صنعاء نيوز/ م/يحيى القحطاني -
ليس جديداً القول أن الخرق في اليمن يتسع يوماً بعد يوم، وفآضت الـيمن بالأوجاع، عاماً بعد عام وحتى تاريخة منذ يوم(11فبرايرعام 2011)، والذي كان وسيظل يوم النكبات والمآسي والأحزان، والأكثر شراسة ودموية في تاريخ اليمن واليمنيين..
ومنذ ذلك اليوم المشئوم، وباب الجحيم مفتوح على مصراعية على اليمنيين، حرب إجرامية من الخارج، صراع مصالح من الداخل والخارج، فباتت اليمن موطن المآسي والأحزان، فلا يمر يوم إلا وتراق فيه دماء اليمنيين وتحدث فيهم مآسي، هذا اليوم المشئوم اصاب اجساد معظم اليمنيين بجراحاتٍ كثيرةٍ، بل لا يكاد جرح يَبْرَأُ حتى تَنْتَكِثَ جراحات أخرى..
ومنذ ذلك اليوم المشئوم، تلطخت شوارع القرى والمدن اليمنية بالدماء، وأمتلأت باطن اﻷرض شـهداء، من اﻷطفال والنساء والشيوبة، جرائم حرب وإنتهاك لحقوق الإنسان ترتكب في حق اليمنيين ليل ونهار، لا يقبلها عقل ولا دين ولا عرف..
خانها وعـبث بها العمﻻء المتآمرون من القوى الظلاميه، من الداخل والخارج، إرهاب وإرعاب ديني من أصحاب التنظيمات والجماعات المشبوهة، والذين يتخذون من الدين غطاء لأنشطتهم المريبة، ويجهلون كل شيء عن السياسة، ولا يجيدون سوى الفجور في الخصومات، والتنكرللوعود، وتغليب قيم العنف والثأر، على قيم الحوار ..
فتعسا لذلك اليوم.. وإلى الجحيم يذهب.. غير مأسوف عليه.. والله من وراء القصد…!!! |