shopify site analytics
200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي - نقابة المحامين اليمنيين تدين تهديد المحامية نسيم حسين ملقاط -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المذيعة التليفزيونية رحمه علي الشاوش

السبت, 27-يونيو-2009
صنعاء نيوز -
الإعلامية اليمنية رحمة علي الشاوش:
الإصرار والاجتهاد هما وساطتي لتحقيق طموحي

نشأت وأمضت سنوات دراستها الأولى في القراءة والاطلاع. وانغمست في الثقافة والأدب حتى أحبت الكتابة والشعر. إلا أن تخصصها الإعلامي بكلية الإعلام حتم عليها أن تكون محررة أخبار ومذيعة.
الجرأة التي تميزت بها من خلال مساهمتها الإبداعية الثقافية في مجال الشعر والكتابة على شبكة الانترنت "المدونون العرب" بمواضيع هادفة تهم الأمة العربية كانت وراء هذا اللقاء والذي أثار فضولي للتواصل مع الأخت رحمة علي الشاوش – المذيعة التليفزيونية في الفضائية اليمنية.
ولمعرفة المزيد عن نشأة المذيعة المبدعة (رحمة) صاحبة الحظ الأوفر في شبكة المدونين العرب على الانترنت تابعوا السطور التالية :

لقاء /عبد الواحد البحري
* نشأتك ؟
-نشأت في ظل أسرة محافظة، لم تفرض عليّ أي شيء إطلاقا ، ونتناقش بكل شيء ونفكر معا ، يعترضون على بعض الأشياء في البداية ولكن لديّ قدر كبير من الحرية في اختياراتي ..!
* أحلامك في الطفولة وذكريات الدراسة ؟
-كنت أحلم منذ الطفولة أن أكون مخرجة... كنت أيضا أحب الكتابة.
* بداية مشوارك الثقافي والإعلامي ما هي واسطة المذيعة رحمة الشاوش؟
- بدأت في منتصف 2004م في المجال الإعلامي أما الكتابة فأنا أكتب منذ طفولتي ولكني لم أسع لتطوير هذه الكتابة إلا الآن ، فالآن اطلع كثيرا وأحب أن أميز نفسي .. أما عن وساطتي هي إصراري واجتهادي وقلمي ولساني.
* كيف تجمع المذيعة رحمة بين الكتابة والشعر والوظيفة وهل يوجد تداخل توظفين مهاراتك في عملك الإعلامي وممارستك للعمل كمذيعة؟
- أحاول أن اقسم وقتي للكل .. أحب التلفزيون لأنه مجال دراستي. أما الكتابة فهي هواية عزيزة جدا وأحب أكثر أن أتخصص في المستقبل في كتابة الأعمال الدرامية السينمائية .
* ارتديت الحجاب ..هل هناك سبب معين وراء ذلك ؟
ليس هناك سبب سواء العمل بكتاب الله وقناعة من الداخل بأن المرأة الجميلة تصبح أجمل بالحجاب .
* هل تشعرين أن لك سماتٍ تميزك؟
- اسعى لتطوير نفسي بكافة الوسائل، نشيطة في العديد من المجالات ، طموحة جدا مع الإصرار للوصول إلى ما أريد.

الوسط الإعلامي
- ماذا عن شريك الحياة وهل سيكون من الوسط الفني؟
قصدك من الوسط الإعلامي ... لا أحد يعرف بالنصيب ولكني أتمنى أن لا يكون من الوسط الإعلامي إطلاقاً ..
* هل تدخلين المطبخ؟
- لا أعرف ما كابوس المطبخ السائد في كل لقاءاتي .. المطبخ لا يزعجني ، بالعكس أنا طباخة ماهرة جدا وأحب أن اطبخ اكلاتي من نفسي .. إلا أحياناً أكون مشغولة جدا فاعتمد على أمي بالموضوع فهي طباخة ماهرة.
* من مثلك الأعلى في العمل الإعلامي والشعر؟
في عملي أحب مذيعات الجزيرة وفي الشعر والأدب فأنا أقرأ للكثيرين جدا ولكني أحب الشاعر فاروق جويدة والكاتب عماد زكي ، وجبران خليل جبران ، وأبو القاسم الشابي، والمتنبي

معا
* أين تجدين نفسك في الآداب أم كمذيعة؟
- أجد نفسي مذيعة وأدبية معا
* أسمع عن شاعرتنا ومذيعتنا رحمة أنها تتميز بملامح هادئة رقيقة تستغل ذلك في نجاح عملها؟
- الشكل مطلوب جدا في عملنا ولكن المطلوب أكثر الثقافة والصوت الجيد واللغة الجيدة ... ولا أخفيك القول إن ملامحي جواز عبوري إلى آماكن كثيرة ... وجعلتني محبوبة عند كثير من الناس..
*كيف تجد الأخت رحمة العمل مع المذيعين القدامى وماذا يستفاد منهم؟
.....................تصمت دون ردٍ !!
أمية نت
* وجودك على شبكة الانترنت بأشعارك الغزلية، ألم تخشي كره الجمهور لمذيعتهم (رحمة)؟
- تصدق إذا قلت أنهم في التلفزيون لديهم أميه نت غريبة وإلى الآن لم يطلع أحد على النت وابدى رأيه في ما اكتب بخلاف الصحفيين في الصحافة المكتوبة والذين اسمع رأيهم في كتاباتي واحبوني جدا من خلالها أكثر مما كانوا يحبونني وأنا مذيعة تلفزيونية و للعلم كتاباتي ليست كلها غزلية فمثلاً كتبت:
أمطرني حبا فأنا منذ سنين
انتظر مطرا قادما من الحب
من رجل يسكن روحي
يعشش في قلبي
يثير فضولي
ويداعب إحساس الأنثى بداخلي ...
كتبت أيضاً ..
أطلقت سراحك مليت من حالة الكبرياء
حالة اللاحب
اللامبالاة التي نعيشها
كنت لي سعادة الدنيا بكل ما فيها
صورة أفضل للغد المشرق
للفارس النبيل الذي يذرع العالم
على حصانه الأبيض
فأرى بعينيه الحياة بصورة أفضل
كما أني كتبت عن لحظة الرجوع إلى الوطن وأيضاً "اعذرينا يا فلسطين" و"الكثير والكثير" و"واحد وستون عاماً"، "ولن نخسر الرهان".. ولا اكذب أن قلت لك إن الجمهور المثقف المطلع على النت من جميع أنحاء العالم احبوني وعرفوني من خلال كتاباتي وليس من خلال شاشة تلفزيون اليمن... كما انك لم تجر معي هذا اللقاء إلا عندما أصبحت أكتب وهذا أكبر دليل على أن الناس والكتاب والنقاد والأدباء الكبار لم يعرفوا إلا رحمة الأدبية وليست المذيعة وهناك أشخاص طلبوا مني احتضان هذه المواهب الموجودة برحمه وأنا من خلال هذا اللقاء أشكرهم جدا .. وأشكر على رأسهم الناقد والأديب اللبناني عضو اتحاد الكتاب اللبنانين الأستاذ حسين احمد سليم في كلماته الرائعة التي نشرت في صحيفة العروبة والذي ما زال يراسلني كناقد وموجه لي وأنا اعتز جدا به .. كما انه عرض عليا مشروع كتاب وهو ما زال قيد الدراسة
واشكر أيضاً الأستاذ أيمن أبو عوده .. السكرتير التنفيذي لمجموعة الرأي الكويتية

أديبة
* ألا تجدين أن التليفزيون أخذك من موهبتك الأساسية كشاعرة وأديبة ؟
- قليلا .. ولكني أريد الآن أن اثبت نفسي كأديبة بقوة ... كما أريد مستقبلا أن اثبت نفسي ككاتبة سيناريو من الطراز الأول لأن هذا المجال لا يوجد محترفون فيه في اليمن إلى الآن.
* إذ طلب منك الاختياريين الأدب والشعر وتقديم البرامج أيهما تختارين ؟
أنا إعلامية قبل كل شيء واختار أن اعد وهي بمثابة الكتابة الأدبية ثم أقدم ما اعد حتى امسك بالخيطين معا لأن المذيع الذي لا يعد فهو برأي مذيع فاشل مثل المذيع الذي يقرأ نشرة أخبار بدون أن يعرف ألف باء التحرير لهذه الأخبار ... وأنا الآن أعمل محررة أخبار اقتصادية في تلفزيون اليمن ومعدة ومقدمة ومخرجة ومراسلة لقنوات عديدة.
* ما رأيك في ظاهرة اتجاه بعض المذيعات إلى التمثيل؟
- لا أحب ذلك إطلاقا ... وقد تم قبل عامين عرض فيلم لمخرج سينمائي يمني فرنسي لأخذ دور البطولة ولكني رفضت .. وفكرة التمثيل غير واردة تماما لدي ... أولاً لأني محجبة ومعتزة بحجابي .. ثانيا لأن الإعلام برأيي يقدم رسالة عظيمة أكثر من التمثيل.
* هل تقدمين تنازلات من أجل الوصول إلى النجومية والشهرة؟
- أكيد لا ... أحب أن أصل ولكن بكبرياء واجتهاد واحتراف وجدارة

* ماذا يطربك من الأغاني ؟
الأغاني العربية ويطربني الفنان العراقي ماجد المهندس ، وائل كفوري ، المغربية جنات

* حمكتك؟
- الزمن بطئ جدا لمن يتألم ، سريع جدا لمن يخشى ، طويل جدا لمن يتألم ، قصير جدا لمن يحتفل ... لكن الأبدية لمن يحب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)