صنعاء نيوز/رعد فاخر السعيدي -
​

منذ أن صار العراق تحت رحمة الإيراني والأفغاني والتركماني والباكستاني أخذ يتكأ على عكازة الحرمان والفقر ويعيش ويلات تليها ويلات إلى أن وصل به الحال أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ولسان حاله يقول (خلصوني)
وما أن يبادر من تطوّع لمد يد العون وتقديم النصح وإعطاء الحلول
وما أن يصل الأمر لكشف العلّة
وما أن تشير إلى السبب الرئيسي لتلك المعاناة
والتي هي عبارة عن شرذمة من المرتزقة تسلطوا على العراق ومقدراته حتى يتغير الموقف اتجاه من يقدم النصح.
بتعبير آخر فإنّ جل الشعب العراقي الذي يعيش تحت أفيون ومسكرات السيستاني وزمرته عندما تقول له أنّ أسباب هذا الحرمان هو السيستاني ومرتزقته فإنّ صدى كلامك يرجع إليك وكأنك تخاطب حائط وعليه مادامك تحدث حائط فإنّ الأمر سيبقى على ما هو عليه ولكن هل سنبقى مكتوفي الأيدي لهؤلاء العجم يعبثوا كالفأر بين أغراض هذه الدار ليتلفها !!!؟؟؟
نقول كلا
لأننا نحمل السيستاني مسؤولية الحرمان والفقر الذي يعيشه العراقيون بسبب تسلط ساسة العهر الذي يدعمهم السيستاني وهم يفرطون بثروات ومقدرات العراق بتعمد فهل يقبل السيستاني بتصرفات ساسته وتبذيرهم للمال العراقي ويعطون للأردن النفط بالمجان و(العراقيين) يأكلون من المزابل والخريجين يملؤون ساحات تشغيل العمال والكراجات والمقاهي والبيوت بدون مورد رزق ومتى حفظ السياسيين كرامة العراقي في الخارج خصوصًا الأردن التي تعامل العراقي بحقارة وازدراء وتفضل جميع الجنسيات عليه في ذلك التعامل كل هذه الأمور يجب أن يضعها العراقيون نصب أعينهم ويعوا خطورة المرحلة وأنْ يمسكوا السيستاني ويرجعوه إلى إصفهانه (اليهودية).