shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
الفنانة العراقية القديرة هند كامل للوكالة: تربيت على حب الشعر ..و أنا محظوظة لأني عشت في عصر المواهب الحقيقية
    
من سحر الجنائن المعلقة في بابل ودهشة زقورات  أكد وشموخ قصور آشور بانيبال،

الإثنين, 24-يناير-2011
صنعاءنيوزحاورها: عمر عناز -

الفنانة العراقية القديرة هند كامل للوكالة: تربيت على حب الشعر ..و أنا محظوظة لأني عشت في عصر المواهب الحقيقية


من سحر الجنائن المعلقة في بابل ودهشة زقورات أكد وشموخ قصور آشور بانيبال، انبثقت أميرة سومرية مكتنزة بكل تجليات الإبداع وصوره المشرقة، إنها الفنانة العراقية القديرة هند كامل، سليلة عائلة النجوم المتلالئة في سماء الثقافة والفن، ارتسمت مسارها الإبداعي بخطا واثقة متطلعة لآفاق تتسع لقدراتها بما تحمل من ثقافة نهلتها من ينابيع أثثت روحها بكل معاني وقيم الكلمة المشرقة، ولاغرو فهي ابنة الفنانة القديرة فوزية الشندي وابنة الأستاذ المهندس المثقف كامل الشندي، وشقيقة الفنانة المبدعة هديل كامل، وبعد فهي غرسة الأكاديمية الفنية العراقية التي ينعت ولامست غصون ضوئها الفني سماء التميز، تفردت إبداعا بما أثثت به مساحات الفن أيام كانت تزدحم بعمالقة الشاشة العربية ومازالت زاخرة العطاء ، ولأنها تشربت ماء الكلمة الأصيلة فقد كان للشعر مسافة واسعة من اهتمامها جعلها تقتفي أثر المتنبي في عمل مبدع، وكالة أنباء الشعر التقتها وكان هذا الحوار..



- هل أنت امتداد لوالدتك الفنانة القديرة فوزية الشندي، أم أن لك خصوصية خارج حدود التقليد أو التبعية ؟

بالتأكيد يجب ان أكون إمتدادا ليس فقط لوالدتي السيدة فوزية الشّندي بل امتداد لعائلتي بأكملها وعياً وفكراً وثقافةً وفهماً للعمل الفني ومدى أهميته في تغيير المجتمع،

وفي الواقع إن السبب في تواجد والدتي ونهجها المنظم سلوكا وثقافة ودراسة أكاديمية تمثل في الوعي والتحضر الذي كان يتملك والدي السيد كامل شندي المهندس القادم أواخر الخمسينات متخرجا من جامعة يوتا الأميركية آنذاك، متسلحا بثقافة عائلية أساسا، ولحقتها فرصة للعيش المتحضر سلوكا وفهما وإيمانا، كيف بالإمكان ان تسير الحياة وفق قنوات الواقع الثقافي الذي يجب على المجتمع العربي ان يعيشه ...حيث اني أعتبر ان والدي رحمه الله هو الحامي والأرض الصلبة التي كنّا نقف عليها نحن العنصر النسائي في العائلة في المجتمع العراقي الصعب آنذاك، لكن بكل صعوباته لا يمكن أن يصل اليه حاليا المجتمع العراقي بكل مستوياته.

نعم كان تأثير والدتي واضحا جدا علي حيث أني أشبهها كثيرا شكلا ولربما في بعض التفاصيل التي تخص الشكل وخصوصا الصوت وطريقة الأداء، وكانت مثلي الأعلى من الناحية الفنية فهي منهلي الحقيقي لتشرب الكثير من التفاصيل الفنية، لكن بعد تقدم الخبرة الفنية ابتدأت بالإستقلال* عنها لا شعوريا وإظهار هند الحقيقية وإعطائها فرصة واضحة في التأثير على الآخر والتمتع بما تمتلك من موهبة وتأطيرها بدراسة أكاديمية والخروج من عباءة ماما فوزية الشندي وخروج الفراشه من الشرنقة.



-في أي عمل شعرت هند كامل أن النص متفوق على أمكانتها الفنية، ولماذا

سؤال ذكي أعجبني، الأعمال التي ابتدأت فيها مع المخرج العراقي فيصل الياسري قبل ان يكون زوجي وكان ذلك في أول عمل جمعنا (المرايا)الذي أنتجته مؤسسة الإنتاج المشترك لدول الخليج العربي عام 1984، حيث انه كان ولا يزال من اهم الأعمال العربية التلفزيونية التي قُدمت برؤية فنية عالية مهنيا وعلى مستوى المشاركة حيث كان عليّ ان أقف جنبا الى جنب مع كبرى الأسماء الفنية العراقية والعربية وان أكون بمستوى فهم اللعبة التلفزيونية العالية المهنية وان ألعبها بمستوى اقتدار شخصياتها التاريخية والمعاصرة، حيث أن التحدي الحقيقي كان في الرؤية الفلسفية لكاتبي السيناريو فيصل الياسري والدكتور السيناريست السوري الشهير رفيق الصبان، ولحقته بعد ذلك ( نساء في الذاكرة) (لقاء في الذاكرة) و( إقتفاء أثر )..لنفس الكاتب والمخرج الأستاذ فيصل الياسري

حيث هناك لعبة الإنتقال من شخصية الى أخرى دون الوقوع في مطب إختلاط الشخصية المعاصرة والتي تتمثل بشخصية هند كامل والشخصيات التاريخية التي انتقل منها واليها حيث ان الموضوع يعتمد على حد تعبير مبتكر الفكرة فيصل الياسري رؤية الماضي بعين الحاضر

لكني لاأخفيك سرا حيث أنني نجحت وبتفوق في أداء ما كان مطلوبا مني ومع شارة الشرف من أساتذتي وزملائي والمسؤول الأكبر عن العمل فيصل الياسري.. وتعلمت منهم الكثير الكثير على كل الأصعدة واعتبر نفسي محظوظة اني عشت في عصر كانت فيه الكثير من المواهب الحقيقية .



-قلما يقترب فنانو اليوم من الاشتغال في أعمال تعالج موضوعات ثقافية تاريخية أو تراثية جادة ، ماالسبب الذي يقف وراء ذلك برأيك؟

صعوبة الكتابة للعمل التاريخي وكلفته الإنتاجية العالية على كل المستويات حيث ان المنافسات العربية التي تدعمها مؤسسات إنتاجية تلفزيونية* قوية حاليا تتطلب منك كمحترف ان تكون على قدم المساواة مع ما يُنتج وكمّ الإبهار الذي يتطلبه انتاج هكذا نوعية من الأعمال مقارنة بما هو موجود من تنوع الفضائيات وإختلاف نوع الجمهور الحالي الذي اصبح يمتلك الكثير من الخيارات التي لا تُجبره على رؤية ما لا يريد، لذا يجب أن تقدم له وجبة دسمة صورياً وهذا الأهم، حيث عموم الجمهور( وليس الفئة التي يسعى اليها المبدع الذي يحس بمسؤولية ما يقدم لمجتمعه واهمية التغيير الذي يمكن ان يُحدثه فيه) أعود للجمهور فأقول إنه لا يعنيه الكثير من القيمة الفكرية او التوثيقية غالبا بقدر ما تُهمه الفانتازيا التي تُقدم له .



-هند كامل ابنة الأكاديمية الفنية العراقية، الى أي مدى أسهم التعليم الممنهج في تشكيل الشخصية الثقافية لك؟

كان لدينا استاذ هنغاري إستقدمته الأكاديمية لتدريس فرع الفنون السمعية والمرئية والذي كنت إحدى طالباته (وكان قد حصل على جائزة الأوسكار في فن الإضاءة) يقول لنا إن الدراسة المنهجية كما وصفتها ممكن ان تعلمك اصول وكيفية عمل ما تريد الوصول اليه، لكنها لن تعلمك كيف تكون موهوبا، وهذا يذكرني بقول مأثور مفاده ان الدراسة تُعلمك كيف تستخدم السلاح لكنها لن تُعلمك النجاح في إصابة الهدف، الموهبة مع الوعي والإدراك مع الدراسة وتوظيفها في خدمة الموهبة فضلا عن الخبرة مجتمعة هي التي ممكن ان تخلق مبدعا مؤثرا شريطة ان يكون مؤمناً بذلك.



- هل توافقين من يرى أن الثقافة مخزون تراكمي ليس بالضرورة أن يستقى من مؤسسات تعليمية؟

بالتأكيد فالثقافة غير التعليم، هناك ثقافة إجتماعية وثقافة سلوكية وثقافة معلوماتية التي تتأتى من الدراسة.فليس كل حاملي الشهادات يتمتعون بكل انواع الثقافات وليس كل من يتمتع بثقافة احتماعية سلوكية يملك الثقافة المعلوماتية لكن ان توافر الكل حصلنا على الحلم وهو موجود لدى كثير من المبدعين لكنه نادر؟؟



-المتابع لهند كامل يلحظ جليا حبها للشعر العربي، واحتفائها به، بم تفسرين لنا هذه العلاقة مع ديوان العرب، وهل لديك محاولات في كتابة الشعر؟

تربيت على حب الشعر منذ ابتدات العمل كممثلة إذاعية وعمري لا يتجاوز16 عاما، ونشأت في بيئة مثقفة وكانت تتمثل في شخصية جدي لوالدي عبد الكريم شندي فقد كان من مُثقفي الكاظمية والعلامة الكبير المرحوم حسين محفوظ كان من الطلبة الذين تربى جزئيا في بيت جدي التاجر الذي خسر تجاراته لكنه لم يخسر علمه، فمكتبة جدي التراثية ومكتبة والدي العلمية والحديثة المعاصرة ومكتبة والدتي الأدبية والمسرحية كانت تحيطني من كل مكان فأين المهرب، حبي لها كبير ، ووالدتي تكتب شعرا مُقفى وكذلك أختي هديل كامل كانت تكتب شعرا مُقفى أيضا.



-تعرفتِ بشعراء عراقيين من أجيال مختلفة، كيف تقرئين المشهد الشعري في العراق، وما الأسماء التي تلتمع قصائدها في ذهنك غالبا؟

المشهد العراقي ليس بحاجة الى قراءةٍ خاصة مني، ولا مجال لان تتقفى أثر لمعان مُعين فبالكاد ترى لمعاناً حتى يجرك آخر، لا يسعني ان أحدد فلربما أبخس حقوق الآخرين.



- ( اقتفاء أثر المتنبي ) عمل فني اشتركت وزوجك الياسري في انتاجه، هل تحدثينا عن قراءتك لهذه الشخصية الخالدة في تاريخنا العربي، خصوصا أنك ممن يحتفي ويردد أبيات هذا الشاعر الكبير؟

تحدثت عن نوعية الأعمال هذه *أعلاه لكن ما يسعني القول عن المتنبي كشخصية تاريخية وأدبية لا يمكنك ان تتجاوزها كانت تحمل الكثير من الغموض في بعض جوانب حياتها وهو الهدف الدرامي والبحثي الذي كنا نسعى إليه.. حيث اننا في البرنامج حاولنا ان نطرح تساؤلا بُنيت عليه نظريات من باحثين ودارسين لحياة وشخصية المتنبي (تقول ان نسبه يعود الى الإمام المهدي عليه السلام) والذي قدم هذه النظرية المرحوم المؤرخ والمفكر عبد الغني الملاّح الذي كان حياً عندما قمنا بتصوير هذا العمل.أما عن إعجابي الشخصي بالمتنبي ..فكيف لإمرأة من نوعي ألا* تقف ذاهلة أمام عظمته البلاغية مفردة وصورة وتأثيرا حتى هذه اللحظة، ياليتني كنتُ شاعرة لكنت ملأتُ الجو صخبا صورياً...لكني مع الأسف لاأملك هذه الموهبة.



-الكثير من الأعمال الفنية المتميزة التي اشتركت فيها في ثمانينات القرن السابق، منع إعادة عرضها بوصفها تحمل توجها لاتنسجم مع مسارات المؤسسة الثقافية القائمة الآن في العراق، ماتعليقك؟

لا ..لا أعتقد ذلك فكل أعمالي التي سلِم منها لايزال يُعرض حتى هذه اللحظة في الفضائيات العراقية.اللهمّ الاّ فلم (الحدود الملتهبة) الذي تحدث عن حربنا مع إيران.أما فلم (بابل حبيبتي) والذي يتناول مهرجان بابل فلا زال يُعرض على روتانا سينما \ومحطة المستقبل اللبنانية\ ول بي سي اللبنانية .



-فيما كانت الدراما المصرية متصدرة، تقدمت الدراما السورية واثقة الخطى، برأيك أين تقف الدراما العراقية من هذا التسابق الفني؟

في اللامكان .



-هل الفن ذاكرة تعيد إنتاج نفسها بشكل مختلف، أم حاضر يتجلى متصالحا مع الحداثة متقاطعا مع الذاكرة؟

الفن صياغة مرتبطة بالواقع والعصر الذي ينتمي اليه والفن الذي لايحمل هذه الصفه فهو قراءة مُتخلفة إبداعياً.



-رفضت المشاركة في أعمال فنية عرضت عليك في القاهرة، معللة ذلك ( بأنها تلغي خصوصيتك كممثلة عراقية ) ألا ترين أنك تؤطرين إمكاناتك الإبداعية في حدود الهوية، خصوصا أننا* نعيش عصر الهوية العالمية؟

لا..انا لم أرفض العمل المصري لانه يٌخرجني من هويتي العراقية, بل طالبت بأن يكون لي موقعي المهني والفني الذي لايكون أقل من الذي حققته بجهد حقيقي ولم يخطر لي في بال ان يمرّ العراق بكل هذه الحروب التي دمرت كل ّشيء وكنت مؤمنة ان الخطوة قادمة، لكن القدر يسبقُ الإنسان دائما ويفاجئه..ويُلجمهُ



-( الفنان العراقي أصبح مذلولاً ومهانا في أعمالنا الفنية التي ينتجها القطاع الخاص قبل الحرب ) هكذا تقولين في حديث لك، هل هو انتصار ضمني منك للمؤسسة الحكومية، أم اتهام للقطاع الخاص ؟

لا هو ليس اتهاما للقطاع الخاص بل هو تشخيص حقيقي لواقع حال الفنان العراقي وتعامل القطاع الخاص معه بإذلال حقيقي.



-البعض يقول بخفوت نجومية جيلكم، ويعزو السبب لسرعة إيقاع العصر التي اضمحلت في ظلها المؤسسات الرسمية التي كانت تدعم أعمالكم فيما تسيدت قيم الاستثمار الثقافي والفني التي قد تعد الإثارة في مقدمة اهتماماتها؟ ماقولك في هذا؟

هذه هي الحياة، وكذلك هو الفن ..فالفن هو مرآة عاكسة للمجتمع والعلاقة بينهما طردية..والمعادلة الفنية في العراق لا يمكن ان نطبق عليها اي نظرية ثقافية او فنية لأن وضع العراق السياسي والإقتصادي خارج المنطق، لذا فكل العملية الإبداعية على إختلاف أصعدتها أيضا خارج المنطق وخارج كل ما يمُتُّ إليه بصلة.



-كانت لك تجربة عمل مميزة مع مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي، عملت فيها مع نجوم من مختلف الوطن العربي، ألا تلمسين حاجتنا لمثل هكذا مؤسسات في الوقت الراهن؟

جداااااا... لكن كيف وأين ؟ من الواقع السياسي المُضحك للعراق؟ (ول ديورانت) المفكر والمؤرخ الكبير يقول في مقولته الشهيره (اذا توفر الأمن كان هناك الإبداع)



-هادئة، بسيطة، مسالمة ،هكذا تبدو هند كامل الممثلة ، فهل تتطابق مع هند الزوجة والأم أم لكل حال تكييفه الخاص؟

بالتأكيد هناك الكثير من الشخصيات التي تختلف عني في كل شيء..ولكن بالرغم من هدوئي ومسالمتي في الفن والحياة أقسو على نفسي كثيرا في اغلب الأحيان وأنا شديدة الحزم ..والحسم قضية مهمة جدا على الصعيد الشخصي والمهني فيما لو أحسست ان هناك خطر بالإمكان أن يُهدم ما أومن به وأعمل لأجله.



-يقولون أن السفر يجدد الإنسان ويثري تجربته الثقافية ويمنحه أفقا لتصور مختلف، الى أي مدى أضافت لك الأسفار وقد جبت دولا عديدة؟

صحيح جدا...ويُدرك الإنسان كم هو جاهل ويحتاج دوما الى التعلم من ..وعن .



-تزوجت بالفنان والإعلامي القدير فيصل الياسري، أين تصالحت بينكم قيم الفن وأين تقاطعت؟

سؤال جميل...تعرف ...المناطق بيننا متشابكة جداااا وعندما تتوقف لترانا تجدنا نختلف في أكثر الأشياء الظاهرة للعيان فنيا وانسانيا، لكننا في الواقع مُتشابهين جدا حدّ التنافر في بعض الأحيان..صحيح هو ينتمي الى جيل يفوقني خبرة وممارسة للعمل الفني...لكني انتمي الى جيله تربية ووعيا وإدراكاً وهذا ما جعلنا فنيا فريق عمل متناغم جدا بالرغم من قسوته الشديدة فنيا عليَّ كممثلة ودائما يضع لي قيما فنية عاالية أعلى مما هو معروف وسائد في منطقتنا العربية لكني دائما ما اقفز الى الأعلى وبالتالي يدفعه هذا لوضع تحديات فنية جديدة أعلى من التي سبقتها.



-نقرأ غالبا عن فشل زواج الفنانين، وتعدد التجربة لديهم والشواهد كثيرة، ماتعليلك لهذه الظاهرة؟

انا أعلل النجاح الى الفرد ومدى رغبته في الحفاظ على المعادلة الإجتماعية بالرغم من صعوبته...فليست العلة في المؤسسة الإجتماعية \الزواج \بل بالأفراد.



-حين تعودين الى بغداد، أي الأماكن تودين أن تزوريها أولا؟

الكاظمية والأعظمية..تحديدا الكورنيش



-وانت تعبرين الجسر بين الأعظمية والكاظمية .. ماذا ستقولين لدجلة تلك اللحظة ؟

ما هذااااا هل كنت تعرفُ إجابتي مُسبقا؟ أقول لها \يادجلة الخير يأمّ البساتين ..لشاعرنا الكبير الجواهري



-لو قررت يوما أن تنتجي مشوار هند كامل في الحياة مسلسلا.. ماذا سيكون عنوانه؟

يوماً كنا هناك ....اقصد ب(هناك) ..الحياة



-من هولاء في قاموسك الثقافي؟

يوسف الصائغ:شاعر مهم فكرا وموقفا من الحياة ومسرحياً إحتلّ جزءا واضحاً من الذاكرة الإبداعية العراقية.



عبد الرزاق عبد الواحد:موهبة شعرية كبيرة ...تُمثل العصر الذي ينتمي اليه ويوسَمُ العصر الذي عاش فيه ...به .



سعدية الزيدي:ممثلة تمتلك من فطرة الموهبة الكثير ولون من الأداء لم يتكرر في الفن العراقي وان حاولوا ذلك .



جعفر السعدي:قامة فنية كبيرة ..أجيال تربت على يديه ونجح في ذلك لصدق مسعاه وإيمانه بما يقوم.



يوسف العاني:كبيرنااااا وانا شخصيا أعتبره نموذجاً متفردا في الحفاظ على الروحية الفنية والإنسانية ومهتمٌ بشكلٍ حقيقي بما يدور حوله ويهمه جدا تربية النشأ الجديد وما يُنجز.



شذى سالم:ممثلة مثابرة بالنشأة والإنتماء وتسعى دائما ان لا تبتعد عن ما تحب في مهنتها بالرغم من الخيبات التي أصابتنا جميعا..سبقتني في المهنة وموهبة انظر لها بإحترام صادق.



-بماذا توقّع هند كامل هذا الحوار؟

ممثلةُ عراقيةٌ تملؤها الطموحات العالية لكنها تحتفظ بها جميعا في حقيبة الزهد اذا لم تجد لطموحاتها وأحلامها التي تعنيها هي وهي فقط ..المكان اللائق .





من أعمال الفنانة هند كامل

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)