shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

السبت, 14-يوليو-2018
صنعاء نيوز -




انتهت العون المباشر مكتب اليمن من تنفيذ مشروع "حنان الكويت" لتأهيل مركز تطوير الكفيف الجامعي (مركز تدريب وتأهيل المكفوفين سابقاً) في كلية الآداب بجامعة صنعاء بتمويل كريم من السيدة أمل براك المطير وفاعلة خير من دولة الكويت .

يخدم المشروع الذي استمر تنفيذه عاماً كاملاً بالتنسيق مع الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين و وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومكتبها بأمانة العاصمة، أكثر من (180) طالباً وطالبة في (8) تخصصات جامعية .

المتخصصة في مجال العمل الإنساني مديرة مكتب اليمن لدى العون المباشر معالي العسعوسي تحدثت عن أهمية المشروع في تحفيز المكفوفين على مواصلة التعليم الجامعي بتوفير المكان الملائم والمتناسب مع قدراتهم وتأهيله لاستخدام أساليب التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في التعليم وتسهيل الحصول عليها .

ولفتت إلى ارتفاع عدد الطلاب المسجلين بالمركز لهذا العام ليصل إلى (240) طالباً وطالبة، بعد البدء في تنفيذ المشروع الذي ساهم في التخفيف من معاناتهم وشجع الملتحقين الجدد من الطلاب المكفوفين على استكمال دراستهم الجامعية والتغلب على إعاقتهم البصرية .

واستعرضت العسعوسي أهداف مشروع حنان الكويت المتمثلة في استمرارية تقديم الخدمات التعليمية للطالب الجامعي الكفيف ، و المساهمة في تخفيف مشقة التعليم الجامعي عليه ، و توفير احتياج مركز تطوير الكفيف الجامعي من الطاقة الكهربائية وتأهيله وكذلك إنشاء المكتبة السمعية الإلكترونية .

فيما قالت منسقة مشروع حنان الكويت إلهام راوح إن مبنى المركز كان عبارة عن صالة كبيرة غيرة مهيأة ولا تتناسب مع قدرات المكفوفين ، فضلاً عن مساحة المكتبة السمعية التي لاتتسع لأكثر من (5) طلاب للاستماع للدروس وبأجهزة قديمة لم تعد متوفرة في الوقت الحالي .

وأوضحت أن المشروع تكون من ثلاث مراحل تضمنت الأولى تزويد المركز الجديد و المكتبة السمعية بمنظومة تشغيل بالطاقة الشمسية لمساعدة الطلاب المكفوفين على مواصلة أنشطتهم التعليمية للمرحلة الجامعية بتشغيل أجهزة الكمبيوتر وإنارة المركز .

وفي المرحلة الثانية تم تركيب حواجز ألمونيوم لتقسيم مساحات المركز وتحويلها إلى قاعات ومكاتب .

وأشارت راوح إلى أن المرحلة الأخيرة من المشروع تضمنت تحويل المكتبة السمعية المكونة من (5000) شريط كاسيت إلى ملفات صوتية "Audio" إلكترونية على أجهزة الكمبيوتر وحفظها في نسخ احتياطية على أقراص صلبة "Hard Disk" ليتمكن الطلاب من نسخها بسهولة والاستماع إلى المناهج التعليمية بسهولة ويسر وفي أي وقت وبدون حاجة إلى الحضور والانتظار لساعات في المكتبة .

وذكرت أنه تم تزويد المركز بمجموعة من الأصول الأساسية واللازمة لاستمرار العملية التعليمية وتسهيلها على الطالب الكفيف ومنها (1,800) CDs و قرص صلب (هارد) سعة 2TB و 30 ذاكرة بحجم 16GB لكل منها ، و 30 مسجلة mp3 و 30 سماعة mp3 و 3 مسجل سوني ، وكذلك آلة طابعة بريكنز و 10 كراتين ورق برايل و براد ماء .

وتطرقت إلى الصعوبات التي رافقت المشروع ومنها عدم توفر أجهزة تحويل الأشرطة إلى ملفات صوتية في الأسواق المحلية والعمل على استيرادها من الخارج، واستمرار عملية التحويل حتى بعد اغلاق المشروع.

وأكدت العسعوسي أهمية استمرار تنفيذ مشاريع مشابهة لدعم الطالب الجامعي الكفيف وتقديم المنح والمساعدات المالية ليتمكن من مواصلة مسيرته الدراسية ورفع كفاءته لكي يكون مستعداً لسوق العمل .

ودعت المنظمات الدولية والإنسانية إلى الاهتمام بأصحاب الهمم ( ذوي الإعاقة) والمساهمة في توفير الرعاية الصحية والتأهيل والإغاثة كون هذه الفئة تعيش أزمة إنسانية مضاعفة عن بقية فئات المجتمع اليمني في ظل الظروف المؤلمة التي تعيشها حالياً بسبب الأوضاع في البلاد والتي أدت إلى تصاعد أعداد ذوي الإعاقة .

وعبرت مديرة مكتب اليمن لدى العون المباشر عن خالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح مشروع حنان الكويت لـتأهل مركز الكفيف الجامعي بكلية الآداب في جامعة صنعاء سواء بالدعم أو الإشراف أو التنفيذ، والذي كان له الأثر البالغ في استمرار عملية التعليم الجامعي للطالب الكفيف والمساهمة في التخفيف من معاناته في سبيل التحصيل الأكاديمي في ظل الأوضاع الصعبة للبلاد .

جدير بالذكر أن جمعية العون المباشر تعمل في الجوانب الإنسانية في قارة أفريقيا منذ العام 1981م ولديها 31 فرعاً ، وتعتبر اليمن أول دولة في الجزيرة العربية تعمل فيها ، وتسعى إلى التركيز على عدة جوانب أهمها الصحة ، المياه ، محاربة الفقر ، تطوير الكفاءات البشرية ، وخلق روح التعاون والإبداع .

ومكتب اليمن لدى جمعية العون المباشر عضو في الكُتل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وهي : كتلة الأمن الغذائي وتحسين سُبل المعيشة ــ برنامج الأغذية العالمي ، كتلة المياه والصرف الصحي ــ منظمة اليونيسف ، كتلة التغذية ــ منظمة اليونيسف ، كتلة الصحة ــ منظمة الصحة العالمية ، الكتلة اللوجستية (خدمة الطيران الإنساني ) ــ برنامج الأغذية العالمي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)