shopify site analytics
حكومة انقاذ تصرف الاعمال تصدر قرارات تغييرات جذرية بمحافظة إب - تعزيز المساءلة عن الفساد الذي يغذي الصراع في جنوب السودان - قبل ان نغادر التاريخ ...عبد العزيز الحكيم مؤسس العراق الحديث . - الشرق الأوسط على وشك تحول كبير! - الدكتوراة للباحث كمال الطويل من كلية التربية الرياضية بجامعة صنعاء - مؤسسة غدرة التجارية تقيم حفل في مهرجان ليالي الخير - رغد صدام حسين تستذكر بلسان والدها جريمة "بوش الصغير" (فيديو) - إنتاج أحدث محطات شحن روسية الصنع للسيارات الكهربائية - عقب فضيحة الصورة وظهور الأميرة البريطانية المفقودة.. - بوتين يفوز بانتخابات الرئاسة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الثلاثاء, 13-نوفمبر-2018
صنعاء نيوز -

إعتقال رئيس جمهورية جزر القمر الأسبق احمد عبدالله سامبي ودعوات للتدخل لإنقاذه حيث يواجه خطر التصفية داخل السجن

الرئيس الأسبق لجمهورية جزر القمر من الإقامة الجبرية إلى الإعتقال
ومخاوف جدية من تصفيته جسدياً داخل السجن

قوى المعارضة السياسية وشخصيات ومحامون من جزر القمر يوجهون نداءا للمجتع الدولي كافة للتدخل لإنقاذ الديمقراطية وحياة احمد سامبي الرئيس الأسبق للجمهورية وتطالب بإطلاق سراحه


أقدمت سلطات جمهورية جزر القمر برئاسة السيد عثمان غزالي بإعتقال السيد احمد عبدالله سامبي رئيس الجمهورية الأسبق بعد أن فرضت عليه الإقامة الجبرية بعد عودته إلى موروني العاصمة القمرية من باريس ، وهناك مخاوف جادة تبديها قوى وشخصيات وطنية معارضة في جمهورية جزر القمر على حياة الرئيس الأسبق أحمد سامبي في السجن .
هذا وقد كان أحمد عبد الله سامبي قد عاد يوم السبت المصادف١٢ مايو ٢٠١٨ إلى جزر القمر قادما من فرنسا بعد غياب استمر عدة أشهر وكانت الحشود من محبي السيد سامبي قد تجمهروا بمطار الأمير سيد إبراهيم الدولي لاستقباله ومرافقته حتى مقر إقامته بفواجو في منطقة اتسانراي شمال موروني العاصمة الاتحادية لجمهورية جزر القمر .
وقد عاد أحمد عبد الله سامبي الرئيس الأسبق لجزر القمر إلى موروني في وقت يعتزم الرئيس الحالي عثمان غزالي إجراء استفتاء لتعديل الدستور يسمح له بالحكم مدى الحياة . والتي لم يقدم فيها الرئيس الحالي عثمان غزالي إلى العلن حتى الآن النص المعدل للدستور في ظل رفض شديد من المعارضة ، بينما شكلت عودة سامبي إلى البلاد في هذا التوقيت سببا رئيسياً مباشراً في تعثر مخططات الرئيس غزالي للإستيلاء على السلطة مدى الحياة بعد تعديلات دستورية تسمح له بذلك .
وفي تصعيد لافت فرضت حكومة جزر القمر يوم ١٩ مايو ، أي بعد إسبوع واحد من عودة احمد سامبي إلى البلاد ، الإقامة الجبرية على الرئيس الأسبق ، ومنعه من التواصل مع العالم الخارجي فيما أعلنت وزارة الداخلية إن وضع الرئيس الأسبق تحت الإقامة الجبرية هدفه هو الحفاظ على النظام والأمن العام ..
وكان سامبي قد عاد إلى البلاد قادما من فرنسا يوم ١٢مايو بهدف عرقلة الرئيس عثمان غزالي من إجراء استفتاء على تعديل الدستور ، ويقود حملة ضده بسبب تجميد عمل المحكمة الدستورية ونقل صلاحياتها إلى المحكمة العليا التي يرأسها رئيس الجمهورية الحالي عثمان غزالي .
ونظراً لتصاعد الإحتجاجات الجماهيرية ضد وضع رئيس الجمهورية الأسبق أحمد عبدالله سامبي في الإقامة الجبرية وتصاعد التوترات الأمنية أقدمت الحكومة التي يرأسها عثمان غزالي على إعتقال السيد سامبي ويشكل هذا الإجراء منعطف خطير في الأوضاع السياسية في جمهورية جزر القمر .
يذكر أن مواجهات مسلحة تم فيها تبادل إطلاق بين محتجون مناصرون للرئيس الأسبق مع قوات الجيش التي نزلت إلى الشارع تحسباً وتداركاً لأي تطورات أو تداعيات على خطوة إعتقال رئيس الجمهورية الأسبق .
وعلى إيقاع إجراء إعتقال السيد سامبي تدخل جمهورية جزر القمر منعطفاً خطيراً في أوضاعها السياسية الداخلية ، وقد رفعت قوى المعارضة السياسية القمرية نداءات تطالب فيها المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ رئيس الجمهورية الأسبق من خطر التصفية الجسدية في داخل السجن ولإنقاذ الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير في الجمهورية .
وتبدأ قصة الخلاف السياسي بين سامبي وعثمان غزال عندما حل الأخير المحكمة الدستورية بمرسوم رئاسي خارج الآليات التي حددها الدستور لحل المحكمة الدستورية مما إعتبره السيد سامبي تجاوز وانتهاك للدستور وأنه خطوة لتمرير تعديلات تتيح للرئيس الحالي الإستمرار في السلطة كرئيس للجمهورية مدى الحياة .

معلومات خاصة عن الرئيس الأسبق لجمهورية جزر القمر السيد احمد عبدالله سامبي :
مواليد ٦ يونيو ١٩٥٨ .
درس في الجمهورية الإسلامية في ايران .
أول رئيس منتخب لجمهورية جزر القمر بعد إستقلالها من فرنسا .
رئيس جمهورية جزر القمر (٢٦ مايو ٢٠٠٦ إلى ٢٦ مايو ٢٠١١).
زار الجمهورية الإسلامية في ايران عدة مرات والتقى خلالها بسماحة قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد الخامنئي ”حفظه الله تعالى“ وكبار المسؤولين في طهران .
عاد إلى موروني في ١٢ مايو ٢٠١٨ .
وضع قيد الإقامة الجبرية في ١٩ مايو ٢٠١٨ .
أعتقل مطلع الشهر الجاري وهناك مخاوف جادة على حياته .
المعارضة تطالب بإطلاق سراحه والمجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذه .
تظاهرات وأزمة سياسية تعصف بجهمورية جزر القمر إثر إعتقال الرئيس الأسبق .
- مطلوب التحرك لإنقاذ حياة الرئيس الأسبق ولإطلاق سراحه والضغط من أجل حماية الديمقراطية وتعزيز مبادىء حقوق الإنسان والحريات العامة .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)