صنعاء نيوز/ بقلم /حميد الطاهري -


محافظة إب ستبقى في أمن وسلام مدى الزمن فهي جنة الله في أرضه بما تمتلك من مقومات سياحية ومعالم تاريخية وأثرية، تحتل قلب اليمن الكبير ويطلق عليها العديد من الأسماء المختلفة وذلك لجمال طبيعتها ومناظرها الخلابة التي تسحر عقول البشر،
فهي المحافظة التي يطلق على "باريس اليمن" وعاصمة اليمن السياحية وكذلك عاصمة السلام لكل أبناء اليمن الجريح. نعم إنها إب معشوقة القلوب ومحبوبة كل من سكنها وزارها من مختلف المحافظات اليمنية وأيضا من مختلف الدول العربية والإسلامية والغربية .
أكتب اليوم عن محبوبتي إب السلام التي ستبقى في أمن وسلام مدى الزمن في ظل قيادة خير قادة الدولة اليمنية ورجل الحكمة اليماينة والإنسانية والمواقف العظيمة ورجل الوطنية اللواء عبدالواحد صلاح محافظ إب الخضراء، الفارس المخضرم في أداء واجبه في إدارة شؤون المحافظة في أشد المراحل التي يمر به الوطن الحبيب بما يتعرض له من عواصف حزم سعودية إماراتية أمريكية على مدار الاربعة الاعوام الماضية وفي العام الخامس على التوالي، ورغم استمرار العدوان الغاشم والحصار الاقتصادي الجائر ورغم كل العواصف والحرب القذرة الدائرة في بعض المحافظات اليمنية الأخرى ولكن محافظة إب" قلب اليمن النابض" يعيش كل من عليها في سلام في ظل قيادة رجل السلام "اللواء صلاح" وبجانبه خير القيادات الوطنية وهم العميد المحنك أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الأمين الوفي في آداء أعماله وأمين الصفات الحميدة، أمين وطني بما تعنيه الكلمة، والعميد عبدالحميدي الشاهري وكيل أول لمحافظة الوكيل الوطني المخلص في آداء أعماله على أكمل وجه، وكذلك جميع وكلاء المحافظة أنهم خير قادة الدولة في آداء واجبهم الوطني وفي اداء أعمالهم في خدمة أبناء المحافظة وكذلك النازحين من المحافظات الأخرى.
أما الشخصية الوطنية والأمنية و خير فرسان اليمن ورجل الأمن الذي لامثيل له والتي عجزت النساء ان تلد مثله اللواء عبدالحافظ السقاف وكيل وزارة الداخلية مدير أمن محافظة إب السلام سلام الله عليك أيها "اللواء السقاف"
القائد الأمني المحنك والتاريخ له يشهد. رسخ قواعد والاستقرار على مستوى مركز عاصمة المحافظة ومديرياتها، لايتهاون مع أي مجرم ومخرب وقاتل وسارق وغيرهم الصارم في قراراته والمحاسب لكل مقصر بعمله من مدراء أمن المديريات وأقسام الشرطة. منصف كل مظلوم ، يمتلك العقل الكبير والحاسم للعديد من قضايا أبناء المحافظة والكل يعرف ذلكو يشهد" للواء السقاف" بما يبذل من جهود أمنية على مدار عقارب الساعة وذلك حفاظا ًعلى أمن واستقرار المحافظة.

أن مقالتي هذه عن المحافظة وقياداتها الوطنيون والأوفياء والشرفاء المجاهدون في الدفاع عن الوطن والحفاظ على سلمية المحافظة. ليس مديح أومجامله لقيادات المحافظة، بل أكتب كل سطر من اسطر مقالتي من الواقع والكل يعرف ذلك بما يعم إب من أمن وأمان، وعلينا أن نقف ياأبناء "روضة الله الخضراء" بمختلف مكوناتنا السياسية والحزبية والمدنية والنازحين إلى المحافظة إلى جانب قيادة المحافظة وأجهزة أمنها وذلك للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة ليعيش الجميع في سلام دائم.
حيث أن أمن إب "محبوبة القلوب" أمن الجميع وكذلك الوقوف صفا واحداً موحداً كالرجل الواحد في وجه كل من يسعى الى جر المحافظة إلى مربع الصراعات والفتن . نقول لأعداء السلام مستحيل ان تحققوا مخططاتكم المشؤومه في محافظة إب كونها محروسة بعين رب العرش العظيم ثم بكل أبنائها واسودها وصقورها الأوفياء والشرفاء تحية لهم من القلب بحجم الكون كله. فهذه رساله لكل أبناء المحافظة والنازحين كون أمن روضة المحبة والسلام أمن الجميع وتوحيد الصف في وجه أعداء الأمن والسلام واجب ديني مقدس على الكل، إب هي "إب الجميع" وعاصمة السلام لكل أبناء اليمن الكبير ليست محافظة هذا أو ذاك بل روضة كل اليمانيين.
ومن خلال قراءتي لبعض كتابات ومنشورات بعض الإعلاميين والصحفيين والناشطين عن مايحدث في المحافظة من جرائم قتل وغيرها والسعي منهم إلى زعزعزة أمن واستقرار المحافظة واشعال الفتن بين أبنائها الاوفياء، نقول لهم مستحيل ان تحقق اهدافكم من وراء كتاباتكم ومنشوراتكم السوداء لأن المحافظة محفوظة بحفظ الواحد الأحد وثم بكل أبنائها وكل من سكنها من المحافظات الأخرى بمختلف مكوناتهم المختلفة ضد أعداء المحافظة وأعداء السلام.
هذه نصيحة لكم مني بدون مقابل "أغلقوا أقلامكم الصفراء ووجوهها في خدمة أبناء المحافظة والنازحين إليها والدفاع عن الوطن الذي يقطر دما" فإنه وطن كل اليمنيين ليس وطن هذا أوذاك والدفاع عن كل شبر منه واجب مقدس على الجميع. ليس لكم أيها اليمانيون موطن في أي دولة من دول العالم . سوي وطن الإيمان والحكمة فهو" نبض القلوب" وهو أم الجميع، والدفاع عنه "وسام شرف" وتاريخ لكل مدافع عنه.
فعما ياأبناء محافظة إب السلام نحمي إب كونها الفؤاد ونبضاته ونكن صفا واحدا خلف قائد المحافظة المخضرم اللواء عبدالواحد صلاح للحفاظ على أمن محافظة الجميع التي ستبقى في أمن وسلام في ظل وحدة الصف والكلمة،ولانامت اعين الجنباء وأصحاب الأقلام الصفراء وأعداء السلام.