صنعاء نيوز/جمال الصعدي -


وسؤالي حولها ؟؟؟
كم من أبناء الأمة العربية ومسئولين يشبهون شيخ القرية؟؟
فالقصة
أن اصحاب قرية صغيرة كان معهم في هذه القرية بقرة وكان اهل القرية يعيشون على حليب هذه البقرة،
وفي يوم من الايام كانت البقرة تشرب من زير الماء،
وحبس رأسها فيه
ولم تستطيع اخراج رأسها من الزير،
فاتى اهل القرية وحاولوا إخراج رأس البقرة من الزير للحفاظ على حياة البقرة دون اذى وفي نفس الوقت الحفاظ على زير الماء لكي لا ينكسر ؟؟
فعجزو...
ولجؤا الى شيخ القبيله ليحل مشكلتهم هذه،
لأنهم يرو فيه الحكمة...
فجاء شيخ القبلية ونظر للبقرة والزير وبعد تفكير عميق امامهم قال لهم اقطعوا رأس البقرة، فقطعوه...
فقالوا (يا شيخنا)
ما زال راس البقرة في الزير،
ماذا نفعل؟
قال اكسروا الزير... فكسروه...
ثم ذهب شيخ القبيله بعيدا وجلس حزينا، فجاءه اهل القرية يواسونه
وقالوا له (يا شيخ)
لا تحزن فداك البقرة وفداك زير الماء لأننا نستطيع أن نتحمل الجوع ولكننا لا نستطيع أن نتحمل رؤيتك وانت مهموم
نظر اليهم وقال
لست حزينا لا على البقرة ولا على الزير
(ولكني حزين ماذا ستفعلون لو لم أكن معكم)
أفيقوا يا أبناء أمتنا من تقديسكم للبشر وتصرفاتهم القاتله
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه...