صنعاء نيوز -
صنعاء/خاص
تصوير/ عبد الرحمن حويس
نظمت مفوضية الكشافة بأمانة العاصمة زيارات خاصة لجرحى الحرب من أبطال الجيش واللجان الشعبية في مستشفيات الأمانة وذلك في إطار سلسلة من الإعمال والأنشطة الطوعية والخدمية التي تنظمها المفوضية للعام الثالث على التوالي في شهر رمضان الكريم.
وفي الزيارة للجرحى قال وزير الشباب والرياضة حسن زيد أن هذه الزيارات أقل ما يمكن أن يقدموه للأبطال الذين يضحون بحياتهم في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض ضد العدوان الذي يواصل حربه على اليمنيين لأكثر من ثلاث سنوات.
وتابع الوزير: ما تقوم به مفوضية الكشافة من أعمال طوال شهر رمضان تستحق الثناء لكونها خدمات مجتمعية طوعية تحث الناس على البذل والعطاء والتكاتف في ظل الظروف التي تمر بها بلادنا وانعكست آثارها على مستوى الفرد والأسرة والحياة اليومية.
مؤكدا بأن جرحى الحرب فضلوا التواجد في ساحات المعارك تاركين أسرهم ليدافعوا عنع الوطن الذي تعرض للاعتداء دون ذنب، لافتا إلى أن كل قطرة دم نزفها مقاتل أو المستهدفين من الأطفال والشيوخ والنساء بقصف طائرات العدوان لن تذهب هدرا وأن النصر قادم مهما تكالب الطغاة لإركاع وإذلال اليمنيين، متمنياً للشهداء الرحمة وللجرحى الشفاء والصحة.
من جهة ثانية قال مفوض كشافة الأمانة الأخ علي شملان إن برنامجهم هذا العام حقق الآمال التي يعول عليها الجميع من شباب الكشافة الذي تواجدوا في أكثر من مكان ليقدموا خدمات مجتمعية نالت رضا وإستحسان الآخرين ممن لمسوا فوائد تلك الخدمات.
مضيفاً بأن أكثر من 100 كشاف وقائد قاموا بحملات مساعدة رجال المرور وتنظيف المساجد وتشجير شوارع العاصمة، كما أن المرحلة الأخيرة لهذه الأعمال ستتمثل في توزيع كسوة العيد للأطفال والفقراء والمحتاجين.
هذا وقدم الكشافة الورود وكسوة العيد للجرحى كتعبير رمزي ومعنوي عن تقديرهم لما يقدموه من تضحيات في سبيل الله والوطن.
رافق وزير الشباب والرياضة في زيارة الجرحى الإخوة محمد منصر وكيل الشئون المالية بوزارة الشباب ومحمد الصرمي وكيل قطاع الشباب والوكيل المساعد علي المؤيد ومفوض عام الكشافة عبدالله عبيد ومدير عام هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي الدكتور نصر القدسي. |