صنعاء نيوز/ بقلم/حميدالطاهري -


إن اليمانيين هم أصل العرب والعروبة وتاريخهم شامخ وعالي فوق السحاب عبر العقود الماضية من الزمان ، فهم خير رجال الأرض بما لهم من تاريخ عريق وبما وصفهم رسول الله"ص" ، قال الحبيب محمد العدنان " الإيمان يمان والحكمه يمانية" نعم أهل اليمن أهل حكمة كما وصفهم رسول الامة ، وخير جنود الله عزوجل بأرضه ، جاهدوا في سبيل في المشرق والمغرب ، وحملوا راية الحق ورفعوها عاليا ، ونشروا الدعوة في مختلف مشارق ومغارب الأرض فهم خير كل شعوب الأرض . إنني اليوم أكتب مقالتي عن اليمانيين في المهجر فهم الاسود لامثيل لهم حيثما ماكانواو في المهجرهم ملوك الرسالة ، وخير تجار الارض وأهل الوفاء والمواقف العظيمة بمختلف دول العالم اعجز عن الحديث عنهم صقور أرض الأجداد اينما كانت هجرتهم حكماء اليمن الكبير ، سلام الله عليكم ايها اليمانيون بكل دول العالم ، فأنكم "ملوك الحكمه "لامثيل لكم واسود أرض العزة والشموخ ... لساني وقلمي يعجزان عن الحديث عنكم يا رجال الرجال بتاريخكم العريق ياأحفاد وطن الأيمان ، سلام مرسل لكم معطر من أرض ابسعيدة يمن كل اليمانيين ...فأنكم ملوك في كل الدول المتواجدين عليها واصحاب الرسالة عجزت نساء العالم أن تلد مثيلكم ، و أعجز عن التعبير عن مواقفكم العظيمة تجاه وطنكم وشعبكم وغيرها من المواقف التي تعجز الألسن والأقلام عن عملية حصرها .
فأن اليمانيون هم أصل العرب والعروبه وسيبقون اسود الله عزوجل ورسوله الحبيب مدى الزمان ، سلام لكم ياأحفاد سبأ وحمير وتبع ذي يزن من القلب لكل مغترب يمني في مختلف الدول الخليجية والعربية والإسلامية والغربية ...
أكتب مقالتي هذه والحزن في قلبي على وطننا الكبير الذي يقطر دما كل يوم جراء مايتعرض له من عواصف الحزم الخارجية والداخلية التي أحرقت كل ربوع وطن كل يمني ويمنية بالداخل والمهجر..
هاهي محبوبتنا اليمن في عامها الرابع وهي تدمر وأطفالها والأبرياء والنساء تقتل بدون أي ذنب كان...
هاهي أرض الاجداد تُحرق من سمائها وبحارها جراء قصف طيران التحالف والبارجات الحربية والحرب القذرة الدائرة بين أبنائها الذين يقتلون بعضهم البعض بدون أن يعرفوا على ماذا يقاتلون ويُقتَلون ، الآلاف من الأسر شردت من المحافظات التي تشهد معارك عنيفه ، يطاردهم شبح الموت في المخيمات والمدارس وغيرها .....معاناة إنسانية ، وكوارث لاتعد ولاتحصى ، عواصف حزم تحصد الأرواح ويعيشون حياتهم اليوميه في جروح وألم وطلتم يخيم على مهد التاريخ والحضارة...
ماذا أكتب والحزن في قلبي والدمعه على الخد تسيل جراء مايتعرض له وطن الإيمان من عواصف قاتلة وتجويعية والحرب القذرة مستمرة بين أبناء وطن كل مواطن يمني في الداخل والمهجر ... إنها اليمن يمن المحبة والأصالة "يمن الإيمان " ومعد السلم والسلام
تنزف دما ، وكل مافي سمائها وأرضها وبحارها تصرخ وتنادي كل قادة الامن في وقف العواصف المدمرة والقاتلة لخير أبناء كل شعوب الأرض..والشعب ينادي . كفى قتلاََ لأبناء أرض الأمجاد خير مدد لرسول الله"ص" في الجهاد بسبيل الله في مختلف مشارق ومغارب الأرض .
هاهم أبناء اليمن الجريح ينادون للسلام وكل مابأرض اليمن ينادي للسلام .....أيها اليمانيون في المهجر أنتم ملوك الرسالة اليمنية وكل قطرة دم يمني ويمنية غالية ، وكل شبر من بلادنا غال إرجاعه بالصمت علينا جميعا ، إنكم في المهجر خير أهل الرسالة ، وجّهوا الرسالة لقادة الأوطان التي انتم على أرضها الى وقف نزيف الدم اليمني ، وذلك من خلال مطالبة قادة الامم في جمع أطراف الصراع اليمني بالداخل والخارج على طاولة الحوار للخروج باليمن الحزين من شر العواصف الدموية والعواصف الداخلية إلى بر الأمن والأمان ..
اليمن يمن الجميع تناديكم كل لحظة لأن تقوها مما تتعرض له من عواصف عصفت بكل ربوعها في العام الرابع على التوالي ، فأنتم ملوك الحكمه اليمانية في المهجر وعليكم القيام بدوركم الوطني تجاه وطنكم الام الذي ينادي ويصرخ كل يوم جراء مايتعرض له من دمار وقتل لأطفاله وأبنائه ..
ومن أرض الإيمان والحكمه ننادي قادة الأمم إلى وقف العواصف الداخلية والخارجية حقنا لدماء أبناء أرض المحبة والسلام ...
هذه الدعوة نرسلها من أرض السلام إلى كل اليمانيين في المهجر لتوحيد الصف اليماني وذلك بإحلال السلام في يمن كل اليمانيين ، وندعو قادة الامم الى جمع شمل أطراف الصراع اليمني والخروج بحل سياسي بينهم بهدف إحلال السلام لشعب المحبة والسلام ليعيش حياته في أمن وسلام مدى الزمان. ..

أبناءشعب السلام ، آل الحكمة والإيمان ، يعانون ،يتألمون ، يتجرعون سموم الآلام ، أمطرت عليهم غيوم المأساة ،
يحاربون أشباح الموت ، يحيون في إنتظار ، بصيص الآمال لازال موجود لكن كثرت أشجار اليأس ؛ فأصبحوا يحصدون أشواكها ... يحفرون على الجدران علّهم يجدون ثغرة للنور ، نور السلام والأمان ، فعندما تشرق شمسه ، وتملأ بأشعتها الوطن ؛ كل الطرق تنير ، تتبدد الآلام
تُقبر المأساه ، ويبعث الأمل ؛ ليحيا من جديد
وتختفي المعاناه ،فتتبدل الحياه ... حياة الشعب الجريح ... فمعا نحو السلام ، وبقبضة واحده ، وخطوات متراصة ، وأخوة لايكسرها عدو، وبقلوب راضيه واثقة ، بإيمان راسخ ، وعقيدة مشدود أزرها بالله ثم بعقول لايطغى عليها جاهل ؛ لنحقق الحياه(السلام) ، ولنبني وطننا من جديد
... فمعآ نحو السلام الذي يهواه كل مواطن ومواطنة وطفل وطفله يمنية ...نداء وصرخات تنادي كل أطراف الصراع اليمني في وقف الي جمع الشمل والخروج من نفق العواصف والحرب حقنآ لدماء اليمنيين ..
ونداء لكل اليمانيون في مختلف مشارق ومعارب الأرض إلي توحيد الصف والكلمة والدعوة إلي وقف الحرب القذرة وإحلال عملية السلام في يمن كل اليمنيين ...معآ نوحد الصف من أجل اليمن التي تقطر دما وذلك نحو دعوة قادة الامم بحمع اطراف الصراع
بالخروج باتفاق سياسي والخروج باليمن الجريح من نفق الحرب إلي عهدا مشرقا بالنور فجرا جديد على كل ربوع اليمن السعيد....