shopify site analytics
وكيل محافظة شبوة يستنكر جريمة الإعدام الميداني خارج إطار القانون بحق أمين باحاج - مؤسسة الشفقة الخيرية تُنفذ حملة "دفء الشتاء" لدعم مرضى الفشل الكلوي والسرطان - منتسبي وطلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة ينددون بجريمة الإساءة للقرآن الكري - بن حبتور ومفتاح يفتتحان المؤتمر العلمي الدولي الثامن لمركز القلب العسكري بصنعاء.. - وقفة احتجاجية لقيادة وموظفي مؤسسة موانئ الاحمر تنديدًا بالإساءة للمصحف الشريف - كرامة الإنسان أو شريعة الغاب :موقفنا من واقعة حبان - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار  الثلاثاء الموافق  16 ديسمبر 2025        - نائب وزير التربية والتعليم يتفقد سير التصفيات النهائية للمسابقات المنهجية للمرحلة الث - توضيح من وكيل محافظة شبوة بشأن جريمة الإعدام الميداني بحق أمين باحاج - السلطة المحلية بمحافظة شبوة تعزي المحافظ اللواء عوض العولقي في وفاة نجله العقيد غازي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
حسام عبد الحسين

ثلاثة عشر عاما استمر الحصار الاقتصادي على العراق، ادى إلى التراجع الفكري والوطني والأخلاقي والانتمائي في المجتمع.

الجمعة, 06-يوليو-2018
صنعاء نيوز/ حسام عبد الحسين -




ثلاثة عشر عاما استمر الحصار الاقتصادي على العراق، ادى إلى التراجع الفكري والوطني والأخلاقي والانتمائي في المجتمع. واصبح الفرد العراقي يطمح لمجرد البقاء على قيد الحياة. كذلك قتل الانتفاضة العقلية لدى المجتمع العراقي، واشاعة الخرافات والأوهام والافكار المنحرفة والدينية الرجعية.

كان ما يسمى الحصار عاملا مهما في استمرار النظام البعثي في العراق، وبناء قصوره وجوامعه ومنتجعاته على رقاب الطبقات الكادحة، رغم الحروب المدمرة وقتل اكثر من مليون مواطن، واطلاق الحملة الإيمانية؛ لخلق مجرمين يتزعمون بعدة ازياء واشكال مختلفة تنسجم مع تصحر الفكر المجتمعي.

إن العبرة من ذكر ما يسمى بالحصار هو لمعرفة ضعف المجتمع الآن في عدم فهم السياسة الرأسمالية في العراق وانتعاشها تدريجيا، عن طريق فرض نظام الديمقراطية وخلق أحزاب متناحرة، لتهيئة الارضية المناسبة للرأسمالية، مما ادى الى نمو ظاهرة الاحتكار؛ واستغلال المستهلكين لصالح أصحاب رؤوس الأموال، وسوء استغلال الموارد، وتشظي توزيع الدخل والثروة، وحيازتها من قبل فئة قليلة في المجتمع، ولا يتعلق ذلك على النواحي الاقتصادية والاجتماعية فقط، بل يرتقي إلى النواحي السياسية؛ حيث يسيطر الأغنياء على المقومات الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي؛ يتسع نفوذهم في النواحي السياسية؛ حتى يصل إلى إدارة شؤون الدولة، والحصول على أعلى المناصب فيها، وذلك من خلال السيطرة على الأحزاب وانتخابها. ومع مرور الزمن تجد العوائل الغنية تزداد قوة، بفضل ما توفره لأبنائها وأعضائها من فرص الحياة والتعليم والترقي، وفي الوقت نفسه تتوارث الطبقات الكادحة فقر آبائها، وازدياد البطالة والازمات والتقلبات الاقتصادية، مع ابتزاز الأيدي العاملة.

ثمة أمر مهم يكمن في اتساع الرأسمالية يتمثل بخلق حرية وهمية، تتمثل بأقصاء منافسيهم بكل الطرق والوسائل غير المشروعة، لكنها مقننة بقوانين موضوعة، اي لا تكون للطبقات الكادحة اي من الطرق القانونية والقضائية والشرعية للدفاع عن أنفسهم، سوى الثورة او الصمت والعمل بصفة العبودية تحت نيران الرأسمالية.

إن ما يسمى بالحصار على العراق ساعد الاحتلال الأمريكي في تنصيب الأحزاب على رقاب الشعب، مما أدى إلى ولادة داعش وذهاب ملايين العراقيين في محرقة انتهت ببقاء الأحزاب ذاتها.

منطقة المرفقات
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)