shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
حسين الوادعي..

اكبر ظلم في حق القرآن الكريم يرتكبه اليوم أدعياء الإعجاز العلمي.
فلا يمكن أن ننسب للقرآن السبق في كشف الحقائق العلمية

الإثنين, 18-يونيو-2018
حسين الوادعي - من صفحته على الفيس بوك -


اكبر ظلم في حق القرآن الكريم يرتكبه اليوم أدعياء الإعجاز العلمي.
فلا يمكن أن ننسب للقرآن السبق في كشف الحقائق العلمية لمجرد التشابه اللفظي الظاهري العام جدا في بعض الآيات.
ولو استخدمنا نفس طريقتهم الساذجة فسنستطيع اكتشاف إعجاز علمى في الروايات والشعر وحتى الأغاني.
"أمرؤ القيس" ،لو استخدمنا منهجهم، سبق العلم الحديث في اكتشاف الشقوق على سطح القمر في بيته الشعري:.
اقتربت الساعة وانشق القمر ..... من غزال صاد قلبي ونفر
كما أنه بنفس منهجهم سبق العلم الحديثِ في نفس القصيدة واكتشف النظرية النسبية في قوله:
وإذا ما غاب عني ساعة ...... كانت الساعة أدهى وأمر
وهو هنا يتحدث عن الإحساس النسبي بالزمن والأحداث، فغياب الحبيب يضخم الاحساس بطول الزمن عكس التواجد مع الحبيب الذي يسرع الاحساس بالزمن.
فكيف اكتشف أمريء القيس هذه النظريات العلمية قبل 1600 سنه إلا اذا كان نبيا أو يوحى له من السماء.
بل ان امرأة من العصر الجاهلي سبقت العلوم الحديثة في اكتشاف دور الحيوانات المنوية للرجل في تحديد جنس المولود، فتنقل كتب التراث العربي قصة أبي حمزة مع زوجته التي لم تكن تلد إلا الإناث، فهجرها بسبب ذلك فأنشدت:

مالي أبي حمزة لا يأتينا
يظل في البيت الذي يلينـــا
غضبان أن لا نلد البنينا
والله … ما ذلك بأيدينــــــا
وإنما نحن لزراعينا كالأرض
نحصد ما قد زرعوه فينا.
في هذه الأبيات الصريحة توضح المرأة مسؤولية كروموزمات الرجل عن تحديد الجنس وتسبق القرآن والسنة والعلم الحديث في هذا الكشف المبهر.
وحسب منهجهم الملفق ما أراها الا نبية أو موحى إليها من السماء.
لكنها ليست المرأة العربية الوحيدة التي سجلت إنجازات علمية مذهلة، فحفيدتها هيفاء وهبي سجلت كشفا علميا حديثا في أغنيتها "80 مليون احساس" عندما قالت:
بحبك قلها قلبي ب80 مليون إحساس.....

والإعجاز هنا انها قالت 80 مليون وليس 70 أو 100.
وهذا الرقم ليس اعتباطيا فقد كشف العلم الحديث ان الإصابة بالسكتة الدماغية تؤدي إلى وفاة 80 مليون خلية في الساعة.
وهذا إعجاز علمي سبقت به الزنداني وزغلول النجار ونانسي عجرم، فما أشبه الدماغ في حالة الحب بالدماغ في حالة السكتة الدماغية.
بل إنها سبقت أحدث اكتشاف علمي في،أغنيتها "بوس الواوا" التي تقول فيها:
لما بست الواوا شلته صار الواوا بح....

وهي هنا تكشف ان للمادة أكثر من حالة كما اثبتت نظرية الكم، وسبقت الفيزيائيين الأمريكيين الذين اكتشفوا قبل أسابيع حالة جديدة للمادة غير الحالات المعروفة لنا وهي الصلبة والسائلة والغازية، ما يمثل نقلة فريدة من نوعها شبيهة بحالة "الواوا" الذي صار "بح" بعدما أمسكته هيفاء!!

من باب التذكير، هناك ثلاثة أشخاص هم ليوناردو دافنشي وجول فيرن وهربرت جورج ويلز تنبؤوا في مؤلفاتهم وبوصف واضح وصريح ومفصل بكل الكشوف الحديثة من الطيران إلى الطاقة النووية واستكشاف الفضاء والغواصات والاستنساخ والجينوم والمعلوماتية.
وإذا مشينا وراء سخافات الإعجاز فيجب أن نعتبرهم انبياء ونتعامل مع كتبهم على انها وحي الهي وكتب مقدسة.
القرآن كتاب هداية وعقيدة وعبادة... واحترامنا له يقتضي عدم الزج به في ادعاءات وتضليلات لا أصل لها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)