shopify site analytics
حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - نحن معاشر المسلمين لنا دين رحمة، و إنسانية، وهو الإسلام، فهو دستور السماء، و الحافظ لشريعتها المقدسة، و المدون لكل أحوال البشرية يوم الحساب،

السبت, 16-يونيو-2018
صنعاء نيوز/ بقلم احمد الخالدي -
نحن معاشر المسلمين لنا دين رحمة، و إنسانية، وهو الإسلام، فهو دستور السماء، و الحافظ لشريعتها المقدسة، و المدون لكل أحوال البشرية يوم الحساب، فمنه نأخذ أساسيات عباداتنا الصحيحة التي أقرتها السماء؛ كي يكون عمل الانسان، و عبادته وفق منهاج مستقيم، و منطلق صحيح؛ لان هذا الدين وضع لكل صغيرة، و كبيرة أصول، و قواعد نسير عليها، فلا نخرج عنها، فمثلاً العلاقات الاجتماعية، فقد نظمها الإسلام، ومن جميع الاتجاهات، وجعلها ضمن دائرة محكمة؛ لانها تكون مقدمة لبناء المجتمع الفاضل، وطبعاً هذا يتوقف على مدى قوة، و متانة، و عمق هذه العلاقات بين الافراد، فهذه العلاقة لابد، و أن تجري وفق منطلقات سليمة لا يشوبها الغل، و الحقد، و الضغائن مما يعرضها إلى الخطر، و التفكك، و الانهيار، فإلاسلام جعل هذه العلاقات ضمن حدود معروفة، و واضحة لدى الجميع، فعلى الأبناء احترام الآباء، و الاقتداء بهم، و طاعتهم؛ لانهم أكثر خبرة، و تجربة بالحياة، أما من جانب الآباء فيتحتم عليهم، وقار الصغار، و توجيه النصح و الارشاد لهم، و معاملتهم بالحسنى، و ليس بالضرب، و الإهانة، و التحقير، و كلا الحالتين نبه عنهما رسولنا الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) فقال :( ليس منا مَنْ لا يرحمُ الصغيرَ و يَعرفُ شرفَ كبيرنا ) و كذلك حديث أم المؤمنين السيدة عائشة ( رضي الله عنها ) القائل :( أنزلوا الناس منازلهم ) فباتت هذه الكلمات العطرة سُنة حسنة للإنسانية جمعاء إلا قادة داعش الشر، و الإرهاب، و أئمة الجور، و الطغيان، و أقلامهم المأجورة الذين رضوا بالحياة الدنيا، و زينتها الفانية، فباعوا آخرتهم، و اشتروا الضلالة بالهدى، فما ربحت تجارتهم الفاسدة، فنجد أن الآباء لا يوقرون صغارهم، و أبناءهم، فيزجون بهم بالسجون، و يسلبون كل حقوقهم طمعاً بالكرسي، و السطلة، بينما الأبناءُ يقتلون آباءَهم، و يحجرون عليهم، هذه هي حقيقة العلاقات الاجتماعية القائمة بين الآباء، و الأبناء في مجتمع داعش ماضياً، و حاضراً، و نجد تلك الحقائق في المحاضرة (48) ضمن بحوث تحليل موضوعي في العقائد، و التاريخ الإسلامي للأستاذ المهندس الصرخي الحسني فيقول فيها :(( أقول : ما شاء الله ! أحقر، و أخبث، و أقبح صراع على السلطة، و الكرسي و المُلك، و النفوذ ! فيضع الابُ الأبنَ في السجن، و يقتلُ الأبُ الأبنَ، و يقتلُ الأبنُ الأبَ، و يقتلُ الأخُ الأخَ، فأين هذه التربية لمارقة ابن تيمية من تربية الرسول الكريم، و آل بيته الطاهرين، و أصحابه الكرام صلوات الله، و سلامه عليهم أجمعين ؟ أين هم من تربية الإمام علي للحسن، و الحسين ؟ و أين هم من تربية الصحابة ( رضي الله عنهم ) لأبنائهم ؟ )) .


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)