صنعاء نيوز/ عبد الرحمن الغابري - قلت للصديق المصور نايف السيد خذلي لقطة هنا
.. لكي اظل حزينا على مامضى .
انه شاطئ قولد مور في في عدن
لاحظوا قولد مور الساحل الذهبي الذي اصبح اليوم الساحل البلاستيكي .
لم تنجو منتجعات بعيدة عن اسواق القات من العبث والاستهزاء الجاهل بالبيئة .
لقد اصبحت مدنا وطرقنا وقرانا جميعها ملوثة بهذه الاكياس المدمرة للبيئة مع ان لدينا صناديق للنظافة وبلديات لها موازنات ضخمة لكن تلك الاموال تصرف كمكافئات واجتماعات يتخللها تخزين القات بوجود البلاستيك الكثيف.
خبراء بيئة ومتخصصين وموظفين برواتب وعلاوات وبدل اجتماعات وموصلات لكنهم لا يعرفون شيئا عن خطورة هذه الاكياس .
على الاقل نفذوا برنامج ارشادي بسيط ..وهو توعية مستخدمي هذه الاكياس بعد افراغها تربط مرات وتتحوا الى مايشبه الكرة لكي لا تتطاير فوق الاشجار والحقول والبحار ويسهل لمها وحرقها او اعادة تدويرها .
مدن الجنوب اكثر المدن تلوثا بهذه الاكياس القاتلة لكل شيئ
وان كانت اسواق القات هي الاكثر بشاعة بسبب استخدام المقاوتة المفرط والعبثي لهذه الاكياس
المحزن ان يتلوث هذا الساحل الذهبي وبهذ ا القبح المفرط .
اللعنة على متخصصي البيئة والنظافة الصامتين الجهلة .
يؤسفني ان استخدم مفردة اللعن .لكنهم يستحقون غضبنا |