shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يحتاج هذا العالم المليء بالظلم والتحديات الكبيرة إلى أشخاص يُحدثون تغييرات في حياة الناس وفي مجتمعاتهم المحلية ..

السبت, 20-أبريل-2019
صنعاء نيوز/ بقلم: عمر دغوغي الإدريسي -
يحتاج هذا العالم المليء بالظلم والتحديات الكبيرة إلى أشخاص يُحدثون تغييرات في حياة الناس وفي مجتمعاتهم المحلية أكثر من أيّ وقت مضى، ويُعتبر الأخصائيون الاجتماعيون هم الأشخاص المؤهلين للقيام بهذا العمل، والذين يقع على عاتقهم إحداث تغييرات اجتماعية إيجابية، ومساعدة كافة فئات المجتمع العمرية لتحقيق الازدهار في بيئاتهم المحلية، ومناصرة الفئات المضطهدة في المجتمع.

وبالرغم من اتساع مجالات الخدمة الاجتماعية لتشتمل على الفئات الضعيفة والمحرومة من الصغار والكبار في السن، إلّا أنّ أهميتها تظهر بشكل واضح لدى الأطفال، فبدون تدخلات الأخصائيين الاجتماعيين مع الأطفال لفقد عدد كبير من الأطفال فرصة الدعم والإرشاد اللازمة للحصول على حياة جيدة ومرضية.

شترط أن يتمّ تسجيل وتأهيل المهني المتخصص في مجال الخدمة الاجتماعية في هيئة تنظيمية مهنية، وبدون ذلك لا يستطيع المهني أن يُطلق على نفسه لقب أخصائيّاً اجتماعيّاً، فعلى سبيل المثال تمتلك كلّ دولة هيئةً تنظيميةً خاصةً بها، وتمتلك كلّ منها مجموعة خاصةً من المعايير والممارسات المهنية التي يُشترط التزام كافة الأخصائيين الاجتماعيين المعتمدين لديها بها.

تقوم مهنة الخدمة الاجتماعية على عدد من القيم التي يُشترط توافرها في الأخصائي الاجتماعي، وهي كالآتي:

الإنسانية: يُقدّم الأخصائيون الاجتماعيون خدمة الآخرين على مصلحتهم الشخصية، ويكونون على استعداد لتلبية احتياجات عملائهم قبل احتياجاتهم الخاصة.

العدالة الاجتماعية: تتمثّل في رغبة الأخصائيين الاجتماعيين في تحسين حياة الفئات الأقل حظاً، والأشخاص الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم.

احترام كرامة الإنسان وقيمته: يتعيّن على الأخصائي الاجتماعي وبغض النظر عن خلفيته ومعتقداته احترام المعتقدات المختلفة عنه، واحترام أفكار ومعتقدات الأشخاص الذين يُساعدهم، مع الأخذ بعين الاعتبار الاختلافات العرقية والثقافية فيما بينهم.

النزاهة: تتمثّل في تعامل الأخصائي الاجتماعي بصدق مع العملاء وبمسؤولية ونظم أخلاقية عالية، والالتزام بسرية العمل إلّا في حالات معينة تقع بموجب القانون.

الكفاءة: أيّ أنّ الأخصائي الاجتماعي لا يُسيء تمثيل مهنته أو الخبرة التي يمتلكها، كما أنّه يسعى بشكل مستمر لتحسين خبرته ومعرفته، ويحرص على تقديم مساهمات مفيدة للمهنة.

بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية. [email protected] https://www.facebook.com/dghoughi.idrissi.officiel/

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)