shopify site analytics
المنشد المجاهد عدي السفياني الليث اليماني في محراب الذود عن الوطن - هل ماتزال السيارات والعمارات عالقة في مياه البحر المتوسط في ليبيا - هيئة التأمينات تصرف النصف الثاني من معاش سبتمبر 2020 للمتقاعدين المدنيين - تفاعل كبير مع فيديو أسر مجندات إسرائيليات - من حضر ومن مثّل الزعماء العرب في وداع الرئيس الإيراني الراحل - مواقف روسيا والبحرين متقاربة إزاء العديد من القضايا الدولية - الاتحاد الأوروبي يهنئ اليمنيين ويؤكد التزامه بوحدة اليمن - الحسني يشن هجوما لاذعا على الانتقالي الحنوبي - عيدروس الزبيدي يدعوا إلى تقسيم اليمن والسعودية تلتزم الصمت - افراح ال المصنف بصنعاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم: عمر دغوغي الإدريسي

السبت, 04-مايو-2019
صنعاء نيوز/ بقلم: عمر دغوغي الإدريسي -


إنّ البطالة من أكثر التحديات التي تواجه المجتمعات في وقتنا الحالي، إضافةً للآثار السيئة المنعكسة على المجتمع بفعلها، ومن أهم هذه الآثار ما يلي:
الزيادة الكبيرة في معدلات الجرائم كجرائم السرقة والسطو، إضافةً لاستخدام العنف في ذلك، نظراً للشعور بعدم القبول في المجتمع.
الإقبال الكبير على الهجرة خارج البلاد نظراً للظروف الصعبة، مما يقود نحو فرض الدولة لعدد من القيود الصعبة على هذا الأمر.
اختلال التفاعلات والعلاقات الاجتماعيّة بين الأشخاص، كما تقل المبادرة نحو القيام بأعمال تطوّعية.
فقدان أفراد المجتمع لمهاراتهم نظراً لعدم ممارستهم العمل لفترة طويلة، الأمر الذي ينعكس سلباً في إحجام أرباب العمل عن توظيفهم.
إلى جانب آثار البطالة على المجتمع، لا يمكن تجاهل آثارها الكبيرة على الاقتصاد، والمتمثّلة في:
ازدياد المبالغ التي تدفعها الدولة على الإعانات والشؤون الاجتماعيّة.
اضطرار الدولة لاقتراض الأموال لدفع الفوائد المتزايدة.
استنزاف الأشخاص لمدخراتهم التقاعدية مما يجعلهم في مواجهة مأزق كبير.
الركود الاقتصادي.

إنّ أضرار البطالة على الأفراد هي أضرار خطيرة وطويلة الأمد، تكاد تكون دائمة من أبرزها:
أظهرت الدراسات أنّ العاطلين عن العمل يتوفون أسرع من أقرانهم العاملين، بمعدل أقل من حوالي السنة.
زيادة الاكتئاب والأمراض الصحيّة.
الخسارة الكبيرة في الدخل.
فقدان المهارات.
فقدان الأصدقاء.
فقدان الثقة بالنفس، وانعدام احترام الذات.
صعوبة الحصول على وظائف نظراً لفقدان المهارات.
تلافي أرباب العمل لتشغيلهم بسبب فقدانهم لمهارات العمل.
يوجد عدد من الأسباب الكامنة وراء حدوث مشكلة البطالة، أهمّها:
الهبوط الاقتصادي، مما يدفع المؤسسات نحو خفض تكاليفها عبر تسريح العمال والاستغناء عن خدماتهم.
ظهور التكنولوجيا الحديثة واستبدال العمال بالأجهزة التي تنجز المهام ذاتها.



بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية. [email protected] https://www.facebook.com/dghoughi.idrissi.officiel/
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)