shopify site analytics
رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية - أياد راضي وعقدة جلد الذات - دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك" - منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أدانت العديد من القيادات النسويةالحادث الإرهابي والإجرامي الذي استهدف اختطاف 9 أجانب ومقتل عدد منهم بمحافظة صعدة.
وطالبت هذه القيادات بضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة العلنية ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه اللجوء لمثل هذه الأعمال المنافية للشريعة الإسلامية السمحة والأعراف اليمنية الأصيلة الذي أمتاز بها أبناء اليمن عن غيرهم.

الأربعاء, 24-يونيو-2009
عبد الواحد البحري -

كتب عبد الواحد البحري

أدانت العديد من القيادات السياسية والأجتماعية كا ديمية الحادث الإرهابي والإجرامي الذي استهدف اختطاف 9 أجانب ومقتل عدد منهم بمحافظة صعدة.
وطالبت هذه القيادات بضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة العلنية ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه اللجوء لمثل هذه الأعمال المنافية للشريعة الإسلامية السمحة والأعراف اليمنية الأصيلة الذي أمتاز بها أبناء اليمن عن غيرهم.
واكدت الأخت فتحية الشوافي مدير عام الدراسات والمتابعة والتقييم بوزارة التربية والتعليم لـ(صنعاء نيوز) أن هذه الأعمال خارجة عن النظام والقانون والتعاليم الدينية الداعية إلى نشر المحبة والسلام والإخاء في أوساط المجتمعات..
وما حدث من اختطاف لمستأمنين ممن يقدموا خدمات إنسانية طبية سامية في المستشفى الجمهوري بمدينة صعدة منذ عقود، وقتل لثلاث نساء منهم ( ممرضتين ألمانيتين ومعلمة كورية) القى القتلة بجثثهن بمنطقة عكوان بوادي نشور بمديرية الصفراء بمحافظة صعدة يعد من الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع تعليم الاديان السماوية, فلا تسمح عادات العرب وتقاليدهم بقتل النساء منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، فلقد كان المسلمون يلتزمون بعدم قتل النساء والأطفال والشيوخ، وإن النهج الإسلامي يفرض على الجميع تعقب القتلة والقضاء على أسبابه، ولكون المعتدى عليهم دخلوا الى اليمن وأعطوا ذمة الدولة وهي ذمة كل مواطن يمني وأصبحوا جميعاً آمنين بأمان الله تعالى فلا يجوز إيذائهم أو الاعتداء عليهم بأي حال من الأحوال.
إن من أقدم على هذه الجرائم قد إعتدى على حرمات الله تعالى ويعد من المحاربين والمفسدين في الأرض الذين يسعون في الأرض فساداً وقد أستهدف البلاد إستهدافاً خطيراً، بهدف التأثير على علاقات اليمن بأصدقائه الألمان والكوريين والبريطانيين واستحق كل من يقف وراء هذا العدوان الجزاء الذي أنزله الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل بقوله عز وجل ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيدهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) صدق الله العظيم .
ادانت الاخت فتحية هذه الأعمال مطالةتتبع الجناة وتعقبهم وانزال فيهم أشد العقوباات ليكونو عبرة للأخرين.

وقالت الأخت فتحية: للأسف لقد نسوا أو تناسوا هؤلاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن هذا الدين متين فأغلوا فيه برفق) رواه أحمد والبيهقي.
لا أخفيك انني جلست بيني وبين نفسي أبحث لهم عن عذر، لأني متأكد ان مافعلوا هذا العمل الارهابي الى لأن فهمهم خاطىء ومازالوا في غيهم عن الاسلام وعن كل الاديان السماوية ووجدتهم انهم أشخاص قد تملكهم اليأس والإحباط والدموية وعقاب هؤلاء المجرمين لابد ان يكون من نفس العمل الذي ارتكبوه.
لذلك أقول أن قتل الابرياء والأجانب لمجرد انهم يدينون بدين غير الاسلام فهذا شيء لا تقبله الفطرة السليمة التي فطرها الله سبحانه بنا.
وتضيف الأخت مدير عام الدراسات والمتابعة بوزارة التربية والتعليم:اقولها وبكل حزن ان الاسلام تم تشويه صورته لدي الغرب بسبب مثل هذه التصرفات الخارجة عن كل الاديان.. فالرسول صلى الله عليه واله وسلم قال انما جئت لاتمم مكارم الاخلاق.. فالاسلام ابعد مايكون بقتل نفس بريئة والسبب اختلاف في الدين او المذهب فمثلا ماحدث في مارب وما حدث في صعدة او حتى ما يحدث في بعض الدول العربية من اعتداء على السياح والأجانب لا تمت الى الدين الاسلامي بصلة نهائيا فالرسول لم يأمرنا بقتل الأبرياء العزل بهذه الطريقة المؤسفة
أتصور شخصيا ان مايحدث هو من علامات قروب الساعة ليتنا وجهنا هذا القتل على الاقل الى العدو الصهيوني الذي يحتل دولة عربية وليس قتل الأجانب الذين يحضرون لمساعدتنا ومعالجة مرضانا ولابد من تنفيذ حكم الله فيهم كما جاء في قوله تعالى ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيدهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) صدق الله العظيم . .
وتقول الأخت فتحية أن ضعف الوازع الديني وراء هذا العمل الجبان الذي يسيئ لأبناء اليمن الذين عرفوا منذ الازل بكرمهم وشجاعتهم وليس بغدرهم وقتل الغرباء والأصدقاء ممن تركوا أهلهم وبلدانهم وحضروا إلى اليمن لمعالجة أبنائه من المرضى ولا أعتقد ان مكافئة هؤلاء الطبيبات بهذه الطريقة النكراء والجبانة ( جزاء سنمار) وأطالب الجهات الأمنية بملاحقة الجناة وجعلهم عبرة للعالم لأن هذه الأعمال أعتقد بحاجة للوقوف بحزم وبشدة تجاه الخارجين عن القانون ومن يعملون ضد مصالح الوطن العليا.
وتضيف الأخت فتحية يجب عليهم أن يعوا أن الله جعل الحكمة واللين والإحسان أساس تلك الدعوة حين قال سبحانه:
< ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم عن سبيله و هو أعلم بالمهتدين> سورة النحل.
هذا يعني أن على الإنسان أن يبذل ما بوسعه ليجاهد نفسه و أن يخرج في أحسن حلة من الأخلاق وكذلك الأفعال، والإبتعاد عن كل ما يغضب ربه.
قتل النساء

وتقول الاخت

فوزية نعمان – وكيلة وزارة التربية والتعلم لقطاع تعليم الفتاة : هذه اول ظاهرة في اليمن تحدث في قتل النساء وهذا اعتبره أساءاة للقبيلة التي عرفنا عنها عكس ما يحصل اليوم في صعدة فقد كنا في الماضي نمر نحن النساء في الطريق او في أي ممر وفي أي محافظة من المحافظات اليمنية يتوقف حتى رجال الأمن عن التفتيش احتراما وتقديسا للمرأة واليوم نسمع ونشاهد قتل وأعتداء على النساء دون أي ذنب وأعتبرها ماساة كبيرة عندما يعتدي الرجال على النساء بالقتل ويتناسون ماقاله رسول البشرية محمد عليه الصلاة والسلام (ما أهان المراة إلى لئيم وما أكرمهما إلى كريم) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتقول الأخت الوكيلة ان تصرفات مثل هؤلاء الوحوش البشرية بسفك دمائهم الزكية وهم يؤدون لنا خدمات انسانية بدلا من تقديرهم ورعايتهم والحفاظ على حياتهم نجد أبناء المنطقة المستفيدين من خدمات هؤلاء الذين تركوا بلادهم وجاؤ إلى اليمن لمساعدة ابناءه يقتلون وبدم بارد اين الاسلام منهم انه بريئ ومثل هؤلاء يريدون خلق ازمات بين اليمن والدول التي تساعدنا مساعدة حقيقية مثل المانيا التي ماتزال مواقفها واضحة من دعمها لليمن ووحدته وهذا ليس بغريب على حكومة المانيا.
وتطالب وكيلة التربية والتعليم أجهزة الدولة الأمنية والمحلية بان يتحملوا مسئولية ملاحقة الجناة والخارجين عن القانون فمثل هذه العصابات لايمكن السكوت عنها ولابد من ملاحقتها والاقتصاص للأبرياء .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)