيال الحريري.. والأخير يرد على السيد مازلت مجنونا .. ومخاوف من تفعيل المحكمة في إطار التصعيد الأمريكي مع حزب الله
متابعات - راي اليوم وكالات - مثل النائب اللواء جميل السيد أمام المحكمة الدولية التي تنظر في اغتيال الرئيس رفيق الحريري واستحضر كشاهد من قبل فريق الدفاع عن المتهم حسن عنيسي .
وكان اللواء جميل السيد الذي فاز بمقعد نيابي في الانتخابات اللبنانية الأخيرة ، قد اعتقل في العام 2005 وكان يشغل منصب المدير العام للأمن العام على خلفية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ، مع ثلاثة ضباط آخرين ، لمدة أربع سنوات ، وافرج عنهم جميعا لعدم وجود أدلة .
المفاجاة التي حصلت والتي لم يكن ربما يتوقعها احد في لبنان هي اعلان رئيس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي” ديفيد راي” إن اعتقال الضباط المتهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري لم يكن قانونياً ومخالف لحقوق الإنسان، وذلك في اليوم الأخير لشهادة النائب اللبناني جميل السيد أمام قضاة المحكمة، حيث قدّم شهادة حافلة مؤكداً أنه رفض عرض المحققين أكثر من مرة فجعلوه الضحية في النهاية.
وأضاف ري أن تقارير لجنة التحقيق الدولية كانت صامتة حيال هذا الاعتقال الذي كان يُفترض ألا يحصل، على حد قوله.
كلام رئيس المحكمة ، الذي تم تقييمه على أنه إيجابي لصالح العدالة ، وإنصاف الضباط ، وهو بلاشك يعطي للمحكمة الدولية شيئا من مصداقية مفقودة خلال السنوات الماضية ، إلا أن أجواء من الشك أحاطت بهذا التطور في بيروت ، إذ أن محاولة المحكمة كسب المصداقية والحيادية وإبعاد تهمة التسيس التي رافقت عمل المحكمة وقبله التحقيق الدولي . قد تكون مقدمة تفعيل حضور المحكمة في المرحلة المقبلة ، واستخدامها كمسار ضمن سياسية جديدة تتبناها واشنطن للمواجهة الضغط على حزب الله . خاصة أن التحقيق الدولي أشار إلى تورط عناصر من حزب الله في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ، بعد أن كانت التهمة سابقا موجهة لسوريا .
من جهته انتقد السيّد في ختام شهادته أمام المحكمة كلاً من المدعي العام ومحامي الضحايا، متهماً إياهما بالتغطية على شهود الزور في قضية اغتيال الحريري، بالإضافة إلى التدخل في عمل القضاء اللبناني، كما هدّد خلال الجلسة بالانسحاب منها.
وكان السيّد قد أشار في شهادته أمس الخميس أمام المحكمة إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة كانتا وراء القرار 1559، لكنّهما فشلتا في تطبيقه، معتبراً أن اغتيال الحريري هو الذي أدى إلى تنفيذ هذا القرار لا العكس.
وقال السيد في شهادته أنّ محاولة اغتيال مروان حمادة كانت تمهيداً لاغتيال الرئيس رفيق الحريري. ورداً على سؤال عن المستفيد مِن ذلك، يُجيب: «تبدأ مِن إسرائيل وتنتهي بأميركا». ووتابع السيد عندما كان حمادة في المستشفى، بعد يوم مِن محاولة اغتياله، زرته وكان مقتنعاً أنّ سوريا تقف وراء ما حصل. كذلك النائب وليد جنبلاط. قال السيد: «أصبح جنبلاط مجنوناً آنذاك، وبعد اغتيال الحريري أصبح هو رأس الحربة ضدّ سوريا في لبنان. قناعتي لو أنّ جنبلاط هو مَن اغتيل، وبقي الحريري، لما طُبّق القرار الدولي 1559». رأي السيد أمام المحكمة ، أنّ الحريري كان ضدّ ذلك القرار (الداعي إلى خروج القوات السوريّة مِن لبنان ونزع سلاح المليشيّات ). وجودَه حيّاً كان يحول دون تطبيقه، وجنبلاط، الذي شهد في هذه المحكمة، قال بنفسه: إنّ الحريري كان ضدّ ذلك القرار الدولي.
و رد رئيس “اللقاء الديموقراطي” وليد جنبلاط على النائب جميل السيد عبر توتير قائلاً: “شكراً على وصفي بالمجنون بعد محاولة اغتيال مروان حماده ولاحقا بعد اغتيال الحريري .اذكركم بأنني لا زلت مجنون .لقد دخلوا على دم كمال جنبلاط وخرجوا على دم رفيق الحريري .وهل لي ان اذكركم بأن بشار الاسد صديقكم اغتال شعبا بأسره الا وهو الشعب السوري”.
0وفي شهادته الاخيرة كشف السيد انه لم يكن على ودّ مع غازي كنعان، ضابط الاستخبارات السوري في لبنان قبل اغتيال الحريري بسنوات. . ووصل الأمر إلى الرئيس السوري بشّار الأسد. طلب الأسد مِن السيّد الحضور إليه، واجتمع به، فحلّت الأمور. غادر بعد مدّة كنعان لبنان وعاد السيّد إلى الأمن العام. . حلّ الضابط السوري رستم غزالة مكان كنعان. رآه السيّد كما قال ضعيف الشخصيّة مقارنة بغازي كنعان الذي أصبح في بعد وزيرا للداخلية .قال السيد عن غزاله .. كان أضعف مِن أنّ يصنع تشكيلة حكوميّة في لبنان.
ومع خفوت تأثير المحكمة الدولية في الحياة السياسية في لبنان ، فإن أصوات داخل الطبقة السياسية اللبنانية بدأت ترتفع للحديث عن جدوى الأموال التي يدفعها لبنان لتمويل بقاء المحكمة ، خاصة أن البعض مازال ينظر إليها على أنها إداة سياسية في وجه المقاومة وسوريا . إلا أن المتوقع أن تظل المحكمة حتى يأتي دورها في أتون الصراع بين الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة و حزب الله .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)