صنعاء نيوز/ بقلم/حميدالطاهري -
اليمن الكبير حزب الجميع و أم كل أبنائها في الداخل ومختلف دول العالم ولايمن لكل يماني ويمانية غير اليمن ، نبض القلوب وكل شبر منها غال على كافة احفادها ، حزب كل يمني وانتمائه، لايمن هذا الحزب ولا يمن تلك الجماعة ولا يمن هذا وذاك ، يمن كل اليمنيين ، الدم الذي يسري ومأوى الجميع و الدفاع عنها واجب مقدس وتوحيد الصفوف في وجه ملوك العدوان وحلفاؤهم والعملاء الذين دمروا عرشها وارتكبوا ابشع المحرمات وقتلوا الآلاف من الاطفال والمدنيين والنساء وارتكبوا المجازر البشرية بمختلف ربوعها على مدار الأربعه السنوات الماضية - دمروا مقدراتها ونهبوا ثرواتها وافسد الغزاة في جنوبها ومهد عرش بلقيس وسبأ "مأرب التاريخ " ، دمروا تعز الحالمة ، احتلوا عدن الحرة وأبين وحضرموت التأريخ وشبوة والمهرة ولحج والضالع ، تسالات وأين أنتم ياأبناء اليمن الجريح التي تنزف دما كل لحظة مما تتعرض له من عواصف سعودية إماراتية امريكية احرقت كل جميل فيها وأبناؤها يقتلون بعضهم بهذه المحافظة وأخرى ودماؤهم سيول ، شرعية فنادق الرياض ودبي وغيرها باعوا ضمائرهم لملوك التدمير لليمن ...
في عامها الخامس تحترق من قبل طيران ملوك التحالف الغاشم الذين احرقوها بالآلاف من الغارات الجوية على مدار الأربعه الاعوام الماضية .....اليمن حزب الجميع ليست حزب هذا و ذاك محبوبة كل اليمنيين والدفاع عنها واجب فريضة وهي تصرخ وتنادي،
فأين أنتم ياأحفادها الأبطال من ندائها ؟وأين أنتم من صرخات وبكاء أطفالها الرضع والأمهات ومعاناة الآلاف من النازحين الذين شُردوامن منازلهم !؟أين أنتم من دماء الشهداء الذين سقطوا هنا وهناك وقتلوا بدون أي ذنب؟وأين أنتم من دموع وحزن اليمن حزب الجميع .....!
هل حان الوقت لتوحيد الصفوف حماية محبوبة الجميع ، كل من عليها ينادي لوحدة الصف في وجه ملوك العدوان وحلفاؤهم والمرتزقة المدمرين لليمن الكبيرحزب كل اليمنيين ..
ملاذ ومأوىً لابد منه ، لوعة الحنين والغرام ، مرجع وحب ، الأسرة والعائلة ، العيش والنعيم ، الامن والامان ، هي يمن اليمانيون وتنزف سيول الدماء ، تملأ بالحقد والكراهية وانعدام الضمائر ، اراضيها تحفر قبورا ، جماعات توالي بعضها واخرى تبيع وترتزق ، الا يكفي ذلك !اما آن الأوان لوضع حد !
لنعيد أمنا وأمتنا ونكتفي بما قد حصل ، لنخمد نار الفتن والسنتها بيننا ، ولنواجه غزاة الأرض ونعلن عواصف "سبأ ومعين " في دك ملوك العدوان وحشودهم وندحر غزاة يمنا الحبيب ،
فالتستيقضوا ولترجعوا فأنتم روح في جسد ويدا بيد ندافع عن الارض والعرض....
|