shopify site analytics
الدكتور الروحاني يكتب: (الكوتشينا).. على الطريقة الايرانية..!! - نادي وحدة صنعاء.. تجاوزات بحاجة الى تصحيح !!؟ - منتسبو مؤسسة الثورة للصحافة بصنعاء يناشدون السيد القائد التدخل العاجل - في أحسن فريق *الدراجة الهوائية*..ليست مجرد (لعبة و رياضة) - كتائب القسام أبو عبيدة يتوج بطلاً لدوري طوفان الأقصى - صوت الشباب - ماذا قال خامنئي للعمال خلال "أسبوع العمال"؟ (بمناسبة عيد العمال العالمي) - الشعب العراقي يطالب بطرد سفيرة الشذوذ والبغاء الأمريكية من العراق - هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب - وطن على عجل في سطور -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - خالد الناهي

السبت, 02-فبراير-2019
صنعاء نيوز/ خالد الناهي -


هل يعقل أن ما علمني إياه والدي غير صحيح!

قال حب وطنك تعش كر يما.. ولكوني مخلص وصادق مع وطني، لم أحصل على فرصة عمل فيه!

علمني أن بلدي عرضي، وأن افديه بالمال والولد لنعيش بعزه، وسفك دم ولدي من أجل حمايته عندما تعرض للخطر، وها أنا وإيتامه نلوذ ببعضنا لعلي أوفر لهم لقمة العيش.

المقاييس اختلت، فصار أبن الشهيد يقضي أغلب وقته يراجع دوائر الدولة لعله يحصل على حقوق والده الشهيد، او في البحث عن لقمة العيش.. وأبن الإرهابي يجلس في مخيمات محمية من خارجها من الدولة، ويدار داخلها من قبل داعش!

أبن الشهيد يعود إلى داره وقد أتعبته مصاعب الحياة، وليس لديه متسع من الوقت ليقرأ ويطلع على ما يدور من حوله، وأبن الداعشي توفر له الدولة الطعام والمأوى، ولديه الوقت الكافي، ليتغذى الفكر الذي سار عليه والده.

إن كان سجن بوكا أنجب لنا عشرات القتلة والإرهابيين، فماذا ستنتج لنا مخيمات داعش؟!

الأنباء تتحدث عن تغذية فكرية متطرفة لذوي قتلى داعش، والمخيمات أصبحت مكانا أمنا لنشر هذا الفكر وتثبيته، يقابل ذلك لا مبالاة من الدولة ومؤسساتها المعنية بالأمر، بل أصبحت المخيمات تدار من قبل منظمات غير معروفة" تحت عنوان منظمات مجتمع مدني"!

تحدث النائب السابق مشعان الجبوري عن مباراة أقيمت بين الشرطة المكلفة بحماية المخيم، وشباب المخيم، كان شباب المخيم كلما سجلوا هدفا، اخذوا يكبرون ويهللون، كما كان يفعل داعش .. فتصور!

المخيمات تقيمها الدول لإعادة التأهيل، وتوجيه أفكار من في المخيم توجيها ينسجم و متبنيات الدولة، أما تركها بهذه الكيفية، حيث يقتصر واجب الدولة فقط على توفير الطعام والمسكن، وكأنها تدير مواقع للتسمين فقط .. فهذا ينذر بخطر كبير.

داعش لم تخرج من العراق، إلا بنهر من الدماء الطاهرة، من واجب الدولة أن تقدر هذه التضحية، ولا تجعل هذه الدماء رخيصة، فمن واجب الدولة أن تستأصل هذا الفكر من جذوره، وتحاربه أينما وجد، ودون رأفة.

لنحذر مخيمات أولاد داعش لأنها تمثل خطر كبير، ولا نجعل منها محميات لهم، يتكاثرون فيها ويكبرون، لكي ينغصوا علينا حياتنا مرة أخرى متى ما توفرت لهم فرصة لذلك.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)