shopify site analytics
الملك عبد الله الثاني: الأردن لن يكون ساحة معركة - تغيير واحد في قائمة برشلونة وأربعة لسان جيرمان.. التشكيلة المتوقعة لقمة "البارسا" - الساي يكتب : جريمة البقيع.. التحدي القائم لإمة النبي الخاتم. - سالو دموعي تدخل إيمان بطمة التريند المغربي - حينما تُغادر إيران مرحلة الصبر الإستراتيجي إلى الردع الإستراتيجي… - الدورات الصيفية قبلة التزود بالوعي والبصيرة - التفتوا إلى الكبار أيها الصغار... - 8240 معتقلا بالضفة المحتلة منذ “طوفان الأقصى” - توجيهات مصرية هامة لكافة اليمنيين المقيمين لديها - سمير عادل يكتب : للبلطجة عناوين أخرى حول ضربة إيران لإسرائيل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - توفيق الحرازي‎

الجمعة, 14-يونيو-2019
صنعاء نيوز/ توفيق الحرازي‎ -
أبـي احمد.. رئيس الوزراء الاثيوبي.. ركزوا على هذا الاسم من الان!
ربما يلمع نجمه قريباً كشخصية عالمية لا تقل عن مهاتير، وصانعي نمور آسيا،
مع فارق ان هذا الدم الحبشي الشاب لم يتفرغ لبلده فقط كأولئك!
الرجل يمشي بخطوات قافزة.. رغم حداثة عمره الحكومي والسياسي!
بـيـدٍ يصنع استقراراً وتنمية مهرولة، وبالاخرى يحقق مصالحات اقليمية ناجزة!!
من يدري.. فبعد انتهاء ولايته قد يترشح أمينا للأمم- او رمزاً للسلام!
فور وصوله مؤخراً للسلطةعام2018.. بادر لإطفاءصراع 20 عاما مع اريتريا،
ازمة بلاده مع مصر والسودان حول السد الذي هدد النيل لم نعد نسمع ضجيجها،
واليوم يبادر بلا صخب لحلحلة الازمة السودانية بين الجيش والشارع!
ومؤخراً ناشد اليمنيين لانقاذ بلادهم من هذا الجحيم، وعرض استعداده للمبادرة!
لم يستمع احد في اليمن والجوار لهذا الصوت الأسمر.. ربما استهانةً بوزن بلاده!
فيما بلدان اخرى ترحب بتدخله في ازماتهم بلا تحفظ !!
الرجل مبادر دون أي حساب لمصالح، بحثاً عن منطقة مستقرة تجمعه بالمسلمين
وربما لعاطفة تاريخية تربطه بهم، كاول حاكم مسلم في بلد تـتـنازعه الأعراق!
فيما اليمنيون يلجأون لمن يفكرون بحسبةالمصالح لحل ازماتهم، فيعقدونها اكثر!
مثل هذا النجاشي الجديد تحتاجه معضلةاليمن المستعصية،
لديه تجربة انفتاحية فريدة جعلته رمزاً شعبياً مذهلاً، في زمن قياسي،
فقد وحد بلداً فيدرالياً مزقته صراعات عرقية وهيمنة طائفية، وشعباً تقاذفته المنافي!
ليس دخيلاً أبداً.. فمايجمع اليمن والحبشة قواسم تاريخية كثيرة، وحتى اجتماعية،
نتذكر الاحباش حين كانوا يترزقون في اليمن هرباً من العرقية ويغادروا فقراء،
ونتذكر اليمنيين حين كانوا يهاجرون للحبشة بحثا عن عمل، ويعودون اثرياء!
كما ان البلدين جمعتهما فكرة القرن الافريقيً، كتكتل للفقراء، في منطقة الاثرياء!
مثل هذا الاثيوبي المتصالح مع شعبه وجيرانه بإمكانه الاسهام لحلحلة الصراعات
في محيط عربي واسلامي متخم بالمقاطعات والحرائق،
كوسيط حيوي، يتحرك ويبتكر الحلول.. افضل من الأمميين المتكلسين،
وأكثر قبولاً من زعماء اقليمنا الذين لا يتدخلون في بلدانهم لوجه الله!
أبـي احمد.. مهموم بتنمية داخلية.. وصياغة حلول لمنطقته،
فيما العرب والمسلمون مشغولون بقيامة.. وصراع زعامة!
يا إلهي.. كم هو الفرق شاسع!!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)