shopify site analytics
بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية - أياد راضي وعقدة جلد الذات -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - سجلت أول رحلة في التاريخ إلى قمة جبل كلمنجار وأنقذني غيمان اليماني من الموت: الرحالة اليمني أحمد القاسمي يتحدث عن مغامراته..

الخميس, 06-يونيو-2019
صنعاء نيوز/ أحمد الصنعاني -
سجلت أول رحلة في التاريخ إلى قمة جبل كلمنجار وأنقذني غيمان اليماني من الموت: الرحالة اليمني أحمد القاسمي يتحدث عن مغامراته
يقتحم الأخطار ويخوض مغامرات مع الموت في الصحاري والقفار والغابات على ظهر “غيمان” اليماني ، الجمل الذي صار أقرب الأصدقاء إلى قلبه وواجه مع المصاعب الخطيرة ..

صنعاء نيوز/ حوار - أحمد الصنعاني

41 ألف كم قطعها في رحلاته نحو عدد من الدول وصل في إحداها إلى قمة جبل كلمنجار على الجمل وسجلت أول رحلة في التاريخ من هذا النوع.

كالسندباد وقع في أيدي لصوص وقطاع طرق لكنه نجا بأعجوبة ونام في قرية أفاعي ، ونجا بأعجوبة أيضا..

إنه الرحالة اليمني أحمد القاسمي ، وفي هذا الحوار يحدثنا عن نفسه ومغامراته.

نص الحوار:

يرحب بكم موقع الخبر اليمني ويشكركم على قبولكم طلب إجراء هذا الحوار معكم وفي مطلعه نسألكم : بماذا تحبون أن تقدموا أنفسكم للجمهور الكريم؟
احمد عبده زيد القاسمي

من مواليد ١٩٦٢م

اب /القفر/ بني مسلم

كانت بدايتي من القرية والسفر الى صنعاء للتعليم

مارست كثير من الالعاب الرياضية نجحت في العاب القوى شاركت مشاركات خارجية وداخلية

البداية:

١-رحله الى عمان مشيا على الاقدام عام ٩٢م ٣ الف كم بزمن ٩٥يوم

٢-رحلة الى المغرب على ظهور الجمال عام٩٤م

٣-رحلة بلاد الشام ودول الخليج عام ٩٥م ١٦ الف كم

٤-رحلة جنوب شرق اسياء في ١١شهر مسافة١٠٥٠٠كم على الجمال

٥-رحلة شرق وجنوب أفريقيا ٩الف كم بزمن ٨شهور

٦-رحلة التسلق بالجمال الى اعلى قمة كلمنجار وتعتبر اول رحلة في التاريخ(كيليمانجارو (بالسواحيلية : kilima، جبل njaro، شيطان البرد) هو الجبل الأكثر ارتفاعاً في أفريقيا. يقع الجبل في شمال شرق تنزانيا )

٧- رحلات متقطعة وقصيره في صحاري الربع الخالي و صحراء الامارات واخر رحله في ارض الصومال جميع تلك الرحلات وصلت إلى رقم مميز وقياسي حيث بلغ ٤١الف كم

ما الذي دفعك إلى خوض الترحال بمغامراته الخطيرة وأجواءه الممتعة.. وكيف كانت بداياتك؟
الشغف كانت البداية هواية وفضول في حب الشهرة ولكن كل ما احقق اي رحلة اقوم بها اشعر بنشوة الفوز والنجاح والاهتمام من وسائل الاعلام المختلفة، تشدني كل تلك العوامل الى التخطيط والقيام برحلة جديدة وهكذا كل انجاز يجرني الى انجاز اخر واصبحت مهنه وغذاء للنفس والجسم والعقل من كل الظروف والمظاهر التي رأيتها وشاهدتها وما بها من اختلافات وتنوع مناخي وجغرافي وهذاء مما زادني في البحث المتواصل واكتشاف كل ما هو جديد وغريب

نمنا في قرية ثعابين واقتادنا قطاع طرق نحو الموت
في رحلاتكم لا شك أنكم واجهتم الكثير من المواقف الصعبة..ماهي أبرز هذه المواقف؟
أبرز المواقف التى واجهتها خلال الرحيل والترحال كثير وكبيره ومتنوعه كل يوم موقف وكل يوم ظرف من الظروف الصعبة لكن بطبيعة الحال كنت عارف ماذا سوف اواجه ووضعت في حسباني أشد المواقف حتى اواجهها بعقل وحكمة حتى لو كانت قد توصلني للموت وفعلا وصلت اليها وشاهدت الموت مرارا وتكرارا بعيني لأنك تمتطي وسيلة قديمة وانت معها تواجه الاخطار ليل نهار في المدن من الحوادث المرورية وفي الغابات من اشرس الحيوانات المفترسة وتواجه المناخات المختلفة والاعاصير والبرد القارس تارة واخرى الحر الشديد وانقطاع الماء وتلوث الاغذية وانتشار الامراض والإصابة بها اما ملاريا حاده أو امراض وتقلصات عضلية وحالات نفسية


كذلك مواجهة قطاع الطرق واللصوص في المناطق والدول النائية وهناك صعوبات في عبور الحدود والحصول على الفيزا…..الخ

ولكن الاصعب ليله محاصرتي في احدى محطاتي من الحيوانات المفترسة الى الصباح وقد احدثت جروح عميقة لإحدى الجمال واختطافنا من مجموعه لصوص خرجنا بها بأعجوبة ونومنا في احدى الليالي في قرية اكتشفناها اليوم الثاني انها مليئة بالثعابين

لو تحدثنا عن الأعجوبة التي انقذتكم من عصابة اللصوص ؟
عصابة طرق في جنوب اثيوبيا في منطقة تسمى موجي هي مناطق نائبه والفقر ظاهر على وجيههم وملابسهم وثنيون ومتوحشون ، كنا سائرون في حدود الساعة ١١ظهر نحو الجنوب وكنا قد واجهنا مضايقات في عدد من القرى وفي هذه المنطقة كان الموقف مختلف إذ اتونا ناس رجال بأيديهم خناجر طويله ومعكوفه ويصرخون بأصواتهم للتوقف ونحن مترجلين غير راكبين على الجمال لم يكن بمقدورنا الهرب وغير متوقعين ما سيحدث حاولت ان اقنع رفيقي بالهرب وانا احاورهم سحب شخصان زمامات الجمال من ايدينا بينما كان الآخرون يدفعون بأيديهم بقوه ويلوحون بتلك الآلات الحاده على رؤوسنا ونحن نتجنب وقوعها .

مضينا مسافة قصيرة كلما احاول فهم الموضوع واتوقف يدفعون بي ادركنا بانهم سيقودون الى جهة غير معروفه وكانت المسافة المتبقية ١٠متر حتى نغوص وسط الغابة والاشجار الكثيفة، كان امرنا منتهي ولن يصل الينا بعدها اي جهة وكنا في حاله يرثى لها.

لكن ادرك غيمان اليماني(اسم الجمل الذي يستخدمه القاسمي في رحلاته) الموقف والحالة فصنع مالم تصنعه رجال الشرطة او فرق الانقاذ حيث ادخل يد الممسك به في فمه وسحب بقوه الشخص الى اعلا وقذف به على مسافة ٥ امتار فصرخ بصوت الاستغاثة من كسر يده وحدوث رضوض على جسمه من الضربة على الارض فاسرع كل من كان حولنا نحو صديقهم وتركونا مع الجملين لنقفز على الجمال بطريقه عجيبة وتنطلق الجمال بسرعه فارقه لإنقاذنا وقد لحقنا البعض لمسافه وعادوا بالفشل خائبين الامل ونجينا بأعجوبة.

نعم ماذا أيضا عن قرية الثعابين وأين تقع هذه القرية؟
القرية التي مليئة بالثعابين فهي في رحلتي عام ٢٠٠٠م وفي السعودية في منطقه صحراوية بين جدة ومكة بالقرب من منطقة تسمى بحره، كنا قد قصدنا رجل صاحب مزرعة وجمال ورعاة سودانيين، كان وصولنا في مغرب ذلك اليوم حيث أردنا المبيت بالقرب من منزل الرجل الذي ربما خاف منا ولم يقدم لنا الواجب بل اشار الينا بان نذهب ومضنيا مسافة.


أظلم الليل فأنخنا الجمال وافترشنا الارض ولم نعلم ما حولنا وما تحت تلك الرمال كنا نسمع اصوات وحركه طوال الليل وفي الصباح اكتشفنا حفره بجوارنا مليئة بعدد من الثعابين التي كانت تسير طوال الليل ذهابا وايابا ونحن من شدة التعب كنا في احلام وغارقين بالنوم

وفي ماليزيا لدغت بجانبي الايسر من ثعبان في احدى المساجد القافرة ولكن جات اللدغة في مكان الالياف العضلية بجوار الكتف وحدث حرقه والتهاب قمت على اثرها واصبت بحمة شديدة وقيء استخدمت علاج السم وقد خففت الملابس الكثيفة التي كنت ألبسها لذلك لم ينتشر السم بل احتقن في المنطقة الخالية من الشرايين والحمدلله.

لا زال أمامي الكثير
الشهر الماضي انهيت رحلة لك في أرض الصومال على ظهر الجمال.. هل اقترب مشوار الترحال من النهاية لديك، ام انه لا زالت هناك رحلات أخرى في هذا الطريق؟
نعم الشهر الماضي كنت في ارض الصومال وانهيت الرحلة في مدينة بربره هي محاوله في ظل الظروف التي يعيشها اليمن من حصار بري وجودي وحصار انساني اردت ان اضيف الى ملفي والى انجازاتي دوله في تلك الظروف المعقدة الدولية والإقليمية وان ذلك لا يعني التوقف بل نعمل تحدي ايا كان وهذا لا يعني انني اقتربت من خط النهاية للترحال فلا زال امامي الكثير طالما ولازال عندى جهد وتحمل فهناك احلام وطموح ان استمر دون توقف لان التوقف بالنسبة لي يعني الموت

اختيارك للجمل كوسيلة ترحال هل هو مبني على اسس علمية لتحمل مشاق الترحال ام ان السبب تفضيل شخصي لسفينة الصحراء؟

اختياري للجمل في الترحال انا اخذته لعدة اغراض وفعلا كان اختيار موفق اكتشفت فيه العديد من المميزات والمواصفات العجيبة حيث كان ولازال وسيلة مواصلات تقليديه في النقل والسفر الطويل ويغني عن أي وسيله اخرى فهواء تراث وتاريخ وحمايه واقدام وصبر وحلم وشجاعة وحب وينسج علاقه حميمه مع رفيقه الانسان اضافة الى ما قلت فهو حيوان اقتصادي لا يحتاج الى ميزانيه يأكل جميع النباتات وخاصه الشوكية تكفيه لثلاثة ايام من البر المليء بها والماء يمكن أن يبقى بدون ل ٦٠يوم في الظروف المعتدلة وفي نهاية القول وباختصار لا يحتاج لقطع غيار او تغيير كفرات وزيت وسليط والجمل قليل الامراض ونادر ما يحتاج للعلاج ومن خلال المواقف التي لا حصر لها احببته وصار هو السبب الرئيسي في نجاحي ولا غنى عنه ولازلت اكتشف كل يوم فيه حاجة جديدة

الشعوب العريقة لا تتنكر لجذورها اليمنية
ما هي الرسالة التي ينقلها الرحالة اليمني، عن اليمن إلى كل البلدان والجغرافيا التي ارتحلت إليها.. وكيف استقبلت الشعوب هذه الرسائل؟
رسالتي هي رسالة كل يمني ورسالة كل منطقه وقريه ومحافظه رسالة الانسان اليمني المعروفة بطبعه واخلاقه وكرمه وشموخه وبساطته وشجاعته في نفس الوقت واظهار امكانيته للسلام والحب والوئام وتعايشه مع كل البشر باختلاف معتقداتهم والوانهم ولغتهم ليثبت بذلك جذوره وعراقته وتاريخه العريق ومن هنا وجدت في كل رحلات ان الشعوب الحية لا تتنكر لتلك الجذور بل اكدت لي بانها تنتمي الى اليمن وكان ذلك قد ساعدني في عبوري وتنقلي بكل ثقة وافتخار بيمنيتي العربية الاصيلة

الخبر اليمني على التواصل الإجتماعي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)