shopify site analytics
الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي -
ابحث عن:



الأحد, 23-يناير-2011
صنعاء نيوز - كل الحب والاحترام لأهل اليمن الأحبة، والتمنيات لكل صغير وكبير في الأرض بغداً أفضل وأجمل ومستقبل يشع بالخير والنور، آمين يارب العالمين. صنعاء نيوز بقلم الدكتور/إلهام باشراحيل -
التسامح والتصالح



كل الحب والاحترام لأهل اليمن الأحبة، والتمنيات لكل صغير وكبير في الأرض بغداً أفضل وأجمل ومستقبل يشع بالخير والنور، آمين يارب العالمين.
أي مناسبة أجمل مثل مناسبة التسامح والتصالح وتجاوز النزاع بين الإخوة؟ وأي معنى لليمن الوطن الموحد والغالي إذا لم نغتنم فرصة التسامح التي أطلقها فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح وتصفية القلوب وحل المشكلات الحقيقية وإصلاح ذات البين؟ هو الفرح الحقيقي الذي يجب أن يهلّ علينا كأنّه طوق نجاة يخرجنا من الغرق في لجة العصبيّة التي مازالت تحرك أمواجها أطرافاً من هنا وهناك، لا تريد خيراً لليمن الموحد الغالي، نريد أيامنا كلها فرح وسرور وصلة تسامح فيجب أن نتجاوز كل شيء وأي شيء دبت فيما بيننا البغضاء وقطعت أوصالنا يقول الله تبارك وتعالى : فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم" سورة الأنفال.
نريد للنفوس أن تطمئن تكفينا الفتن والصراعات، في النهاية نحن الخاسرون إذا لم نتسامح، لابد من تهيئة التربة وفلاحتها وإلقاء البذور بذور التسامح والتصالح والإحسان، لكي نعيش معا في وطن موحد يسوده الوئام، لابد أن تنبذوا الحقد وتنسوا الآلام والأحزان، والحروب التي أهلكتنا.
ما أحوجنا إلى التسامح والتصالح ونسيان الماضي وإحقاق الحق وإقامة الحجّة، لكنّ الأهمّ من كل هذا تحرير النيّة والإخلاص وتجديد القلوب، يجب ان نعيش كأمة لها كرامتها ومكانتها، وحقها الذي لا يهضم وكرامتها التي لا تطمس، أما إذا اخترتما غير ذلك وسمحتم للحاقدين النيل منكم، فقد تصنعوا بأيديكم طريق الخراب والدمار (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ).

فاللهمّ أصلح ذات بيننا ووفّق اليمن لكل خير وردّ عنهما وعن المسلمين كيد المتربصين.
ملاحظة: تحية أكبار وإعتزاز لجامعة عدن التي بادرت بتنظيم ندوة عن نهج التسامح والتصالح، وعلينا الاستفادة من توصيات هذه الندوة لأهميتها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)