|
|
|
صنعاء نيوز/ بقلم الكاتب // محمد الخيكاني - لعل من أجمل اللحظات في هذا العالم الفسيح هو الفوز بشفاعة سيد الخلق المصطفى محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) فنحن نرى كيف يتسابق المسلمون لزيارة النبي، و طلب شفاعته، وهذا ما سجله التاريخ، و منذ أقدم العصور، و اليوم وبعد هبوب رياح الفكر المنحل لأصحاب العقول المتخلفة، و محاولاتهم اليائسة للنيل من مقدسات المسلمين من خلال تحريف الحقائق، و تزييف تلك الحقائق المرآة الناصعة التي عكست صورتها البيضاء، وعلى هذا المنوال نجد الأقلام الشريفة تنقل الشواهد التاريخية، و الحقائق الصحيحة، وكما نقلها من قبلهم الماضون، فنرى و على سبيل المثال ما تعرضت له الطقوس الدينية لكل المذاهب، و الفرق الإسلامية من ضرب لها، و التعدي عليها، و هدمها، و نسفها على يد شراذمة الفكر المنحرف، و الأفكار الضالة، و العلم البالي الذين يمثلون اجندات بني صهيون، و محاولاتهم الفاشلة في قلب الموازين على المسلمين، و قطع حلقة الوصل بينهم، و بين ماضيهم القديم، ومنها بث الإشاعات المغرضة، و الأدلة الواهية على حرمة زيارة القبور، و أنها من البدع، و الشبهات الطارئة على ديننا الحنيف، في حين أنها في الحقيقة من صلب شريعة الإسلام، و من أهم الاعمال التي حث عليها نبينا الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و سار عليها الخلفاء الراشدين، و الصحابة الأجلاء ( رضي الله عنهم أجمعين ) جيل بعد جيل، فهي من السنن الشريفة، و الاعمال الصالحة التي يتوجب على المسلم التعبد بها، وعدم تركها، وهذا ما أكده خاتم الأنبياء ( صلى الله عليه و آله و سلم ) في أكثر من حديث شريف، وكما جاء في أكثر من مصدر تاريخي، ومنها حاشية ابن حجر اللهيثمي على الايضاح للنووي، فقد قال الحافظ ابن حجر : وقد روى البزار، و الدارقطني باسنادهما عن ابن عمر - رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله – صلى الله عنه و آله و سلم - : مَنْ زار قبري وجبت له شفاعتي ) و رواه الدارقطني أيضاً، و الطبراني، و ابن السبكي، و صححه بلفظ : ( مَنْ جاءني زائراً لا تحمله حاجة إلا زيارتي كان حقاً عليَّ أنْ أكون له شفيعاً يوم القيامة ) وقد تطرق إليه المحقق الصرخي الحسني بالدرس و التحليل معطياً في الوقت نفسه الدليل القاطع على كذب ما ذهب إليه مروجو الأفكار المنحرفة، و العقائد الفاسدة التي تضر، و لا تنفع عندما طرح هذه الروايات، و غيرها كحجة دامغة على أكاذيب، و شبهات هؤلاء الذين كفروا المسلمين، و انتهكوا مقدساتهم بحجج واهية، و أدلة مزيفة، فقال الأستاذ الصرخي : (( أقول : لاحظ زار النبي ليس لمسجد النبي، و ليس لشد الرحال لمسجد النبي، مَنْ جاءني زائراً لا تحمله حاجة إلا زيارتي، إذا قصد الزيارة، و نفس الزيارة )) مقتبس من المحاضرة ( 14) / بحث تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي بتاريخ 30/9/2016 .
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
حول الخبر إلى وورد |
|
صالح الربيعي (ضيف) وفقكم الله
رافد علي (ضيف) احسنتم النشر والموضوع راقي وحقائق مغيبة
سالم منصور العربي الصرخي (ضيف) ان معركة الحق والباطل مستمره في كل زمان ومكان واليوم وبفضل الله وبنهج اهل البيت قد تمكن السيد الصرخي من كشف زيف وتدليس وكذب ائمة التيميه الذين مزقه الدين وكذبو على الله ورسوله وكفره كل المسلمين وهم خوارج مارقه لعنة الله عليهم وعلى راس قرن الشيطان ابن تيميه الفكر المنحرف
وفقكم الله تعالى
محمد المشرفاوي (ضيف) الفكر التكفيري مبني على المغالطات ولهذا فهو لا يصمد امام التحقيق والفكر النير الملتزم بتوجيهات القرآن
حسام المولى (ضيف) ائمة التيمية لا دين لهم ولا اخلاق
وليد العبيدي (ضيف) ان السيد الحسني الصرخي كشف النقاب عن الكثير من الغموض والتزييف
علي البيضاني (ضيف) موفقين
الكعبي (ضيف) صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
ثائر الطائي (ضيف) وفقكم الباري وحفظكم من كل سوء
(ضيف) السيد الصرخي كشف زيف الفكر التكفيريللابد
عمار البابلي (ضيف)
#البقيعُ_ساحةٌ_كشفتِ_التكفيرَ
مقال اكثر من رائع
عائدون ياعراق (ضيف) موفقين ياربي
ليث (ضيف) النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم شفيع لكل من زار قبره الشريف وهذا منقول عنه صلى الله عليه واله وسلم وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فهنيئا للمسلمين في كل ارجاء العالم هذه الرحمة وهذا العطاء من قبل نبيهم نبي الرحمة.
صالح الربيعي (ضيف) موفقين استاذ
مهند الربيعي (ضيف) وهل محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم الا رحمة للعالمين وان من رحمة الله على المسلمين هو الشفاعة الكبرى هناك عند الله وفي يوم القيامة .. نعم نحمد الله ونشكره لهذه النعمة المباركة وجزى الله السيد الصرخي خير جزاء المحسنين وكذلك الاخ الكاتب جزاه الله خيرا ..
(ضيف) الرسول هو شفبع لكل من امن به وبرسالته وذكره في حياته ومماته
|