صنعاء نيوز/ عبد الواحد البحري - تساؤلات كثيرة تبحث عن اجابات شافية هل فكر المعنيون بادارة عجلة العملية التعليمية وانتظام العام الدراسي وبدات الاستعدادات من توفير معلم وكتاب بعد تجهيز المبنى- ثلاثة مرتكزات اساسية لادارة العملية التعليمية ام ان الدراسة وانتظامها لاتعني للمتخاصمين من ابناء الوطن شيئ .
العام الدراسي وانتظامه يشكل تحدى لجميع المتخاصمين الا ان تاخر ظهور نتائج الشهادة العامة الثالث الثانوي اكثر من اللازم تعيق العملية التعليمية وتصيبها بالتشضي والعجز فعشرات الآلاف من تلاميذ نهاية المرحلة الثانوية في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الامتحانات ولم يقرروا بعد ما مصيرهم وهل مازالت الفصول الدراسية متسعة لاحتضانهم مرة اخرى ام ان القرار مايزال معلق.
ظهور نتائج الامتحانات في وقت مبكر يسهل عملية البدء في الخوض في المناهج الدراسية وانتظام المعلمين وكذلك التلاميذ على حد سواء وتاخر ظهور النتائج يربك المشهد التعليمي ويعيق سير الدراسة وانتظامها.
نحن اليوم نتكلم عن تاخر الدراسة عن موعدها وتاخر ظهور نتائج الشهادات العامة التاسع اساسي والثالث الثانوي اكثر من اللازم وكذلك غياب شبه كامل للمعلم في معظم مدارس العاصمة والمحافظات خاصة المحافظات التي تعاقب من قبل دول العدوان وترضخ لمعاقبة الشرعية ومن تتحكم بمرتبات وقوت موظفي الدولة اليمنية التي كانت لكل اليمنيين قبل 2011 فقطع مرتبات معلميها تعد من الجرائم الجسام اضف الى ذلك غياب الكتاب المدرسي الذي يعد اساس العملية التعليمية وحلقتها الاساسية مع حضرة المعلم ولمبنى الذي يتعمد المتخاصمين تدميره والحاق الاذى به.
هل من امل لاعلان نتائج الدور الثاني لطلاب الشهادة الاساسية والتسريع باعلان نتائج الثانوية العامة ايضا اعتقد ان التحدي كبير تجاه حكومة الانقاذ الوطني وعليها تجاوز ذلك التحدي لان استمرار العملية التعليمية يعد جبهة مهمة في مواجهة العدوان لاتقل اهمية عن جبهات القتال وعلينا ان نعي ايضا اننا امام عدوان يستهدف اليمن الحضارة والانسان وبنك اهدافهم هو تدمير لكل ما يقدرون عليه من بنى تحتية ومعالم تاريخية ومنشآت اقتصادية ولايهمهم ما ترصده عدسات المصورين وكاميرات المنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية. |