shopify site analytics
بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا -
ابحث عن:



الجمعة, 14-يناير-2011
صنعاء نيوز عامر العظم -




آن لي أن أتذكر الآن! تعرفت على وجوه تونسية كثيرة، في قطر والاردن والتقيتهم في مناسبات عدة، عائلية ومهينة ولقاءات ومؤتمرات أرضيا ورقميا. وللحقيقة، اتصف معظهم بالمهنية العالية والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة، فلا عجب أن نعلم أن عددا كبيرا من التونسيين يعملون باعمال فنية عالية في الجزيرة وغيرها من المؤسسات الكبرى والدول.



في كل مرة تلتقي فيها تونسيا، تستشعر بأن الوضع التونسي خانق، فلا حريات ولا انترنت، ومراقبة دقيقة للاتصالات وغيرها، وكان يدهشني خلال زياراتي لمعظم المواقع الإلكترونية التونسية من جامعات ومؤسسات ومراكز تونسية من رداءة تصميمها وبطئها وصحراوية محتواها، في الوقت الذي تجد الفنيين التونسيين مشردين في كل مكان يبدعون في غير وطنهم.



عندما أطلقنا قبل أكثر من عام على منتديات الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب (واتا) حملة دولية للدفاع عن الحريات والشعب التونسي والحجاب والمناضلين المعتقلين، تعرضت لكل أصناف الأذى والانتقاد والهجوم، في الوقت الذي كنت أعمل ليل نهار للبحث عن عناوين المؤسسات والشخصيات والوزارات التونسية لتتابع الحملة ولنحدث التأثير والتغيير المطلوبين. كان يؤلمني تخاذل المثقفين والأكاديميين التونسيين والعرب الذين كانوا يشتمون وينتقدون وينظرون ويهربون من الساحة!



كان يراسلني تونسيون كثيرون خلال الحملة ويعبرون عن دعمهم ويحدثونني عن مآسيهم الخاصة مع سلطات القهر والإفساد والاستبداد، فعرفت الوضع التونسي عن كثب ومن مصادر موثوقة، وعرفت كم هو كارثي وأعقد مما يبدو بكثير، فهو لا يقتصر على الرئيس، بل يمتد إلى عائلة بأكملها تستعبد خلق الله وتستحل مالهم وحلالهم وتستولي على استثماراتهم بغير وجه حق وتدخل شريكة بحكم السلطة ووفقا لقانون "البلطجة".



أشعر بسعادة للثورة التونسية هذه الأيام وأراها نواة لثورات ستنفجر قريبا في وجه الطغاة الآخرين وورثتهم الذين اهتزت عروشهم بين ليلة وضحاها وارتعدت فرائصهم عن بعد!



لا بد لليل أن ينجلي.... ولا بد للقيد أن ينكسر!



تحية في زمن الثورة!



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)