shopify site analytics
لاصحة لما يشاع عن عطل في طيران اليمنية - جامعة إب تدشن الموقع الرسمي لمجلة الباحث الجامعي - قمم عربية ليس لها اي قرارات... - عجلة طائرة اليمنية لم تفتح بعدن كادت ان تقع كارثة - انشطة بحثية زراعية في مديرية بني الحارث - 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح - مصطفى بكري يكشف سرا عن سيارات العرجاني - لماذا لم يلق الأسد كلمة في قمة المنامة؟ - الأمم المتحدة: نقص التمويل كارثي في السودان - تحذير بوتين للغرب يثير هلع الامريكان -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم: عمر دغوغي الإدريسي صحفي وفاعل جمعوي                                                O.daoughi@gmail.com                                                                                                                  https://www.facebook.com/dghoughi.idrissi.officiel/

جاء الإسلام دين سماحةٍ واعتدالٍ ووسطيةٍ، وجاءت فيه عدد من الأمور التي ساهمت في تقدم البشريّة وتطوّرها، وجعل الإنسان مكلّفاً في هذه الأرض

الأحد, 15-يوليو-2018
صنعاء نيوز/بقلم: عمر دغوغي الإدريسي صحفي وفاعل جمعوي -


جاء الإسلام دين سماحةٍ واعتدالٍ ووسطيةٍ، وجاءت فيه عدد من الأمور التي ساهمت في تقدم البشريّة وتطوّرها، وجعل الإنسان مكلّفاً في هذه الأرض من خلال عدد من الأنظمة التي تجعل من حياته قويمة وسعيدة، ومن هذه الأمور حث الإسلام الإنسان على عدم الإسراف في جميع مجالات حياته.
أحاديث حثّت على عدم الإسراف عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم : (إنّ الله عز وجل حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنعاً وهات، ويكره لكم ثلاثا: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال ) رواه البخاري ومسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم : (إنّ الله يرضى لكم ثلاثاً، فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، ويكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال وإضاعة المال) رواه مسلم.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله عليه وسلم: (كلوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيله) رواه النسائي.
أسباب الإسراف ضعف نمط الحياة من الناحية الثقافيّة والاجتماعيّة جعل هدف بعض الأشخاص جلب المال وصرفه بصورة مفرطة.
ضعف الوازع الديني عند بعض الأشخاص، الأمر الذي دفعهم إلى الإسراف بالإنفاق على شهواتهم ونزواتهم.
قلة المعرفون بقيمة المال الذي قد يصبح سبباً في نهضة الأمة إذا تم استغلاله بصورةٍ سليمةٍ.
التقليد الأعمى للغرب الذي دفع ببعض الأشخاص للسعي وراء الكماليات غالية الثمن، وربما لجوء بعض الأشخاص ذوي الدخل المحدود للقروض والديون لسد حاجاتهم من هذه الكماليات.
احتكار بعض الأشخاص لبعض السلع في الأسواق التي يكون المستهلك بحاجة ماسة لها مما يضاعف من أسعارها.
تعرّض الشخص ليسر مفاجئ بعد عسر، كأن يصبح الشخص غنياً بعد فقر من دون بذل مجهود كبير في كسب المال.
عدم فهم حقيقة الدنيا، وعدم إدراك أنها دار فناء، ولا تدوم فيها حال أبداً، فعلى الشخص أن يكون حريصاً على ماله ليلجأ إليه في المواقف الصعبة.
مرافقة الإنسان للمسرفين والمبذرين، فبدل أن يكون رفاقه خيراً عليه يعلّمونه إسراف ماله بغير حاجة أو حساب.
التخلص من الإسراف توعية الناس من الناحية الدينيّة، والاجتماعية، وتشجيعهم على الاعتدال في الإنفاق بكل أمور الحياة المختلفة.
استغلال الأموال في المشاريع الاقتصادية التي تجعل المال لا يتركز بيد فئة معينة، مما يترك لهم المجال للإسراف بسبب كثرة الأموال، بل جعلها متداولة يستفيد منها الجميع.

بقلم: عمر دغوغي الإدريسي صحفي وفاعل جمعوي [email protected] https://www.facebook.com/dghoughi.idrissi.officiel/





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)