shopify site analytics
حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم: عمر دغوغي الإدريسي

السبت, 09-فبراير-2019
صنعاء نيوز/ بقلم: عمر دغوغي الإدريسي -
يعتبر الدافع من أساسيات عملية التعلم، وبما أنّ التعلم عملية صعبة ومعقدة وديناميكية فإنّه إذاً يحتاج إلى عملية لتحفيزه، وهذا يعني أنّ رغبة الطالب في التعلم تعتبر مهمة جداً، ولكن في بعض الأحيان قد يفقد الطالب اهتمامه بالدروس، مما يضع حاجزًا رئيسيًا أمام تعلم اللغة الفعال، لذلك علينا في البداية معرفة الأسباب التي أدت إلى فقدان الدافعية، وهي:
يعتمد هذا المنحى على أفكار الطالب عن المادة أو عملية التعليم، والأسباب هي: نظرة الطالب بأنّ الأنشطة التي يقوم بها المعلم لا توجد لها صلة بالمادة المعروضة. قلة التركيز عند الطالب. عدم موازنة الطالب بين التفكير الإبداعي والتفكير الناقد.
من حيث المنحنى الوجداني هذا المنحى يتعلق بالمشاعر والانفعالات عند الطالب، ومن الأسباب التي أدت لذلك هي: وجود بعض المشكلات الشخصية عند الطالب. خوف الطالب من الفشل. قلة ثقة الطالب بنفسه وذاته. عدم حب الطالب للأنشطة التي يقوم بها المعلم.

أسباب أخرى قلة المثابرة لدى الطالب. عدم قدرة الطالب على إنجاز المهام والمتابعة. عدم وجود السيطرة على الانفعالات. عدم استطاعة الطالب السيطرة على رغباته وإشباعها. الحوافز الخارجية منخفضة.
على الآباء الذين يواجهون أطفالهم بعض المشكلات في الدافعية توفير الحب والقبول لهم مهما كانت الظروف، وعليهم قبول أبنائهم مهما كانوا أو كيف يتصرفون، ومحاولة عدم إظهار غضبهم عندما يرون أنّ أداء الطفل منخفض، وقد تساعد وجود بعض المكافآت للطفل على زيادة الحافز لديه، خصوصاً عند وجود بعض المشاريع التي يجدها الطفل أو الابن غير جذابة، فمثلاً على الآباء البدء بتقسيم المهمة إلى أجزاء صغيرة ثمّ معالجة الجزء التي يريد ويحب الطفل معالجته عندها سيشعر الطفل بمقاومة أقل لهذه الخطوات الصغيرة إذا كان هناك تباطؤ في نطاق المشروع بأكمله.


بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية. [email protected] https://www.facebook.com/dghoughi.idrissi.officiel/
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
ahmed (ضيف)
09-02-2019
تحياتي مولاي عمر دغوغي الإدريسي، فعلا هناك تدني في التعلم عند الشباب المغربي الصاعد وأصبحت نسبة المطالعة على حسب الإحصائيات لا تتجاوز 6 دقائق في السنة كاملة فكيف سيكون مجتمع ناضج في ضل وجود شباب لا يطالعون ولا رغبة لتعلم عندهم، تحية لكم أستاذ عمر على مقالاتكم الرائعة.


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)