صنعاء نيوز -
الإخوة الطلاب اليمنيين الدارسين في عموم ولايات جمهورية الهند الصديقة
تحية طيبة مباركة ،،
إننا في اتحاد طلاب اليمن – ميسور، تلقينا نبأ وفاة الطالب المرحوم بإذنه تعالى/ محمد عثمان علي عبدالله دجيرة، وذلك عبر البيان الصادر عن اتحاد الطلاب اليمنيين في حيدرأباد بتأريخ 29/ مايو/2019م، ووقفنا ملياً على ما ورد في طياته من حيثيات وملابسات الحادثة المؤلمة، وعلى ذات الصعيد، بدانا تواصلنا مع اتحادات الطلاب اليمنيين في عموم جمهورية الهند وكذلك مع الاخوة في القنصلية اليمنية في مومباي، والذين وضحوا لنا سعيهم وتدخلهم الايجابي والمشكور لحل مشكلة الطالب المرحوم رغم أنها ليست جهة الاختصاص، إننا نحاول وبجهود اتحادات طلاب اليمن في عموم الهند للوقوف صفاً واحداً لما من شأنه عدم تكرر مثل هذه الحادثة في الوسط الطلابي اليمني وهي ليست أول حالة خذلان يتعرض لها الطالب اليمني بالهند ففي غضون بضع سنوات كان الاهمال وعدم الاكتراث أو الفضاضة سبب مباشرللعديد من هذه المأسي فقدنا فيها كثير من إخوتنا وأنقذ فيها كثيرين كانوا معرضين تحت الضغوط نفسها لذات المصير المحزن.
إن عجز وزارة الخارجية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في التحقيق بالحوادث السابقة ومحاسبة المقصرين في سفارة بلادنا وملحقياتها واتخاذ خطوات جادة للحيلولة دون تفشي الظاهرة، حيث يبدو جلياً التمادي من خلال التصريحات والتعلقيات بخصوص الحادثة إنها لا ترقى لأكثر من كونها رغبة في الدفاع عن الموقف المتخاذل ومحاولة لتمويه التقاعس الذي إبتلي به طلاب اليمن في الهند. إنهم ومع الأسف الشديد يجتهدون دوماً في تبرير فشلهم في تحمل المسؤولية والتمادي ايضا بانتهاج سياسة الاذان الصماء والتطنيش وتسجيل الحضور على جثثنا بالتبرير والتملص علماً بإن المرحوم لجأ إليهم لكن دون جدوى رغم وضوح قضيته في عدم تجاوزه للفترة الدراسية وإشادة الجامعة بمتسواه العلمي وكان من حقه الوقوف معه بمظلوميته بكل الإمكانيات المتاحه.

إننا واذ نعزي أنفسنا وأسرة وأصدقاء ومحبي المرحوم سائلين المولي عز وجل أن يلهم الجميع الصبر والسلون، نذكر بأن المرحوم خرج للدراسة طلباً للعلم وآماله بالعودة لأسرته للمساعدة بتحسين وضعها وتأسيس أسرة جديدة والمساهمة في مسيرة تطور الوطن وتحقيق رفعته.
اننا نشارككم ونتضامن مع دعوتكم للوقوف الجاد لرد الإعتبار لحقوق المرحوم كإنسان تم خذلانه ممن يفترض بهم التعاون والسعي لايجاد الحلول لمشكلاته والطلاب بشكل عام، ووقف مسلسل الحوادث هذه بمعالجة دوافعها والمسببات التي تقف ورائها وفي مقدمتها سياسة إيصاد الابواب والاذان الصماء والضمائر الميتة وعدم التراخي وممارسة كل الضغوط على الجهات الرسمية وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية للتحقيق بالحادثة وجميع الحوادث التي حصلت في السنوات السابقة ومحاسبة المقصرين بأقصى مايسمح به القانون اليمني.
وتقبلوا خالص التحايا،،
ومن الله الثواب الجزيل
صادر عن إتحاد طلاب اليمن - ميسور