صنعاء نيوز/ بقلم / فاتن الذيابي - #أطفال ينتقلون من مقاعدالمدرسه الي ساحات القتال...
قال تعالئ((المال والبنون زينة الحياة الدنيا))صدق الله العظيم..
أطفالنا هم بسمة شفاهنا وهم الهديه الثمينه التي وهبهالناالله سبحانه وتعالئ !لذالك يجب منا صون هذه الهديه والحفاظ عليها وعلينا ان نعمل جاهدين علئ تجنيبهم كل مايهدد حياتهم ومستقبلهم ..لكن مانلاحظه في الاونه الاخيرة ان الاأطفال أصبحوا عرضه للمخاطر بسبب الاوضاع التي تمر فيها اليمن وكثيرا من البلدان التي تشهد نزاعات مسلحه،فقد أنتشرت وبشكل كبير ظاهرة تجنيد الاطفال وهذه تعتبر من أكبر التجاوزات بحقه كطفل وجريمه من منظور الشريعه الاسلامية ومن منظور حماية الطفل والانسان
فبدلاً من مقعده الآمن في المدرسه ابدلوه مترساً في الجبهات ونزعوا القلم من بين أنامله الصغيره وأبدلوه زناد السلاح ورموه من علئ ظهره حقيبة المدرسه ووضعو علئ ظهره الطري جعبة الذخيره هنا تننتهك خصوصية الطفوله من شتي النواحي وليس جبهات القتال والتجنيد فقط أنما تم أستغلالهم في مجالات أخرئ لاتتناسب معئ عقليته البريئة ولابنيته الصغيره ،ولانستطيع أن نحمل طرف دون الاخر هذه الجريمه أنما جميع الااطراف مشتركه وتتقاسم الذنب بدا ً بالأسره التي سمحت بستغلالهم و الجماعات المتطرفه والمسلحه نهايتاًبالدوله!كماأن التركيبه القبليه التي يتكون منها المجتمع اليمني تلعب دوراً كبير في هذه التجاوزات بحق الطفل فقد اقحمته في الثارات من قبل. فمن هنا نطالبكم باإيقاف هذه الظاهره وخلق بيئه تتناسب مع عمره وتفكيره سارعوا الئ تلاشي هذاالقضيه اعيدوهم الئ مقاعد المدرسه فنحن بحاجة الطبيب والمهندس والمعلم والطيار من هنا نخلق مجتمع مدني آمن ومتقدم فقد تنتهي الحرب لكن لانريد ان تنتهي ثقافة العلم والمعرفة
فعذراً أيه الاأطفال فلا بد ان تشرق الشمس من جديد
أ/🕊فاتن الذيابي |