shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الجمعة, 19-أبريل-2019
صنعاء نيوز -
شهدت محاور القتال حول العاصمة الليبية مساء أمس الخميس تطورات خطيرة، وعاشت المدينة ليلة طويلة من الرعب، حيث سمع دوي الانفجارات في معظم المناطق.

ولا يزال الغموض يكتنف الأوضاع الميدانية على محاور القتال الرئيسة في الضواحي الجنوبية الملاصقة للعاصمة طرابلس، وخاصة في قصر بن غشير حيث يقع مطار طرابلس الدولي ومعسكر اليرموك، وفي عين زارة، والسواني.

وفيما أعلنت القوات التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج أنها حققت مكاسب في محيط طرابلس وأزاحت قوات الجيش التابعة للمشير خليفة حفتر عن مراكزها في قصر بن غشير والسواني، أكدت مصادر تابعة للجيش أن الوحدات التابعة لها حافظت على مواقعها وتقدمت في منطقة خلة الفرجان وطريق السواني.

التطور الميداني الأبرز تمثل في نجاح قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني بقيادة أسامة الجويلي في إزاحة قوات الجيش في محور العزيزية، ودفعها إلى ما وراء وادي الهيرة.

وعقب ذلك أعلنت مصادر في التشكيلات العسكرية الموالية لحكومة الوفاق أن وحداتها نجحت في الوصول إلى مدينة غريان الموالية لحفتر، وسيطرت عليها أو على أجزاء منها، وفق مصادر أخرى.

وتبين لاحقا، أن الوضع في مدينة غريان لا يزال تحت سيطرة قوات الجيش الوطني بقيادة المشير حفتر، وأكدت مصادر محلية أن اقتراب قوات الوفاق من المدينة دفع تشكيلا مسلحا محليا للتحرك وإطلاق النار على وحدات الجيش المتمركزة في المنطقة، إلا أن الجيش والقوات المحلية الموالية له احتوت الموقف بسرعة وأخمدت التمرد.

ويبدو أن القوات التابعة للمجلس الرئاسي تحاول تخفيف الضغط على ضواحي العاصمة، وظهر ذلك من خلال محاولة ضرب طرق ومراكز إمداد الجيش بالطيران كما حدث مرارا في هون بمنطقة الجفرة وقاعدة الوطية وغريان، إضافة إلى محاولة الهجوم على قاعدة "تمنهنت" الجوية شمال سبها، التي صدها الجيش بسرعة وطرد فصيل مسلح يتبع حكومة الوفاق سيطر عليها لفترة قصيرة صباح أمس.

اللافت أن قوات الجيش بقيادة حفتر استعملت بكثافة الطائرات النفاثة والعمودية في قصف مواقع قوات المجلس الرئاسي في تاجوراء شرق طرابلس، وفي محيط طرابلس، وكذلك بشكل خاص حول منطقة العزيزية، حيث دارت اشتباكات برية دامية بين الطرفين أمس.

المصدر: RT
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)