shopify site analytics
الدكتور الروحاني يكتب: (الكوتشينا).. على الطريقة الايرانية..!! - هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب - وطن على عجل في سطور - القدوة يكتب: توفير الخدمات الأساسية وحماية للشعب الفلسطيني - اضطراب العادات: سلوكيات مقلقة أم مجرد طقوس يومية؟ - بدء المفاضلة للمتقدمين لشغل مواقع أكاديمية بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة إب - جامعة عمران الأولى وطنيا في تصنيف سيماجو للمؤسسات التعليمية - رئيس الجامعة يناقش عمل لجان القيد والتنسيق بنيابة شؤون الطلاب - تدشن عملية جرد وتحديث وتصنيف المكتبات بجامعة ذمار - مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
في تقرير حديث صادر عن الإدارة العامة للرقابة على القروض والمساعدات في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في نسخ متعددة للجهات ذات العلاقة (مدير عام مكتب رئيس رئاسة الجمهورية, ونائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي, ووزير المالية, ووزير الدولة أمين العاصمة,

الثلاثاء, 18-يناير-2011
صنعاء نيوز تقرير : أكرم الثلايا -




في تقرير حديث صادر عن الإدارة العامة للرقابة على القروض والمساعدات في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في نسخ متعددة للجهات ذات العلاقة (مدير عام مكتب رئيس رئاسة الجمهورية, ونائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي, ووزير المالية, ووزير الدولة أمين العاصمة, ورئيس الجهاز الرقابي) , عن نتائج فحص ومراجعة عدد (8) مشروعات تقاطعات رئيسية في مدينة صنعاء والممول بقرض على الجمهورية اليمنية من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي رقم (453-2003م) والمساهمة الحكومية المحلية المكملة عن السنة المالية المنتهية في 31-12-2008م , والموجه لوكيل وكيل قطاع الشئون الفنية بأمانة العاصمة.

تضمنت الاتفاقية الموقعة مع الصندوق العربي بأن تمويل عقود الشركات المنفذة بنسبة (80%) وعقود الشركات الاستشارية والإشرافية بنسبة(90%) والنسبة المكملة من المساهمة الحكومية.

- تلخصت نتائج المراجعة المستندية للمشاريع والمتعاقد بشأنها مع قطاع الشئون الفنية بأمانة العاصمة بصفته ممثلاً إداريا ومتابعاً رسمياً لصاحب المشروع (المجلس المحلي بأمانة العاصمة) في التالي:

أ- الشركات الاستشارية والإشرافية

1- المجموعة الأولى (الجزء الأول والثاني ) : قامت شركة الإنشاءات الهندسية والمهندسون العرب مصر محرم با خوم , بمراجعة تصاميم وإعادة تصاميم التقاطعات , والإشراف على التنفيذ بموجب عقد موقع في 2-12-2004م ولمدة 30 شهراً بمبلغ إجمالي (1,032,094) دولار أمريكي, وحصلت الشركتان من الإدارة على أمر تغييري رقم (1) بمبلغ (93,035 ) دولار أمريكيا + تمديد تغييري رقم(2) ينتهي في 31-12-2009م بمبلغ (73,837 ) دولار أمريكيا لتبلغ قيمة العقد (1,198,966) دولار أمريكي , بينما المسحوب حتى نهاية ديسمبر 2008م مبلغ (1,264,831) دولار, وبزيادة صرف لصالح للشركتين مبلغ (65,865 ) دولار أمريكي عن القيمة التعاقدية بعد التغيير والتمديد لغاية 31-12-2009م, وخلافاً للموعد التعاقدي الأصلي بتاريخ نهاية العقد هو 4-7-2007م كما جاء ببنود العقد (!؟).

2- المجموعة الثانية الجزء الأول : قامت شركة أرابتك جردانه الأردن بمراجعة تصاميم وإعادة تصاميم التقاطعات والإشراف على التنفيذ بموجب عقد موقع في 8-12-2004م لمدة 29 شهراً بمبلغ إجمالي (1,250,000) دولار أمريكي, وحصلت الشركة على تمديد إضافي من الإدارة حتى تاريخ 31-12-2009م وبمبلغ (90,370 ) دولارا أمريكيا لتبلغ قيمة العقد (1,340,370 ) دولارا أمريكيا , وخلافاً للموعد التعاقدي الأصلي بتاريخ نهاية العقد 8-6-2007م.

3- دراسة الجدوى المرورية : قامت شركة تيم الدولية بالدراسة الشاملة لحركة المرور بموجب عقد موقع في تاريخ 27-12-2004م ولمدة 12 شهراً بمبلغ وقدره (999,000) دولار أمريكي, بينما المسحوب حتى ديسمبر 2008م مبلغ (1,017,148 ) دولار, وبزيادة عن قيمة العقد الأصلية بمبلغ وقدره (18,148) دولارا أمريكيا بلغة الأرقام التي لا تكذب.

4- نظام إليكتروني : قامت شركة ترافكس الدولية 26420, بتوريد برمجيات نقل هندسة المرور بموجب عقد موقع بتاريخ 15-11-2007م ولمدة 3 أسابيع وبمبلغ قدره (40,253 ) دولارا ولينتهي العقد في 24-3-2007م وخلافاً لمدته التعاقدية الأصلية, (؟!).

5- دراسة بيئة : قام مركز الاستشارات الهندسية الدولية بإعداد دراسة الأثر البيئي بموجب عقد موقع بتاريخ 24-7-2007م ولمدة خمسة شهور بمبلغ إجمالي (131,395) دولارا, ولينتهي العقد في 3-2-2008م خلافاً لمدته التعاقدية الأصلية.
- العقود الموقعة مع الشركات الاستشارية والإشرافية على تنفيذ المشاريع لم تحتسب أي غرامات تأخير على الشركات وفقا لقانون المناقصات, وتم التمديد لها حتى ديسمبر 2009م بتكاليف إضافية للإشراف بموجب قرارات الهيئة الإدارية لأمانة العاصمة , ولم يحدد من المتسبب بهذا التأخير في التنفيذ لعدد من السنوات ولم يتم محاسبة أحد.



ب – الشركات المنفذة

1- المجموعة الأولى الجزء الأول : مشروع تقاطع الستين \ مع ميدان السبعين (نفق) ومشروع تقاطع الستين \ شارع حده (نفق) ومشروع تقاطع الستين \ شارع الزبيري (نفق) , تنفيذ تألف شركتي اكسن والرحاب للهندسة والمقاولات, بموجب عقد موقع في 28-11-2006م ولمدة عشرة شهور بمبلغ وقدره (19,560,124) دولارا أمريكيا, بينما المسحوب حتى ديسمبر 2008م مبلغ (20,496,728) دولار أمريكي, وبزيادة للشركة مبلغ (936,604) دولارا أمريكيا , وخلافاً للقيمة التعاقدية الأصلية بلغة الأرقام وبتجاوز خمسة شهور بعد التمديد الإضافي للعقد لتسلم المشروع بتاريخ 6-3-2008م , ودون احتساب أي غرامات.



2- المجموعة الأولى الجزء الثاني : مشروع تقاطع الستين مع طريق عمران (جسر ونفق), تنفيذ تألف شركتي هوك العالمية للإنشاءات وناجر جون المحدودة, بموجب عقد موقع بتاريخ 28-11-2006م, ولمدة ثلاثة عشر شهراً, وبمبلغ وقدره (15,550,118) دولارا أمريكيا, والمسحوب حتى نهاية ديسمبر 2008م, مبلغ (13,754,835) مليون دولار, وتبقي للشركة مبلغ وقدره (1,795,283) مليون دولار, لتستوفي الشركة المنفذة قيمة العقد بالتمام والكمال بتاريخ نهاية العقد يوم 8-2-2008م, وبتجاوز عشرة شهور بعد التمديد الإضافي للعقد لتسلم المشروع بتاريخ 16-11-2008م , ودون احتساب أي غرامات.

3- المجموعة الثانية الجزء الأول : مشروع تقاطع شارع كلية الشرطة مع طريق الخط الدائري \ ومشروع تقاطع طريق الخط الدائري مع شارع الزبيري, تنفيذ تألف شركتي هوك العالمية وناجر جون للإنشاءات, بموجب عقد موقع بتاريخ 19-4-2008م, ولمدة ثلاثة عشر شهراً, وبمبلغ وقدره تعاقدياً (24,278,980) دولار أمريكي, المسحوب منه (4,184,257) دولارا أمريكيا, وليتبقى للشركة المنفذة (20,094,723) دولارا أمريكيا, لتنتهي مدة التنفيذ تعاقدياً في 10-6-2009م.

ارتجاليات فنية

- يتضح التأخير في إعداد وجاهزية وثائق المناقصات لتنفيذ التقاطعات الرئيسية ضمن المجموعة الثانية (تقاطعي المالية , كنتاكي) حيث كان توقيع العقد مع الشركة المنفذة في 19-4-2008م , ومباشرة العمل في مايو 2008م في جسر المالية , وتعثر الأخر جسر كنتا كي , حتى فبراير 2009م بسبب تعديل التقاطع من نفق إلى جسر علوي , مع إحاطة وعلم المختصين بالمشروع أن موعد إغلاق حق السحب من القرض في أكتوبر 2008م , إي نفس الفترة المالية التي تم فيها توقعي العقد مع الشركة المنفذة لهذين التقاطعيين , الأمر الذي ترتب عليه ضرورة طلب تمديد فتره استخدم القرض حتى أكتوبر 2010م , ومع ما يترتب عليه من أعباء إضافية , ومع ذلك فان فترة التمديد غير كافيه كون الفترة الأصلية لنهاية عقد تنفيذ تقاطع الزبيري مع طريق الدائري (كنتاكي) تنتهي في2-14-2009م مضافا أليها فترة الصيانة حتى مارس 2011 م , أن تم الانجاز خلال الفترة الأصلية المتفق عليها بموجب العقد.

ولم تقم رئاسة قطاع الشئون الفنية بمسالة المتسببين في عدم اكتمال وثائق المناقصات بما يضمن توقيع العقود مع المقاولين لتنفيذ المشاريع المستهدف تنفيذها خلال فترة استخدام القرض بما في ذللك فترة الصيانة كون هناك مستحقات محجوزة (ضمان الصيانة) للمقاولين وتجنب تكرار طلب التمديد للممولين لاستخدام حصيلة القرض.

القرض بالدينار الكويتي

يتضح من قائمة المسحوبات من مخصصات القرض أن إجمالي مأتم سحبه حتى ديسمبر 2008م مبلغ (90,25,543) دينار كويتي , وبما نسبته (61%) من قيمة القرض بانقضاء الفترة المحددة لاستخدام القرض والذي كان موعد إغلاق السحب منه في أكتوبر 2008م , مما يشير إلى عدم استخدام حصيلة القرض خلال فترة المخطط له (2004م-2008م) لتنفيذ أهدافه الأمر الذي ترتب عليه طلب تمديد السحب من القرض حتى أكتوبر 2010م.

مشتريات غير قانونية

تبيين من الوثائق أن القطاع ( أدارة المشروع ) يقوم بشراء أثاث ومعدات وآلات وسيارات ضمن المستخلصات المصروفة للمقاولين طبقا للعقد والمدرجة ضمن بنود جداول الكميات للاستفادة منها عند تنفيذ المشروع من قبل الشركات الاستشارية المشرفة علي التنفيذ وبحيث تعود ملكيه تلك المعدات والآلات المختلفة لأداره المشروع (أمانه العاصمة) عند انتهاء واكتمال تنفيذ تلك المشاريع وحفاظا علي تلك الأصول والآلات والسيارات وغيرها ولكنها لا تعود.

قيود محاسبية

- تبين أن الإدارة لم تقم بإجراء القيود المحاسبية اللازمة لرسملة المبالغ المنصرفة عند الانتهاء من التنفيذ واكتمال المشاريع في حساب الأصول وتضمينها الجرد السنوي لنهاية كل فتره ماليه.
- واتضح التأخير من قبل الشركات المنفذة لمشاريع تقاطعات المجموعة الأولى وتجاوز في الفترة المحددة والمتفق عليها بموجب العقد.

- وباستفسار المختصين بالمشروع عن تأخير الشركات في التنفيذ أفادوا انه تم التمديد بموجب قرار الهيئة الإدارية لأمانة العاصمة (الوزير,الأمين العام , أعضاء اللجان الثلاثة) لتنفيذ كامل الأعمال الرئيسية ويلتزم المقاول (الشركة المنفذة) بتحمل مستحقات الشركات الاستشارية المشرفة مقابل زيادة مدة التنفيذ وقد تم فعلا خصم (57113$) على الشركة الأولى ( ولم يوجد مستند يعزز ذلك ) وانه سيتم الخصم علي الشركة الثانية عند صرف المستخلص النهائي عند تقديمه من قبل الشركة.

وبصدد كل تلك المخالفات أوصى الجهاز الرقابي بضرورة الالتزام بنصوص وبنود العقد الموقع مع الشركات المنفذة وتجنب أي أعباء إضافية ومراعاة قرار الهيئة الإدارية بالأمانة بهذا الخصوص الناتجة عن ذلك التمديد ( القرار اتخذ من قبل أعضاء الهيئة الإدارية بحكم الأمر الواقع لا الضرورة أو الدراسة أو المصلحة العامة ) ويؤكد علي ضرورة احتساب وخصم التكاليف الإشرافية لفترة التأخير عند تقديم صرف المستخلص النهائي للشركة الأخرى المنفذة لتقاطع الستين – طريق عمران.

جسر بصميل

تبين القصور في الدراسات الأولية والفنية لمناقصه تنفيذ مشروع تقاطع جولة كنتا كي (شارع الزبيري مع الخط الدائري) حيث تم تعديل تنفيذ هذا التقاطع من نفق إلي جسر علوي تفادياً للأضرار التي ستلحق بعماره ( لا اله إلا الله) المكونة من 16 طابقا عند تنفيذ النفق وخصوصاً أن هذه العمارة بدون مخططات أو تصاميم تنفيذيه حسب ما ورد في ملف بيانات هذا التقاطع , الأمر الذي يترك أخطارا محتمله وكثيرة وقائمه تهدد العمارة والمنطقة المحيط بها , وهذا لم يؤخذ في عين الاعتبار عند إعداد الدراسات الاولية والفنية لهذا التقاطع , الأمر الذي ترتب عليه تأخير التنفيذ للفترة من مايو 2008م حتى 14-2-2009م تاريخ مباشرة العمل في الموقع وكذا خلافات مع مالكي العمارة أضافه إلى طلب تمديد استخدام القرض لتنفيذ المشروع علي أساس جسر علوي وبموجب قرار اللجنة العليا للمناقصات رقم (24)لسنه 2009م وبتاريخ 8-3-2009م.

تأخير تنفيذ العقود

- تقاطعات المجموعة الثانية الجزء الأول في 19-4-2008م والمشروع يفيد بان التأخير كان من قبل العديد من الجهات ذات العلاقة وتفاديا لازدحام حركه المرور عند التنفيذ في وقت واحد لكل هذه المشاريع.

- العقود الموقعة مع الشركات الاستشارية والإشرافية على تنفيذ المشاريع لم تحتسب أي غرامات تأخير على الشركات وفقا لقانون المناقصات, وتم التمديد لها حتى ديسمبر 2009م بتكاليف إضافية للإشراف بموجب قرارات الهيئة الإدارية لأمانة العاصمة , ولم يحدد من المتسبب بهذا التأخير في التنفيذ لعدد من السنوات ولم يتم محاسبة أحد.

, ولتبلغ بذلك قيمة الخدمات الاستشارية والإشرافية مبلغ (3,709,984) مليون دولار أمريكي, اعترتها مخالفات لقانون المناقصات والمزايدات المخازن الحكومية والقانون المالي , على الشركات دون استيفاء غرامات تأخير وفقا للقانون ومواعيد مزاجية وإضافات مالية للعقود وزيادات تغييريه من قبل الإدارة (قطاع الشئون الفنية بأمانة العاصمة).

ج – الشئون الفنية فوق القوانين:

1- بلغت قيمه المساهمة الحكومية من بند نفقات تشغيل المشروع خلال عام 2008م (66,037,650) ريال , قامت إدارة المشروع بتغطيه جزء من نفقات تشغيل مشروع استراتيجيه تنميه صنعاء بمبلغ (2,367,333) ريال من مخصصات مشروع التقاطعات الرئيسية بمدينه صنعاء في أوجه ليس لها علاقة بالمشروع بالمخالفة للقانون المالي وقانون المناقصات واتفاقية القرض.

2- المبالغة في نفقات القرطاسية و المطبوعات حيث بلغت النفقات لهذا الجانب خلال العام المالي 2008م, (2,217,102) ريال , بينما كانت إجمالي ما تم إنفاقه من بداية المشروع 2004م حتى ديسمبر 2007م (1,489,676) ريال علي مدي أربع سنوات , وهذا يظهر مدي الإسراف والتجاوز لمثل هذه النفقات أضافه إلي ذلك عدم قيام المشروع بعمل عروض أسعار من محلات مختلفة (فبركه) و الاعتماد علي التوريد والشراء من مصدر واحد "مكتبة الجيل الجديد" , وبرغم ضخامة مشاريع الجسور والأنفاق لم تعمل الإدارة وفق النظام المحاسبي الموحد للدولة ولم تطبق القانون المالي الساري , من خلال عمل مخصصات ماليه لبنود نفقات التشغيل بما فيها القرطاسيه والمطبوعات بداية كل سنه ماليه والالتزام بما يتم تخصيصه حسب الاحتياج الحقيقي (دوله مستقلة بقروضها)



3- تجاهلت الإدارة طلبات الجهاز الرسمية من خلال عدم القيام بإعداد موازنة تقديرية سنوية لبنود ومكونات نفقات تشغيل المشروع والتي تكرر الإشارة أليها في تقارير ومطالبات سنوية للإدارة العامة للرقابة على القروض والمساعدات بالجهاز الرقابي دون جدوى أو تجاوب من وكيل قطاع الشئون الفنية بالأمانة بصفته المسئول الأول عن مشاريع التقاطعات والأنفاق الممولة بقرض الصندوق العربي



4 – المبالغة في نفقات الاتصالات الهاتفية خلال العام المالي 2008م مبلغ (917,327) ريال بينما كان الإنفاق لهذا البند للفترة من بداية المشروع 2004م حتى ديسمبر 2007م تراكمي (1,109,462) ريال وهذا يعكس أيضا مدى الإسراف الذي تم خلال العام المالي 2008م إذا ما قورن بالفترة الماضية (ثلاث سنوات) من بداية المشروع , وبالمخالفة للقانون المالي ولما تم تخصيصه مالياً في الموازنة التقديرية لكل سنه مالية.

5- قيام المشروع والأمانة بصرف مبلغ (7,418,503) ريال خلال عام 2008م كعهدة لدى الكهرباء بالأمانة دون أخلاء العهدة السابقة البالغ قيمتها (4,519,139) ريال وذلك من مخصصات مشروع مقابل قيمة مواد كهربائية وأعمال مدنية لتشغيل وصيانة كاميرات المراقبة المركزية في عدد من جولات الأمانة لا يشملها مشروع التقاطعات مع الإحاطة أنه في رد المشروع على استفسار الجهاز الرقابي عن أن الصرف تم خارج نطاق لأهداف المشروع , كان الرد أن كهرباء الأمانة لم يستجيبوا لمطالبة المشروع بإخلاء العهد السابقة !

صرفت الإدارة بالصرف من مخصصات المشرع مكافآت بمبالغ مختلفة البعض منها بشكل شهري لأشخاص من خارج المشروع يعملون في العديد من الجهات

سلف وعهد

بلغ رصيد حساب السلف والتأمينات ألمدينه كما هو في 31- ديسمبر 2008م مبلغ (23,409,923.45) ريال لم تتم تصفيتها فور الانتهاء من الغرض الذي صرفت لأجله وقبل انتهاء السنة المالية واغلبها مرحله من سنوات سابقه بالمخالفة للقانون المالي.

نظام الرقابة غير موجود

- عدم قيام المشروع بتعيين مرتجع داخلي يراجع العمليات المالية للمشروع , برغم أن ذلك من بديهيات أي مشروع بسيط او متوسط

- عدم قيام المشروع إيجاد لائحة إدارية مكتوبة ومعتمدة خاصة بالمشروع تحدد الاختصاصات والمسئوليات في المشروع بالرغم من مطالبة الجهاز الرقابي بذلك مرارا وتكرارا.

- لم يقم المشروع بتطوير النظام الآلي المحاسبي بصورته المتكاملة والمعتمد لينظم الجانب المالي والمحاسبي لموارد ونفقات المشروع مع تأكيد الجهاز الرقابي ذلك في مراسلاته المتتالية للإدارة.

- لم تقوم الإدارة بمسالة المختصين حول عدم تفعيل نظام الرقابة الداخلية التي طالب بها الجهاز الرقابي للأعوام 2005 حتى نهاية المشروع.


-------------
أرشيف = جسور وأنفاق تخنق المستقبل (2)

في حين تظل الجهات الرقابية المعنية مكتوفة الأيدي عن المستوى الأدنى للرقابة المالية, وفي ظل عدم وجود رقابة مرحلية صارمة تقيم انحرافات مشاريع التقاطعات أولا بأول، والعمل على تصويبها عبر المتابعة الفنية الدقيقة بشكل خاص , وعلى نفس المنوال المقاولين اللذين ينفذون المشاريع الكبيرة والعملاقة بشكل عام على مستوى اليمن , من جسور وأنفاق ومشاريع شبكة الطرق الطويلة التي تربط بين المحافظات والمدن والممولة بقروض مهما كان مصدرها , فهي تمثل أعباء تكبل اليمن لعقود من السنيين بديوان القروض الغير محمودة العواقب , وتلك القروض لطالما أطاحت بحكومات وأسقطت دول , وإذا لم تفعل ذلك فهي على الأقل تفتح الباب واسعا أمام التدخلات السياسية في البلد والسيطرة والاستعمار الاقتصادي الذي بدوره يحول المجتمع إلى ثروة من الاستهلاك الغير ضروري وطنيا وانكفاء الإبداع والاعتماد على الذات , ومن ذلك ما تراه العين المجردة من مشاريع التقاطعات الرئيسية بالعاصمة الممولة بقروض التي لم تحل الكثير من مشاكل السير والازدحام ولكنها نقلت الازدحام من منطقة إلى منطقة مجاورة , بل وفي بعض تقاطعات الجسور زادت من حدة الازدحام وإهدار الوقت على المشاة والسيارات , أما الأنفاق فيبدو أنها نفذت على عجالة ونسي المهندسين أن هناك مدارس وعمال وعجائز, فلم تقم الشئون الفنية عبر مقاوليها بمواكبة تنفيذ الأنفاق تنفيذ جسور مشاة معلقة أو تحتية حسب الحاجة,الذي يدل على مدى الارتجالية والعنتريات في مهندسي هذا الزمان , ومن بين دول العالم لم أرى جسرا ذو منعطف حاد ألا في اليمن (جسر مذبح) وجسر أخر يحتوى على التوأت وشبه مطبات إلا عندنا , والمهم وحتى لا أكون مجحفا ولا أوصف بالحاقد والحاسد وكل جملة يمكن أن تقال لأي مواطن يمني يقول الحقيقية في وجه الفساد, أثرت أن أسال أشخاص من ذوي العلم والمهنة في عالم الهندسة والبناء على سبيل المثال لا الحصر , وادعوا كل مهندس ومختص أن يدلوا بدلوه وليقل لي أنني مخطئ ,,,

"رأي أكاديمي"

و بذلك سالت الدكتورة / نادية الكوكباني المحاضرة بكلية الهندسة في جامعة صنعاء عن حال التقاطعات الرئيسية الثمانية التي نفذت في أمانة العاصمة صنعاء , لترد قائلة :

تتطلب مشاريع الجسور والأنفاق دراسات علميه جادة لدراسة: حركة الآليات , وحركة المشاة.

وهذه الدراسات تعتمد على التالي:

أولا: حركه الآليات

حيث يتم دراسة تدفق السيارات على المنطقة المراد أنشاء جسر أو نفق فيها في أوقات مختلفة لساعة الذروة (وهي الساعة التي يتم فيها خروج الناس إلى أعمالهم: شركات، مدارس، مؤسسات، جامعات) وأيضا اتجاه السيارات الأكثر تدفق ويتم هذا عن طريق عداد لعد السيارات يقوم به باحثون متواجدون في أكثر من مكان وبحسب تدفق السيارات... وبناء على هذه الدراسة يتم تحديد اتجاه الجسر أو النفق وتحديد بدائل الحركة للسيارات الأخرى حتى لا تتعرقل

الحركة عند أنشاء الجسور أو النفق.

ثانياً : حركه المشاة

وبذات الآلية يتم عد المشاة العابرون من الجسر أو النفق وإيجاد حلول لوصولهم لاماكن أعمالهم أو مدارسهم أو جامعاتهم بطريقه أمنه وبناء على ما سبق فان الحد من التقاطعات بين الآليات ، والحد من التقاطعات بين الآليات والمشاة هي هدف هذه الجسور وما نراه في الجسور والأنفاق التي أنشئت في العاصمة صنعاء هو الآتي:

- الأنفاق أكثر فاعلية من الجسور في حركة الآليات والمشاة.

- الجسور لم تحل مشكلة المرور والاختناقات للسيارات في ساعة الذروة مثل :

1- جسر الزبيري الذي تم عمل إشارات مرور تحت الجسر للاتجاهات الأربعة للتقاطع ساهمت في خنق الحركة طوال اليوم، في حين أن عدم وجود أشارات المرور وترك مجال الخط مفتوح أسفل لاتجاه واحد هو اتجاه الدائري والجسر لخط الزبيري كان سيخفف من شدة الزحام والبحث عن منافذ أخرى فرعية للراغبين في الوصول إلى شارع الزبيري أو الأماكن المختلفة من الشوارع المتفرعة للدائري. وندلل على ذلك بجسر تقاطع جولة سبأ حيث تم إغلاق تحت الجسر , وجعله اتجاه واحد فقط يصل الحصبة بخط الشيراتون واتجاه أعلى الجسر يصل القيادة بطريق المطار , وعدم التقاطع سهل حركة الآليات والمشاة رغم عدم وجود جسر لهم طيلة اليوم والحوادث نادرة في هذه المنطقة.

2- جسر جولة مذبح مثلا يحتاج إلى فتح منافذ مدروسة قبل وبعد الجسر تمكن من دخول الأماكن التي على الجسر كالجامعات(صنعاء، والعلوم والتكنولوجيا) حتى لا يحدث اختناق للسيارات بدخولها الشارع المؤدي للجامعة من الخلف.

- إذا الجسور الحالية كانت بحاجة إلى دراسة جادة وحقيقة لحركة السيارات والمشاة, وتلافي أخطاءها في الجسور أو الأنفاق القادمة مستقبلا.

- أما عميد كلية الهندسة السابق بإحدى الجامعات الحكومية فعلق قائلا : إن كثير من المهندسين اللذين تخرجوا من كليات دول المعسكر الشرقي سابقا (الاتحاد السوفيتي وتشيكوسلوفاكيا وغيرهما) وهي مخرجات ضعيفة في مجال الهندسة بحاجة إلى تدريب وتوفيق مع المناهج العالمية المتبعة عالمياً وتطبيقاتها العملية , حتى أني أجزم أن مخرجات كليات الهندسة اليمنية في نفس الفترة الزمنية أفضل بكثير من تلك التي عادت من الدول الشرقية , واللذين عادوا ليديروا مشاريع الأشغال العامة ومشاريع البنية التحتية والمشاريع البنيوية الخدمية ذات العمر الافتراضي طويل الأمد بفكر المشاريع الإسعافية على حساب فكر المشاريع الإستراتيجية المدروسة علميا وفق معايير قياسية , ومنها مشاريع التقاطعات الرئيسية , ومٌكن مثل هؤلاء لسبب أنهم تخرجوا من دولة أوربية شرقية على حساب الكوادر اليمنية المؤهلة محليا والأكثر كفاءة من أولئك اللذين تنفذوا على المشاريع بالوساطة والمحسوبية , وليس أدل على ذلك من الفشل التام الذي لحق بمشروع الأسماك الخامس وبقروض أيضا , وما نشاهده اليوم من عيوب في جسور وأنفاق صنعاء ليس محتاج لمعجزة ليدركه المواطن إذا ما قارنه بجسر الصداقة مثلا ولن أقول بجسور خارج الوطن فما بالك راجعه مهندس مختص.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)