صنعاء نيوز -
قالت رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية السفيرة الدكتورة ناهد شاكر أن مافيا الاتجار بالأعضاء البشرية، عصابه منظمة تقوم بهذه الجريمة البشعة، يقوموا باستدراج الضحية ومن ثم يقومون بتخديرهم وسرقة أعضائهم دون شفقة ولا رحمة، ويجمعون الأموال والثروات الطائلة من جراء هذه الجريمة البشعة التى يندى لها الجبين.

وأضافت خلال ورشة التدريب المنعقدة في المركز الثقافي الكندي لمعرفة كيفية مكافحة تجارة الاعضاء البشرية أن الجريمة باتت سبب قلق كل بيت، حتى أصبح الآباء والأمهات لا يأمنون على أطفالهم أن يخرجوا بمفردهم، خوفاً من ان يعترضهم هؤلاء المجرمين عديمى الضمير، وقد تزايدت المخاوف من انتشار تلك الظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى التى تعتبر اكثر أمنا ، والتي يتخذون منها مرتعاً لتجارتهم الحرام ، حتى أنه يمكن الآن بيع وشراء طفل أو كلية أوأي من أعضاء الجسد البشري عن طريق بعض المواقع الالكترونية أو صفحات على موقع فيسبوك .

وأوضحت أنه كان من المحاضرين الدكتور هشام عبد الحميد رئيس قطاع الطب الشرعي وكبير الاطباء الشرعيين لإبراز دور الطب الشرعى في قصايا الاتجار بالأعضاء البشرية، واللواء الدكتور محمود الرشيدي الخبير الاستراتيجي ليوضح الاستخدام الغير مشروع لشبكة الانترنت، واللواء علي خليفه محمود محاضر بأكاديمية ناصر العسكرية ليوضح جريمة الاتجار بالبشر في التشريع المصري
وأشارت إلى أن جريمة الاتجار بالاعضاء البشرية تتعارض مع القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية، وأحكام وتعاليم الديانات السماوية التي أضفت على الجسم الآدمي هالة من القدسية، ولا يجوز ابتذاله بجعله يباع ويشترى لما في ذلك من إهدار كبير لكرامة الإنسان وانتهاك لحرمة كيانه الجسدي.