صنعاء نيوز/ حسين علي الخلقي -

جميل زيارة المحميه الطبيعية مديرية عتمه والأجمل عندما تكون برفقه موسوعه كبيره بحجم الأستاذ القدير حسن محمد عبدالرزاق
رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار ، عضو مجلس الشورى
ماشاءالله يجعلك ابافؤاد تقف على معرفة كامله شامله بتفاصيل هامه ودقيقه عن كل منطقه وقريه وجبل وواد والأجمل انه يمتلك علاقات ود واحترام مع اغلب ابناء محافظة ذمار وخصوصاً في عتمه ووصابين فعلاقاته بهم وعلاقتهم به متميزه وفريده تستحق كل التقدير والإحترام
برفقة ابا فؤاد توكلنا على الله توجهنا الى عتمه
وكما يقول العرب : الرفيق قبل الطريق

روعه الطبيعه الساحره وجمال المكان وأصاله ووفاء الإنسان وجدناها في عتمه فسلام الله عليكم ايها العتميين الأشداء الطيبين الفرسان الأوفياء سلام الله عليكم وعلى كرمكم وشهامتكم ووحدة صفكم الذي هو سر قوتكم .

كل شيئ جميل وجدناه في عتمه الا شيئ واحد فقط هو المنظر النشاز لاغطية القات التي تشوه المنظر الخلاب التي تظهر وكأنها أشبه بأكفان الموتى


ادينا واجب العزاء وشاركنا في أداء الصلاة وتشييع جثمان القيادي المؤتمري الشيخ المناضل عزيز الشريفي رحمه الله
شيخ ضمان مخلاف حمير الوسط
وقد تم اختيار نجله الشيخ عبدالعزيز يمتطي صهوة الخيل ليواصل حمل الرايه بعد والده وفعلاً خير خلف لخير سلف
بعد أدائنا واجب العزاء مع جموع المعزين ، انتقلنا من الثلوث لنصعد الى الأعلى الى جبال سماه الشامخه شرق محمية عتمه بكل هيبه وعنفوان ، كنا على موعد هام في الفاتنه الساحره "عتمه" فمنها من أحد قممها الشامخه
رأينا كل شيئ بوضوح ، المديريات المجاوره لمديرية عتمه أمامنا خاضعه ونحن نتأمل فيها واحده واحدة بإعجاب ودهشه من احد المفارج المعتليه أحد جبال "سماه" نفخنا همومنا ونحن نشاهد مناظر بديعه في غاية الجمال والروعه ، ونفخ الأخ عبدة عبيد دخان سيجارته بعيداً عنا والتقطت التلفونات العديد من الصور ، ووحده تفنن تلفون الشيخ محمد القطريفي في أخذ اجمل الصور للمناظر الساحره

يالها من مناظر خلابه تشرح الصدر ، تسحر العين ، تسلى البال والخاطر ، جبال شامخه ، قلاع حميريه محصنه ، اشجار سامقه خضراء جميله وثمه اوراق سقطت بفعل الرياح

كرم الفندم صالح ، صاحب المنزل وبشاشته جزء أخر من مكونات جمال المكان وحلاوه اللحظه في ذلك الزمان شكرا يا فندم صالح
فلمثلك تنحنى القبعات ايها السماوى الشهم الأصيل الشامخ صاحب النفس الطيبه والإبتسامه الصادقه وأنت تجسد الكرم العربي الأصيل في أجمل صوره
عمي صالح شرح لنا أشياء كثيره عن عتمه وخصوصاً كيف تم بسط الأمن والإستقرار في ربوع عتمه والمناطق المجاوره ايام الجبهه او ماتسمى بحرب المناطق الوسطى في مطلع الثمانينات ، الفندم صالح كان قائد القطاع العسكري في تلك الفتره في مديريه عتمه قبل أن ينتقل للعمل في الإمداد والتموين العسكري.

اتصالات الأحبه رافقتنا طوال الرحله وخصوصاً الأعزاء الدكتور أحمد محمد يفاعه والأستاذ عبدالعزيز عزيز صلاح والمهندس محمد المنوحي والمهندس عبدالوهاب محمد مرعي والأخ عبدالرحمن الطيبي أما الأخ عماد الشريفي فقد غمرني كرمه

الوقت مر سريعاً ، عندما كنا من عتمه نشاهد وصابين ومغرب عنس والقفر وريمه وأنس وعنس وصل الضباب الينا بكل هدؤ دون استئذان غطى المكان بكل حنان و قبل أن يخيم الليل غادرناها ونحن نتبادل الإبتسامات بصدور منشرحه ووجوه منوره وأفئده مطمئنه وشفاه مبتسمه تحمدالله وتشكره على نعمه وفضله ورحمته
، في تلك الأثناء الخامسه الاربع تماماً قال لنا الأستاذ حسن عبدالرزاق : "لانصلين المغرب الى في مدينة ذمار"
وفعلاً تزامن وصولنا مدينة ذمار مع موعد أذان صلاة المغرب بالتمام والكمال
بعد يوم رائع يسجل في صفحة الذكريات الجميله .