shopify site analytics
الصناعة تدشن توزيع خام المانجو المحلي على مصانع العصائر بالحديدة - السلطة المحلية لمحافظة شبوة تنعي فقيد الوطن اللواء احمد مساعد حسين - المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية -
ابحث عن:



الثلاثاء, 04-يناير-2011
صنعاء نيوز - 
عدن المدينة اليمنية الساحلية التي داع صيتها منذ القرون الغابرة وتزاحمت الروايات والأساطير عنها وعن جمالها وسحرها وشمسها ومينائها وتجارتها ورملها الذهبي وبركانها الثائر دائما وابدآ, لذك كانت المدينة ذاتها صنعاءنيوز الدكتور/ مازن احمد عبدالله شمسان الذبحاني * -






عدن المدينة اليمنية الساحلية التي داع صيتها منذ القرون الغابرة وتزاحمت الروايات والأساطير عنها وعن جمالها وسحرها وشمسها ومينائها وتجارتها ورملها الذهبي وبركانها الثائر دائما وابدآ, لذك كانت المدينة ذاتها محل أطماع الدول الاستعمارية القديمة والجديدة ...وبفضل تنوعها حضاريا وثقافيا أصبح لها دورا ومكانة كبيرة في السياسات الإقليمية والدولية في مختلف العصور قديما حديثا ,والتاريخ ملئ بتلك الشواهد فهناك من قال إنها مدينة هاروت وماروت وهابيل وقابيل ومر بها الاسكندر الأكبر ,وهي المدينة الأولى التي حدد منها خطوط الطول والعرض في العالم وهي المدينة ذاتها التي بني بها أقدم الصهاريج لحفظ المياه, ومنها بدأت الحياة وستنتهي بها وتاريخها ملئ بالأسرار والألغاز وتحت جبالها وصخورها كنوزا لاتقدر بثمن وفي عمق بحارها وجزرها قوتها وعظمتها , وتحت رمالها الذهبية سر وجودها , فلا غرابة أن استهدفها بالزيارة والمكوث بها العشاق والشعراء والأدباء ورجال الدين والرحالين وكتبوا عنها في أسفارهم وكتبهم بكل اللغات ,إنها مدينة التنوع الإنساني والتنوع الحضاري والثقافي وتلك مقومات الحرية وهي بوابة الحرية بلا منازع!! ولا غرابة في الأمر أن تكون هذه المدينة هي أغلى هدية يقدمها الملك ألرسولي لزوجته الملكة أروى بنت احد الصليحي عند اقترانه بها , وبالعصر الحديث كانت هذه المدينة عدن مركز التنوير والتجديد والتطور والتحديث بل إنها كانت الحضن الدافئ لكل الأحرار والشرفاء ومنها انطلقت الحريات العامة في الصحافة والإعلام والتعلم والعلم والإبداع والحريات السياسية والنقابية, وفي هذه المدينة عاش الإنسان في ظل حق العيش المشترك أكان بوذيا أم هندوسيا أو مسيحيا أو مسلما الخ... وازدهرت المدارس الأهلية والخاصة وتنوعت الطرق الصوفية والدينية في ظل حماية حق الإنسان في الحياة والاختيار والعيش المشترك...

أدعو كل الذين لايعرفون ذلك أن يقروا تاريخ عدن من أمهات الكتب العديدة التي سجلت تاريخ هذه المدينة ومااكثرها ويتركوا حكايات الجدات...وروايات مجالس القات وصحف الإثارة والتهميش والتجهيل وثقافة العصبية السياسية والمذهبية والمناطقية المقيتة...فهواء هذه المدينة لايقبل إلا الحالمين بنهضتها وعمرانها وتقدمها وازدهارها...الراغبين المؤمنين بالتنوع الحضاري والثقافي والإنساني والعيش المشترك..



أستاذ علم النفس المساعد/كلية الآداب جامعة عدن*

نائب عميد كلية الآداب لشئون الطلاب
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)