shopify site analytics
قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - محمد جواد الميالي

الخميس, 16-أغسطس-2018
صنعاء نيوز/ محمد جواد الميالي -
أمريكا قديمة في تطبيقها للديمقراطية وعملت على تصديرها للشعوب، ولكنها صدرت الصورة الوهمية من مصطلح الديمقراطية، ليبقى بمقدورها السيطرة على الأوطان، حتى ديمقراطية الشعب الأمريكي هي مقيدة وليست حره، والدليل من يترأس أمريكا اليوم.
صوت الشعب ليس كافياً لإيصال المرشح للرئاسة، فيجب أن يكون مستوفي لكافة الشروط الماسونية للكونغرس، ليكون أداة لاتحيد عن قرارات المجلس الإسرائيلي، وعلى مر التاريخ فأن أسوء من وصل للحكم الأميركي هو ترامب، لأن سياسته إقتصادية بحته لا تحمل أي نظرية إنسانية في طياتها، وهذا ما أعطاه الأفضلية على حساب منافسته كلينتون التي تملك صوت الشعب، وبعد إعلان النتائج وفوز الشيطان الأصغر لأسرائيل، تبين أن الديمقراطية مجرد مصطلح يقيد الشعوب ويقتل حرياتها.
ترامب صاحب تصريحات حادة، بعيده عن التطبيق من الناحية العسكرية، وقريبة جداً من الناحية الإقتصادية، في حملته الإنتخابية قال أن السعودية بقرة حلوب وعلى أمريكا أن تحلبها لتحسن الإقتصاد الأمريكي، وتَسلُمْ محمد بن سلمان زمام الأمور جعلها تسير وفق مخططات الرئيس الأمريكي لينفذ خططه بشأن تدمير الأقتصاد السعودي، وأول حلب للبقرة كان بقيمة ٤٠٠ مليار دولار، ولم يكتفي ترامب عند هذا الحد، فهو مازال مصراً على أن يتجه بسفينة بن سلمان نحو الهاوية، كما ذكرناها في مقالنا السابق .
أمريكا التي أستمرت لمدة من الزمن القطب الأوحد المسيطر على العالم، الآن أصبح لها منافسيين ليتقاسموا هذا القطب، الدب الروسي الذي ولد من حطام الأتحاد السوفيتي قد أصبح قوياً جداً بفضل سياسة بوتين، وأمريكا مجرد متفرج على إستعراض العضلات الروسية في الشرق الأوسط، وكذلك الحلم الفارسي بأسقاط الشيطان الأكبر قد كبر بنمو النووي الأيراني، فكان لابد لترامب أن يفعل شيئاً لإيقاف القطب الثالث من الولادة، خاصة وأن الصين وتركيا قد خرجتا من العباءة الأمريكية، وصاروا أحد الأذرع المساندة للدب الروسي والأعتراف بالنووي الأيراني، فلم يكن أمام ترامب إلى الحصار الإقتصادي ذي الأهداف التالية:
1_ الحصار سيبين لأمريكا سلبيات وأيجابيات قوة النظام الأيراني، وكيفية تعامله مع تجويع شعبه، وكم سيستمر حتى ينتصر على الحصار!
2_الحصار ماهو إلا إختبار للدول الداعمة للملف الإيراني، ومعرفة هل ستكون تبعيتها عمياء لأمريكا أم لا، كما الآن تركيا التي تحاول أن تكون قطباً مستقلاً ولكنها لن تستمر، فحلم الباشوات التركية لا يستطيع الصمود أمام الأخضر الأمريكي.
3_الحرب على الأبواب ماهي إلا تصريحات كاذبة لأستنزاف كافة الأموال السعودية، فحرب اليمن ودعم الجماعات في سوريا كلها تحت رعاية المال الخليجي، وسيستمر هذا الأمر حتى تراق آخر قطرة من الأموال السعودية.
4_مصطلح حرب الشرق الأوسط هو غطاء خارجي من أجل دعم الإقتصاد الأمريكي، حيث أن الساعة الواحدة بطائرات الحلف الأمريكي تكلف 5000 دولار منذ الحرب على اليمن، ناهيك عن بيع السلاح وتوفير المعدات كل هذا برعاية بن سلمان وسفينته التي بدأت تتحطم.
5_الحصار سيبين من هي الدول التي ستكون رئة إيران الإقتصادية، وبما أن العراق ساسته تقف على رمال متحركة، فستعمل أمريكا جاهده على أن تجعل الحكم أما تبعي لها أو مستقل لصالح العراق.
كل هذه النقاط تبين أن أمريكا لن تلجأ إلى الحرب العسكرية، لأنها تعلم أن المنتصر في الحروب سيكون الخاسر الأكبر، لذلك هي تتجه نحو الحرب الباردة، ولكن الأهم هل سيكون العراق متنفس أقتصادي لإيران أم لا؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)