shopify site analytics
فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - تفجير معسكرات أمريكية في دولة خليجية - اطلاق الرصاص من قبل قوات صهيونية على الحدود المصرية - الكشف عن كلمات كلوب التي أغضبت صلاح قبل مشادتهما الشهيرة (فيديو) - كولومبيا تقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل - ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺎﻛﻴﺮ يعود الي الفضاء - قيادات الدولة وحكومة تصريف الأعمال يستقبلون المعزين في وفاة المناضل احمد مساعد حسين - فرض جبايات جديدة على هذه السيارات لأول مرة في اليمن - فتح مكتب للقنصلية الهندية قريباً في عدن، - تدشين المرحلة الثالثة من مشروع إعادة تأهيل وصيانة خط المشنة - بعدان -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - حسن عبد الوارث

الثلاثاء, 26-فبراير-2019
صنعاء نيوز/ حسن عبد الوارث -
يحتفل أهلنا في الكويت في الخامس والعشرين من فبراير من كل عام بالعيد الوطني الكويتي.

والحق، أن للكويت وأهلها مكانة وجدانية خاصة للغاية لدى اليمنيين، دون سائر بلاد الجزيرة والخليج، بل ودون سائر بلاد العرب باستثناء مصر. فلطالما كانت لهذي الدولة وشعبها وأميرها وحكومتها أيادٍ خضراء في غير ميدان وحقل. ولا يتذكّر أبو يمن أن الكوايتة أساؤوا اليه يوماً، وربما كان العكس هو الصحيح في بعض الفترات، جراء نزق بعض الحُكَّام وفداحة بعض السياسات.

ولعلَّ متابعاً مثابراً لسيرة الثورة في فلسطين واليمن -على سبيل المثال لا الحصر- سيكتشف أن عديداً من رموز الثورة في هذين البلدين قد تعرَّف خلال اقامته واشتغاله في الكويت إلى أولى بذور الوعي الثوري وارهاصات القضايا التحررية وملامح الفكر القومي.

ففي هذا البلد الدافىء تخلَّقت أسس الفكرة الثورية والثقافة القومية لدى أشهر قائد في مسار الثورة الفلسطينية هو ياسر عرفات وعدد من رفاق كفاحه، فيما كان التجمع المهاجر لأبناء اليمن في الكويت منشأ أصيل للانتماء إلى الثورة ضد الامامة الكهنوتية والاستعمار البريطاني لدى عديد من رموز تلك الثورة ومن أبرزهم علي عنتر.

وقد كانت الكويت يومها إحدى نقاط التخلُّق والابداع والانطلاق المضيئة في مسار النضال القومي والتحرري لمن أسسوا يومها حركة القوميين العرب على سبيل المثال. وكانت مجلة "الطليعة" الصادرة في الكويت آنذاك، من أبرز المنابر الآيديولوجية للفكر القومي التحرري.

ولا يزال اسم أحمد الخطيب يمثل رمزاً بارزاً بل خالداً في هذا المضمار. مثلما تكوَّنت في الكويت أيضاً مجموعة من الخلايا الطليعية في عديد من التنظيمات والمنابر والتيارات القومية واليسارية والاسلامية والليبرالية.

مثلما غدت الكويت بعدها أرضاً للابداع والتنوير وتحرر العقل، عبر وسائط وأدوات متعددة في مسالك الآداب والفنون والصحافة وسائر قنوات الثقافة، فيما أزدهرت فيها حركة النشر والتأليف والترجمة على نحوٍ ضاهى مراكز الاشعاع الفكري والفني في الشرق الأوسط يومها كالقاهرة وبيروت وبغداد ودمشق بل وجاوزها في بعض الحالات والأحايين.

والحق أن الكويت قد استفادت كثيراً وأفادت أكثر من طفرة النفط لأجل خلق صرح ثقافي وطيد الأركان، مترافقاً مع انفتاح على كل الأفكار والمشارب السياسية والآيديولوجية، على العكس تماماً من جاراتها الأخريات!

مبارك العيد الوطني الكويتي، ليس للشعب الكويتي الشقيق وحده، بل لكل الشعوب التي تحب وتحترم الكويت وأهلها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)