shopify site analytics
المؤتمر السنوي للحشد يؤيد ضرب الكيان الغاصب وتنفيذ دعم ومساندة الشعب الفلسطيني - رئيس اللجنة المركزية العليا وعدد من قيادات الدولة يتفقدون أحوال المرابطين في الجبهات - رئيس اللجنة المركزية العليا وعدد من القيادات يزورون ضريح الشهيد حسين بدر الدين الحوثي - في إنجاز غير مسبوق.. محفظة جوالي الإلكترونية تحتفي بأكثر من مليون مشترك - مهيب الشراحي احتفل بزفافه الميمون امس بصنعاء - بايدن: إيران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودية.. سندخل الحرب - الحرب في غزة لن تتوقف في فلسطين المحتلة - تيك توك تطلق تطبيقاً جديداً ينافس إنستغرام - هطول أمطار رعدية واضطراب البحر خلال الساعات القادمة. - وفاء رواح" فنانة تشكيلية تحكي مواضيع صادقة من خلال لوحاتها .. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الأربعاء, 16-يناير-2019
صنعاء نيوز/ بقلم د. علي محمد الزنم -
مواقف شخصيه أذكرها لأول مره بمناسبة الذكرى الخامسة عشره لرحيل القيادي السبتمبري اللواء يحيي محمد المتوكل
بقلم د. علي محمد الزنم
وكيل محافظة إب
نتحدث بعد مرور خمسة عشر عام من رحيل رجل الدولة والسياسي الثائر السبتمبري والوحدوي اللواء المناضل يحيي محمد المتوكل رحمه الله .
ولي معه شخصيا مواقف لا تنسى من خلال معرفتي به بل والتعامل معه من خلال عملي التنظيمي في المؤتمر الشعبي العام وهو كان مشرفا تنظيميا على محافظة إب أثناء الأنتخابات بعد الوحدة المباركه وما تلاها .
وكم كان حكيما وسياسيا وتنظيميا من الدرجة الممتازه له كاريزما ملفته ويحترم مواعيده وله مكانه كبيره في قلوب أبناء محافظة إب خصوصا والوطن بوجه عام أستطاع بأخلاقه وتعامله الصادق أن يروض كبار مشائخ وشخصيات المحافظه وهو صاحب الكلمة الفصل في كل المواقف والقضايا الخلافيه وكان مرجعا مهما ويمتلك القدرة على الإقناع ومحاور متمكن حديثه وكلماته كانت بلسما لكل تساؤلاتنا أثناء الأجتماعات معه في القضايا الرسمية والتنظيمية وبذل جهود كبيره مكنت المؤتمر في محافظة إب من إحراز نتائج جيده في ظل التنافس المحموم بين المؤتمر والإصلاح والاشتراكي وباقي الأحزاب في تلك الفتره وهو مشرفا تنظيميا

وكنت في حينه مقررا لقيادة الهيئة التنفيذية للمؤتمر الشعبي العام بالمحافظة والقيادة الأنتخابيه منذ عهد المحافظ الشهيد عبدالقادر هلال ثم طيب الذكر اللواء على بن علي القيسي وكنت مكلف بكتابة المحاظر بشكل مستمر وترفع للامانه العامه للمؤتمر بصوره منتظمه كمهمه روتينيه وأفاجاء باللواء يحيي المتوكل يسجل الشكر والثناء على تقارير ومحاظر اجتماعات إب لتميزها وكلما التقيت به وهو يحدثني حول ذلك ويشكرني بأعتباري المقرر ويشيد على حد تعبيره بقدراتي وإن كنت اراها متواضعه لكنه كان حريصا على رفع المعنويات للكثيرين ممن يعملون مع المؤتمر بجد وإخلاص.

عموما كان جمهوريا حتى النخاع.
كيف؟؟

أعددت كتاب عن حرب الانفصال في عام ١٩٩٤م وأحببت أن تكون مقدمة الكتاب بأسم وقلم اللواء يحيي المتوكل رحمه الله لتأثري به بشكل كبير كغيري من اليمنيين ممن تعاملوا معه.
وطلبت منه ذلك بعد أن وجه الدكتور عبدالكريم الأرياني رحمه الله لتوجيه المعنوي بطباعة كتابي واثناء ذلك طلبت من اللواء المتوكل عمل مقدمه فقال اعمل مشروع ورسلها لي فتم ذلك وعند كتابتي للأسطر الأولى كأستهلال لمقدمة الكتاب أشرت بأن الوطن كان مجزء إلى شطرين الجنوب تحت نير الأستعمار البريطاني والشمال تحت الحكم الأمامي وتجنبت إلى أن انعت الحكم الأمامي بأي لفض كماهو المعتاد وتحرجا من اللواء يحيى المتوكل رغم انه من ثوار سبتمبر لكن قلت تجنبا للحرج ولاعتبارات يعرفها الجميع وتذكرت المقولة المتداولة إن صحة عن الأمام حين قال (ماسيد إلا متوكل ولا قاضي إلا صبره ) ومن هذا المنطلق تركت ما تعلمته عن الأمام وظلمه وشأنه من أجل السيد يحيي المتوكل رحمه الله.

عموما عند تسليمه المسوده بعد مراجعتها من الدائرة المختصه بالأمانة العامه للمؤتمر وما احب الأشارة إليه وصول اللواء يحيي المتوكل إلى كلمة والشطر الأخر تحت الحكم الأمامي وشطبها ثم كتب (والشمال تحت طغيان الحكم الأمامي) بخط يده أضاف ،طغيان، ومازلت أحتفظ بهذه المسودة حتى اليوم وبعد تعديلها اتصل على تحويلة المحافظ وطلب مني الذهاب إلى منزله لأخذ المقدمه بعد المراجعة وكنت حينها في إب وطلبت من الشيخ أحمد البصير كان في صنعاء أن يمر السواق الخاص به إلى منزل المتوكل ويأخذ المقدمه وقد فعل ذلك مشكورا بنفسه .

الشاهد من هذا من تربى على الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية بغض النظر عن انتمائه الحزبي او الأسري أو المذهبي فهو جمهوري ومن قرح يقرح هذا هو اللواء يحيى محمد المتوكل.
ولكن للأسف لم نتمكن من أدراج المقدمه في الكتاب لتأخرنا ولم تصل إلا والكتاب قيد الطباعه في مطابع التوجيه المعنوي .
لكن الخلاصه من خلال هذا الموقف هو طلع المتوكل جمهوري بأمتياز وانا ملكي بالأحراج ههههههههههههه

المشهد الأخير في وداعه الحزين
بعد أن تم تكليفه مشرفا تنظيميا على محافظات تعز وعدن وأبين ولحج ولم يعد في إب فقد كلف اللواء يحيى الراعي بدلا عنه وكان أثناء مروره قبل وفاته بأربعة أيام من إب إلى تعز ثم عدن تواصل مع اللواء علي بن علي القيسي المحافظ في حينه وإتفقا على الغداء في منزل المحافظ بصوره خاصه دون دعوة أحد فأتصل بي طيب الذكر المحافظ القيسي وقال لي صاحبك هنا تعال نتغدي سويا بالبيت بس لاتكلم أحد لان محبيه كثير ولن يتركوه بالمرور بسهوله ولديه ارتباطات.

عموما حضرت الغداء وكانت جلسه من أروع الجلسات التي سادها الضحك والمزاح وأخبار الأنتخابات والتحضير لها وكلام كثير وبعد الغداء أنفرد بي ولمح بأنه مرتب لي عمل بصنعاء ويتكلم عني بأطراء قلت له شكرا كثيرا انا مرتاح هنا مع الأسره ومستقر والمحافظ مايقصر امورنا معه طيبه جدا قال لا وعموما قال عند عودتي إلى صنعاء نتواصل هذا والله ما جرى تماما ودخل بعدها القيسي وغيرنا الحديث وبذكاء المتوكل على الله يوصي المحافظ القيسي بي قبل مغادرته بلحظات .

وودعناه إلى جوار سيارته متوجها إلى تعز ثم انتقل إلى عدن
وفي صبيحة يوم الحادثه الأليمه وكان لدينا اجتماع مع المحافظ تفاجأ بأتصال من طه غانم محافظ عدن يبلغه بالحادث وأنه خرج الآن من المستشفى وقد توفي اللواء يحيى المتوكل فكان الخبر كالصاعقه علينا جميعا رجلا بحجم يحيي المتوكل فارقناه وهو في خير وعافيه وسيارته جديده لا يظهر عليها أي عطل وحدث ما حدث وقدر الله بأن تخسر اليمن أبرز القيادات التي كانت تجمع ولا تفرق ويحمل رؤيه وطنيه ونشاطه كبير وتأثيره السياسي والأجتماعي عميق ومؤثر جدا.

فقلت ما شاء الله كان رجالات اليمن من كانت تمثل صمام أمان مع الرئيس السابق الشهيد علي عبدالله صالح تترجل واحدا تلوى الأخر وبعده تقريبا خسرنا اللواء مجاهد أبو شوارب ثم جار الله عمر ثم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وآخرين رحمهم الله جميعا وعندما رحل حكماء اليمن شعرنا بفراغ كبير وتوالت علينا النكبات والأزمات على الشعب اليمني الصابر والصامد في وجه العواصف .

عموما لديا الكثير ما أقوله من سيرت المرحوم اللواء يحيي المتوكل ومن مواقف عشتها عن قرب ولا يسع المجال لذكرها ويمكن عمل سلسله من المقالات عن السيرة العطره للجمهوري السبتمبري اللواء يحيى محمد المتوكل رحمه الله لنسهم ولو بالجهد اليسير والمتواضع لتوثيق سير أعلام اليمن الابطال والمناضلين والمثقفين والسياسيين الذين تركوا في نفوسنا وفي وطننا فراغا كبيرا أفتقدناه وكففففففففففففففففى
عضو اللجنة الدائمة الرئيسيه
للمؤتمر الشعبي العام
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)