shopify site analytics
ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. - القدوة يكتب: العالم يندد "بالفيتو الأميركي" ضد عضوية فلسطين - طقم للحزام الامني يصدم باص ركاب ويصيب مواطن ويحتجز مالك الباص -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
عقدت المنصة‌ الثانیة‌ لجلسات التحضيرية للمؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية الذي سينطلق غدا السبت تحت عنوان "الانتفاضة

السبت, 30-يونيو-2018
صنعاء نيوز -
فريق من الخبراء يناقش تهديدات تشكلها قوات الحرس


مناقشة الخبراء بشأن قوات الحرس والتدخل في المنطقة

باريس 29حزيران/ يونيو 2018

عقدت المنصة‌ الثانیة‌ لجلسات التحضيرية للمؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية الذي سينطلق غدا السبت تحت عنوان "الانتفاضة من ‌أجل التغيير في إيران"، بمشاركة دولية وعربية كبرى، ويستمر حتى الإثنين المقبل بدأت فی الساعة‌ الرابعة‌ من مساء یوم الجمعة‌ 29 یونیو/حزیران.

کان عنوان المنصة الثانیة « آفاق التغيير: قوات الحرس الإيراني والتدخلات الإيرانية في المنطقة » شارک فيها رياض ياسين سفير اليمن في باريس، وزير خارجية اليمنی السابق وکذلک شخصيات سياسية بارزة‌ ومحللين ومتخصصين دوليين وتناول نقاشات حول النشاط الإجرامي لقوات الحرس الثوري التابعة لنظام "الملالي"وأهم القضايا السياسية والاستراتيجية المتعلقة بايران وادیرت المنصة من قبل الدکتور وليد فارس المتخصص في شؤون الإرهاب الدولية والشرق الأوسط .




وقال وليد فارس الخبير في شؤون الإرهاب العالمي وشؤون الشرق الأوسط والذي أدار الجلسة: «كان لدى النظام الإيراني دائما طموح للسيطرة على المنطقة».وكانت أداته التنفيذية الرئيسية لتحقيق هذا الهدف هو الحرس الثوري الإيراني (IRGC) الذي تأسس بعد فترة وجيزة من ثورة عام 1979.



ریاض ياسين السفير اليمني في باريس، وزير الخارجية اليمني الأسبق



وقال ریاض ياسين السفير اليمني في باريس ووزير الخارجية اليمني السابق: «إذا أردنا أن نفهم لماذا تتدخل إيران في بلدان أخرى، فهي مكتوبة في دستورهم. لا ينبغي تجاهلها في المستقبل. إنهم سوف يستمرون في كل ما يحدث».

وكرر ياسين قائمة من الاعتداءات من قبل النظام الإيراني في بلاده بما في ذلك تصدير الأسلحة والذخيرة إلى الحوثيين ووجود قوات الحرس في البلاد، وذكّر فريق الخبراء بأن الأمم المتحدة اکدت ان النظام الإيراني ينتهك حظر الأسلحة.

وقال ياسين: «لقد تلقينا مساعدات ودعم من المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات وعمان وبلدان أخرى. ولم نتلق أي دعم من إيران. بدلا من ذلك، اكتشفنا شبكات التجسس».

تشارلز والد، الجنرال المتقاعد، النائب السابق لقائد القيادة الأوروبية الأمريكية


وقد ذكّر الجنرال تشارلز والد، النائب السابق لقائد القيادة الأوروبية الأمريكية الحضور بأن الصفقة الإيرانية لم تجعل سلوك النظام الإيراني معتدلا. وقال: «لقد كانت خطة العمل المشتركة الشاملة فشلا إلى حد كبير» مضيفا أن «طهران تعتقد أن أمنها يكمن في تصدير ثورتها».

ثم أشار والد إلى حقائق مختلفة للتدخل العنيف للنظام الإيراني في المنطقة خلال السنوات الماضية وخاصة في العراق وسوريا.

وشدد والد على أن الشعب الإيراني أثبت أنه لا يدعم تدخل النظام في المنطقة حيث أصبح واضحا في الاحتجاجات الأخيرة. وقال إن «شكاوى ومظالم المحتجين تضم دعم النظام لحزب‌الله والتدخل في دول أخرى».

من جهته قال الجنرال المتقاعد جيمز كانوي، القائد السابق في مشاة البحرية الأميركية:«لقد استخدمنا مصطلح التدخل لسنوات فيما يتعلق بالحرس الثوري الإسلامي. أرى اليوم أنشطتهم بمثابة الحجز والتدمير والاستيلاء على حكومات الشرق الأوسط».




جيمز كانوي الجنرال المتقاعد، القاعد السابق لمشاة البحرية الأميركية

وقدم كانوي أيضا تفاصيل عن تدخل النظام الإيراني في دول الشرق الأوسط بما في ذلك الآلاف من القوات التي أرسلها إلى هذه الدول ومليارات الدولارات التي ينفقها للحفاظ على نفوذه في تلك البلدان.

وقال كانوي «من الصعب العثور على صراع أو معاناة الناس في الشرق الأوسط لا يتسبب فيها مجرمو فيلق الحرس الثوري الإيراني».

كما أشار كانوي إلى أن الحرس الثوري الإيراني يجد صعوبة متزايدة في الحصول على الدعم لمشاريعه الخارجية داخل إيران حيث سئم السكان من النفقات والإصابات في الحروب الخارجية.



فريدريك إنسيل، كاتب وباحث في الجغرافيا السياسية ومتخصص في الشرق الأوسط

وقال فريدريك إنسيل، كاتب وعالم الجغرافيا السياسية ومتخصص في شؤون الشرق الأوسط: «الإرهاب والطائفية هي العناصر التي يتنفس النظام الإيراني من خلالها».

قدم إنسيل توصيات مميزة لمواجهة تهديدات النظام الإيراني والحرس الثوري الإيراني. الأول، هو المواجهة القانونية. وقال إنسل: «علينا أن نثير قضايا قانونية، خاصة حول الحرس الثوري الإيراني».

والثاني هو المواجهة الاقتصادية. وأكد إنسيل قائلا: «لدى الحرس الثوري الإيراني العديد من الشركات الأمامية» مضيفا أن العديد من تلك الشركات يصعب ولاؤها إلى الحرس الثوري الإيراني. «إننا بحاجة إلى وضع فهرس لكيانات الحرس الثوري الإيراني التي لا يمكننا التعامل معها».

منصة‌ الثانیة2وأخيرا، شدد إنسيل على ضرورة المواجهة العسكرية ضد النظام وذلك ليس في إيران، وإنما ضد قواته ومجموعاته وعملائه في المنطقة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)