صنعاء نيوز/ بقلم/حميدالطاهري -


رسالة أكتبها بالحروف المختلفة إلى إعلاميي وناشطي إب السياحية الذين يشعلون النار في شبكات التواصل الإجتماعي عن أي قضية كانت وآخر قضية أشعلوا النار فيها "قضية زواج الطفله " التي جعلوا منها قضية كبيرة قلنا لهم في أحد المنشورات في صحفتي "بالفيس بوك " اتركوا مثل هذه القضايا أيها الناشطون على العلماء والقضاء فهم أهل لذلك ، لا تشعلوا النار عن أي قضية واتركوها للقضاء و الجهات المختصة كونها المسؤوله عنها،الانتقام يكون في طرق محترمه ليس كما تنشرون في صحفاتكم في "الفيسبوك ."وجهوا أقلامكم بوجه العدوان السعودي الاماراتي الامريكي الغاشم الذي أحرق كل ربوع الوطن وقتلوا خلال "1300" يوم على التوالي الالاف من الاطفال والأبرياء والنساء ،والسؤال لكل الناشطون أين أنتم مما يتعرض له الوطن من عاصفة حزم عصفت في شماله وجنوبه ؟ وارتكبوا قادة العدوان وعملاؤهم أبشع المحرمات التي حرمها الله عزوجل ورسوله الحبيب محمد الصادق الأمين وحرمتها كل القوانين الدولية _ حيث ان ناشطي إب السلام ناشطين وراء المصالح المختلفة وكلآمنهم يكتب ضد هذا أوذاك بهدف تحقيق مصالحه الضيقة ًسعيا منهم لتحقيق اهدافهم من وراء منشوراتهم في شبكات التواصل الاجتماعي .والعديد من الناشطين يكتبون وهم لايعرفون قوانين الصحافة وجعلوا من بعضهم " الاستاذ الدكتورعبدالباري عطوان " وغيره من الكتاب الذين هم عباقرة العصر الحاضر وذلك من خلال منشوراتهم ، وهناك ناشطون يستحقون الشكر والتقدير على دروهم الوطني فهم ناشطون تعجز لساني وقلمي عن الحديث عنهم .
أما الكتاب والاعلامين والصحفين هم ملوك الرسالة الإعلامية بما لهم من دور كبير في الجهاد بأقلامهم دفاعا عن الوطن جراء مايتعرض له من عدوان سعودي أمريكي في مختلف الصحف والمواقع الإخبارية اليمنية والعربية والدولية وأيضا في شبكات التواصل الإجتماعي على مدار عقارب الساعة، فهم المجاهدون في سلاحهم " القلم " للأسف لم يكونوا ضمن قائمة مسؤولي المحافظة كونهم ليسوا وطنيين كالناشطين الذين يكتبون في صفحاتهم عن هذا المسؤول وذاك ، فهم المجاهدون بأقلامهم في سبيل الدفاع عن أغلي وطن .ليسوا كمثل الناشطون فأنهم أعداء لمسؤولي إب السياحية...عجبا لمسؤولي محافظة إب الوفاء فإنهم الأوفياء مع الناشطين بدعمهم من مختلف الجهات ولايردون لهم أي طلب كان ، أما المجاهدون الحقيقيون بأقلامهم للدفاع عن الوطن ليس لهم اي شي ..فهم الكتاب والإعلاميين والصحفيين "وملوك الرسالة الإعلامية " الأسود الأوفياء المجاهدون في اسلحتهم الاقلام فهي صواريخ بوجه بني سعود وأعيال زايد وحلفاؤهم والعملاء والمرتزقة ولكن ليس لهم مكان كالناشطين الذين ينشرون منشورات في شبكات التواصل الإجتماعي الذين يشعلون النار على قضية وقعت بالمحافظة ولكن الكتاب والإعلاميين والصحفيين هم امراء الرسالة الإعلامية ولا ينكر ذلك الا حاقد .فلا تكريم لهم كما يكرمون الناشطين من هذا وذاك ...تسالات كثيرة حول عدم الاهتمام في ملوك الرسالة الاعلامية من قبل مسوؤلين إب السلام ..
أيها الكتاب والأعلاميون والصحفيون أنتم صقور مهد التاريخ والحضارة وتاريخكم شامخ وعالي والتاريخ لكم يشهد .وأنتم خير المجاهدين في سبيل الدفاع عن أغلى الأوطان والجميع يفتخر كل الفخر بكم ولكن للأسف مسؤولي إب السلام يفتخرون بهذا الناشط وذاك الناشط "واضحك يازمن ."هذه رسالة من القلب لكل مسؤول وناشط في محافظة اللواء الاخضر ونقول لهم إن الكتاب والإعلاميين والصحفيين هم أسود أرض الأمجاد في الدفاع عنه بأقلامهم ، أقلامهم سلاح الدمار الشامل لكل عدو ومسؤول فاسد وهم ملوك في اداء واجبهم الاعلامي لامثيل لهم ..
وسلام الله لكل كاتب وإعلامي وصحفي مجاهد في سبيل الدفاع عن اليمن الواحد التي ستبقى حرة موحدة مدى الأزمان .
واامل من مسوؤلين إب السلام الاهتمام في الكتاب والإعلاميين والصحفيين كونهم المجاهدون في اقلامهم أعداء الوطن الحبيب،،، ...