صنعاء نيوز/ رعد قاخر السعيدي -


سلسلة الجرائم التي قام بها السيستاني بحق العراقيين لايمكن لاحد احصائها والذي يعد المجرم الاوحد والذي يتحمل مسؤولية الدماء التي اراقها منذ عشرات السنين ابتداها بالتآمر مع النظام السابق انتهت بمقتل السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدربتاريخ

19_2_1999 لينتهي به المطاف والتآمر مع القوات الغازية المحتلة والاجتياح الظالم على بلدنا العزيز والتي كان يسميها السستاني (قوات صديقة).

وتبدا معها رحلة تأمره على العراق وابرز تلك المؤامرات التي حاكها المحتل الكافر هو مسلسل (داعش) ولانعرف لحد اللحظة ماهو الارتباط بين السستاني وفتواه وبين القوات الامريكية اللذان اشتركا بجبهة واحدة لمحاربة (داعش)

عموا وحتى لايتشتت موضوعنا نريد اليوم نبيّن مدى داعشية السستاني وذلك من خلال التصفية التي يقوم بها وازالة كل من يعترض طريقه ومنهجه الفوضوي الجاهل ولايسعنا الا ان نصف السيستاني بانه المجرم والارهابي والداعشي ...حيث نحمله مسؤولية الجريمة النكراء ويد الغدر التي طالت الشهيد العقيد صفاء حسن مدير جوازات وجنسية بابل عصر يوم الخميس الموافق 21 6 2018 وهو اب لسبعة اولاد وبنات حيث اعترضت سيارات تابعة لمليشيات تدعوا لنفسها بناصرة المرجعية واطلقت النار على الشهيد المغدور بسبب اعتراضه على صيام العراقيين ليوم العيد وصرح يوم قبل يومين لوفد تابع لهذه المليشيات زاره الى مكتبه في مديرية جوازات بابل وقال بالحرف الواحد............ المرجعية تتحمل وزر صيام الناس لعيدهم والسيد السيستاني يجب عليه ان يخرج للناس وانا منهم ويعتذر وان يدفع كفارة عن كل فرد .

مما اثار هذا الكلام استياء الوفد الزائر وخرج افراده وهم يتوعدونه شرا .. علما ان عائلة الشهيد طلبت منه ان يأخذ اجازة ويسافرون للشمال حتى يبتعد عن وعيد وتهديد هذه المليشيات التي اعلنت ولائها للسيستاني وانها ترفض تصريح العقيد مدير جوازات بابل بشأن اعتذار السيستاني للناس عن تسببه بصوم العيد وشمولهم باللعن .