shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الجمعة, 31-أغسطس-2018
صنعاء نيوز -
الموضوع مفيد إذا اردنا ان نفهم كتاب الله فهما صحيحا
فعلينا ان نتجنب امام فهمه كتب الموروث من تفاسير وروايات
فمثلا
فهمونا في كتبهم أن السجود لله هو وضع الوجه على الأرض وقالوا انه حركة في الصلاة..
ولكن في الحقيقة ان مفهوم معنى السجود في القران غير ذلك تماما
مفهوم معنى السجود في القران
هو نقيض الاستكبار فقط بمعنى اوضح هو الاعتراف و التسليم لله في عدم الاستكبار
وليس السجود الحركي كما عرفه لنا فقه الموروث في الصلاة الحركية
ولو كان كما فهمونا اياه السلف انه السجود الحركي في الصلاة فكيف سجد الملائكة لآدم هل عملوا كما نعمل في الصلاة الحركية وضعو جباههم على الارض
او انهم اعترفوا فقط بفضل آدم عليهم فاعترفوا و سلموا له جميعا بالأفضلية و الأحقية في الخلافة وهذا هو السجود بالتعليم ولم يستكبروا
فيما عدا إبليس الذي لم يعترف له واستكبر ولم يسلم ويستسلم
وقال أنه خير منه
( إِلَّآ إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَٱسْتَكْبَرَ)
فالسجود هو نقيض الاستكبار وليس الطقوس في جعل الوجه في الارض
وإلا كيف نفهم قوله تعالى
(وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا)
كيف سيستطيعون يدخلون ووجوههم جاثمة في الارض
القران يقول
السجود هو التسليم والايمان لله وعدم الاستكبار
وليس الطقوس الحركية
لقوله تعالى
(إِنَّ ٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِۦ وَيُسَبِّحُونَهُۥ وَلَهُۥ يَسْجُدُونَ)
وقوله تعالى
(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَ‌ٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ مِن دَآبَّةٍۢ وَٱلْمَلَـٰٓئِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ)
وقوله تعالى
(إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِـَٔايَـٰتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا۟ بِهَا خَرُّوا۟ سُجَّدًۭا وَسَبَّحُوا۟ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ)
الايات واضحة تدل على أن السجود نقيضا للاستكبار فقط
وليس وضع الوجه على الأرض
كما قال لنا موروث السلف
وإلا كيف نفهم قوله تعالى
(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوَ‌ٰتِ وَٱلْأَرْضِ طَوْعًۭا وَكَرْهًۭا وَظِلَـٰلُهُم بِٱلْغُدُوِّ وَٱلْآصَالِ)
فسجود الشمس و القمر و الشجر هو إذعانهم و تسليمهم وعدم استكبارهم...
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه...
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)