shopify site analytics
مصادر إسرائيلية تؤكد عدم وجود السنوار في رفح وتكشف مكانه المحتمل - إبعاد الناشطة المناخية غريتا بالقوة من مظاهرة لدعم فلسطين - محتجون يضرمون النار بالإطارات التالفة في عدن - القدوة يكتب: اكتشاف المقابر الجماعية وارتكاب الإبادة الجماعية - انطلاق المهرجان الوطني الأول للمانجو اليمني - اطلاق سراح 49 صيادا يمنيا من سجن ترمة الإرتيري - قيادات جامعة ذمار تشارك في مسيرة - جامعة ذمار تقيم وقفة تضامنيه مؤيدة لطلبة الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار يدشن الامتحانات النهائية بكلية الحاسبات - منيغ يكتب: ليست بالرَّكيكة عن الحكومة الضاحكة -
ابحث عن:



الأحد, 05-يوليو-2009
صنعاء نيوز - شن الدكتور/عبد العزيز صالح بن حبتور- رئيس جامعة عدن- هجوماً شرساً على قوى الردة والانفصال، ممن عجزوا عن مواجهة قوة الشعب في حربهم التي أشعلوها عام 1994م، متحدياً إياهم أن يغيروا التاريخ وحقائقه، ومؤكداً: أن السابع من يوليو 1994م هو يوم فاصل في حياة شعبنا وسيدونه التاريخ بأنه اليوم الذي تثبتت فيه الوحدة اليمنية وانتصرت فيه إردة الشعب اليمني في المهرة وصعده وعدن وتعز وحضرموت وصنعاء وأبين، وبقية بقاع الأرض اليمنية الطيبة، على القوة التي حاولت إعادة عقارب الساعة للوراء واستمرار أجواء الصراعات والعنف والتوترات والانقسامات بين أبناء الوطن الواحد.
صنعاء نيوز -



بن حبتور:
- الـ 7 من يوليو يوم فاصل في حياة شعبنا وسيدونه التاريخ بأنه اليوم الذي تثبتت فيه الوحدة اليمنية وانتصرت فيه أردة الشعب اليمني.

- الحقائق والأرقام تؤكد أن الوحدة اليمنية أتسمت بمضمونها الإنساني أفضل من الوحدة الألمانية.

- الذين فقدوا مصالحهم الضيقة يحاولون تصوير الواقع وكأنه سلسلة من الاعتصامات والتقطع وتخريب مصالح الناس وسكينتهم، بعدما عجزوا عن مواجهة قوة الشعب.



شن الدكتور/عبد العزيز صالح بن حبتور- رئيس جامعة عدن- هجوماً شرساً على قوى الردة والانفصال، ممن عجزوا عن مواجهة قوة الشعب في حربهم التي أشعلوها عام 1994م، متحدياً إياهم أن يغيروا التاريخ وحقائقه، ومؤكداً: أن السابع من يوليو 1994م هو يوم فاصل في حياة شعبنا وسيدونه التاريخ بأنه اليوم الذي تثبتت فيه الوحدة اليمنية وانتصرت فيه إردة الشعب اليمني في المهرة وصعده وعدن وتعز وحضرموت وصنعاء وأبين، وبقية بقاع الأرض اليمنية الطيبة، على القوة التي حاولت إعادة عقارب الساعة للوراء واستمرار أجواء الصراعات والعنف والتوترات والانقسامات بين أبناء الوطن الواحد.
وأوضح رئيس جامعة عدن اليوم الأحد (05 يوليو 2099م)- في الكلمة التي ألقاها في حفل افتتاح فعاليات ورشة العمل حول "حاضنات التكنولوجيا" التي تعقد بديوان جامعة عدن- أن هناك من يحاول تشويه هذا اليوم – 7 يوليو - الأغر الذي دفع أبناء شعبنا ثمنا باهظا للوصول إليه وكان هدف من أهداف كل مواطن يمني، وذلك من قبل البعض الذين فقدوا مصالحهم الضيقة ويحاولون تصوير الواقع وكأنه سلسلة من الاعتصامات والتقطع وتخريب مصالح الناس وسكينتهم، بعدما عجزوا عن مواجهة قوة الشعب التي تصدت لهم ببسالة وانتصرت في مثل هذا اليوم قبل خمسة عشرة سنة ودافعت عن الوحدة والسيادة الوطنية ضد المتمردين الذين خرجوا عن الشرعية والدستور والدولة.
وقال: نحن للأسف نسمع بعض المفردات والمصطلحات العقيمة من أولئك الذين يريدوا أن يغسلوا بها العقول بعد أن تجاوزها الزمن بعقود عديدة، متناسين أن الشعب ينبذ هذه المفردات ويتطلع للبناء والتنمية والمستقبل..
وأضاف: نقول لهولاء الذين يريدوا أن يعيقوا مسار التنمية وعملنا العلمي الأكاديمي والتنموي ممن يمارسون التقطع بالطرقات وإثارة البلبلة أن فترة ما قبل الوحدة كان سراب، وندلل على ذلك بالأرقام من جامعة عدن فقط،: فبعد الوحدة وصل عدد أساتذتها لنحو 1600 أستاذ، بعد أن كان عددهم لايتجاز الـ 400 أستاذ قبل الوحدة، وبلغ عدد طلابها لنحو 30 ألف طالب وطالبة، كما شهدت الجامعة طفرة كبيرة في بناء منشآتها من كليات ومراكز بمستوى لايمكن مقرنته قبل تحقيق الوحدة.
وأردف بالتوضيح: أن أولئك الديماغوجيين الذين يحاولون الضحك على الذقون يمكن يغالطوا الناس لبعض الوقت لكن لا يمكن أن يغيروا التاريخ وحقائقه.. وقال: نحن نتكلم من وسط جامعة تعتمد على الحقائق وتحترم تاريخها ومنهجها العلمي العقلاني، الذي يؤكد أن الوحدة اليمنية أتسمت بمضمونها الإنساني أفضل من الوحدة الألمانية وذلك ماتبينه الأرقام التي توضح مثلاً أن عدد الأساتذة في جامعة لايبزج الألمانية الشرقية بلغ قبل الوحدة الألمانية نحو ثمانية ألف أستاذ، وبعد تحقيق الوحدة الألمانية تقلص العدد ليصل حاليا إلى نحو ألفين أستاذ فقط ، وتم إحالة نحو أربعة آلاف أستاذ إلى التقاعد، كما أن راتب الأستاذ في الجزء الشرقي من ألمانيا يقل كثيرا عن راتب الأستاذ في الجزء الغربي بنحو 35%، فيما راتب الأستاذ الجامعي في جامعة عدن يساوي راتب الأستاذ في جامعة صنعاء أو حضرموت أو تعز وغيرها من الجامعات اليمنية.
ودعا بن حبتور إلى التريث والتدقيق عند سماع أي معلومة أو بلبلة تهدف إلى الأضرار بالوطن وسيادته وتتجرأ على سيادة وعلم ودستور البلاد، مشيراً أن الدعوات التي يطلقها البعض تسعى للعودة للتقسيم والتفتييت وإحياء الصراعات والمعارك الطاحنة والاقتتال ألمناطقي والقبلي ولن يكون لدينا بالتالي تنمية أو بناء أو تطور حضاري أو حتى جامعة.

وكان الدكتور/ عبد العزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن قد تطرق في كلمته أمام الحاضرين بحفل افتتاح الورشة إلى أهمية دعم فكرة الحاضنات التكنولوجية التي ستساعد الشباب من خريجي الجامعات على إنجاز المشاريع الصغيرة والمساهمة في تنشيط الاقتصاد بدخول قطاعات جديدة فيه.
والورشة التي عقدت اليوم الأحد (5 يوليو2009م) بقاعة ديوان جامعة عدن عنونت بورشة "الحاضنات التكنولوجية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" ونظمها مركز العلوم والتكنولوجيا بجامعة عدن بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي أسيا (الاسكوا) التابعة للأمم المتحدة للفترة 5- 6 يوليو وبمشاركة نخبة من الأساتذة والطلاب والمهتمين في مجال تكنولوجيا المعلومات .
وقد تناول الدكتور / عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن في كلمته إلى أهمية انعقاد هذه الورشة العلمية وسعي قيادة جامعة عدن لدعم الأفكار والأطروحات التي تنتج عنها والتي تستهدف تشجيع ورعاية الأفكار والإبداعات العلمية للطلاب والشباب ضمن برنامج الحاضنات التكنولوجية..، مشيراً إلى نوعية هذه الورشة وتميزها التي اهتمت الجامعة بها ودعوتها المشاركين..، وكذا الطلاب واستخلاص الأفكار الإيجابية بشكل علمي مدروس التي ستحول هذه الأفكار إلى مشاريع يمكن أن ترى النور إذا تم توجيهها بشكل صحيح، منوهاً بأنه خلال فعاليات أسبوع الطالب الجامعي برزت أعمال إبداعية لطلاب كليات الهندسة والصيدلة والاقتصاد والزراعة، مشيراً بأنه باحتضان هذه الأعمال وتسخير الخدمات التي تقدمها الحاضنات التكنولوجية ستحقق دون شك نجاحا كبيراً.
وأشار الدكتور بن حبتور في كلمته إلى النجاحات والتطورات المتسارعة التي تشهدها جامعة عدن في جميع المجالات بداءاً بالجانب البنائي الإنشائي ومروراً بتكوينات الجامعة من كليات وأقسام علمية وانتهاءا ًبعطاءآتها وإسهاماتها من خلال مخرجاتها النوعية والتي تطورت بشكل ملحوظ منذ إعادة تثبت وحدة الأرض والوطن بقيادة ابن اليمن البار فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والذي شمل جامعة عدن برعايته الشخصية الكريمة مدللا على انجازات وتطورات جامعة عدن بالأرقام والإحصائيات التي تؤكد خروجها من دوامة التكوين والتي دامت سنوات طويلة إلى جامعة تمتلك أسس ومقومات الجامعة وتتنافس بمكانتها ومخرجاتها مع جامعات دول الجوار الشقيقة .
وأكد في معرض حديثة إلى وقوف جامعة عدن بكل هيئاتها ومكوناتها وأساتذتها وطلابها مع الوحدة اليمنية المباركة التي تحمل الخير والنماء والاستقرار للوطن وتصديها لكل المحالات الهادفة لزعزعتها والالتفاف على مبادئ الثورة اليمنية والثوابت الوطنية وخيارات الشعب.



من جهته ألقى الدكتور/ شوقي عبدالرحمن الجرو- مدير مركز العلوم والتكنولوجيا- كلمة أشار فيها إلى الرعاية الكريمة لقيادة الجامعة لورشة العمل هذه وعلى تشجيعها ودعمها المعهود لكل مامن شانه تطوير دور جامعة عدن التنويري خاصة في المجالات التكنولوجية الحديثة وكل مامن شأنه اكتشاف وصقل القدرات الإبداعية لدى خريجي جامعة عدن واحتضان مشاريعهم الابتكارية وتنميتها لتصبح مشاريع حيوية تسهم في تطوير الاقتصادي الوطني في اليمن والى جهود منظمة الاسكوا وتجاوبها مع المركز في تقديم الدعم الفني في مجال الحاضنات التكنولوجية وتشغيلها، متطرقاً بأن مفهوم الحاضنة هو إدارة تعمل على دعم المبادرين الذين تتوافر لهم الأفكار الطموحة والدراسة الاقتصادية السليمة وبعض الموارد اللازمة لتحقيق طموحاتهم بحيث توفر لهم بيئة عمل مناسبة خلال السنوات الأولى الحرجة من عمر المشروع.

كما ألقى السيد/ نيكولا روحانا- خبير منظمة الاسكوا- كلمة نيابة عن الدكتور/ يوسف نصير مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الاسكوا، نقل خلالها الشكر الخاص لرئاسة جامعة عدن على الدعم والجهود المبذولة من اجل إحداث حاضنة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الجامعة واليمن وعلى فريق العمل وتعاونهم وتفاعلهم الايجابي مع الاسكوا من اجل الإعداد للورشة، منوها إلى ان تأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية من أساسيات العصر الحديث، كما أصبحت درجة انتشار التكنولوجيا ومدى استثمارها في الأنشطة الحيوية والتعليمية والثقافية احد المعايير لقياس تطور الدول وتقدمها في المجالات الحيوية المختلفة فضلا عن أن الحاضنات تعمل على خلق ذهنية النجاح لدى رواد الأعمال الشباب.
وأوضح نيكولا روحانا أن الأداء والممارسات التي توفرها إدارة الحاضنة تعتبر عاملا جوهريا في تنمية هذه المشروعات الجديدة بالإضافة إلى ماتوفره الحاضنات من أماكن مجهزة لإقامة مشروعات متخصصة، مبديا ارتياحه بالدور التي تلعبه الجامعات ومراكز الأبحاث في دعم عمل الحاضنات التكنولوجية عبر المختبرات العلمية ومراكز البحوث والقائمين عليها.
عقب أنتهاء الجلسة الافتتاحية ألقى السيد/ نيكولا روحانا خبير الاسكوا محاضرة قيمة عن مبدأ وأهمية الحاضنات التكنولوجية ونماذج الحاضنات التكنولوجية وكيفية الإعداد لإحداث حاضنه أعمال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات واليات إدارة وعمل الحاضنات.
حضر جلسة الافتتاح نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ومدراء المراكز العلمية وأساتذة الجامعة وطلاب الكليات وعدد من المهتمين.
وكان الأخ/ رئيس الجامعة قد التقى صباح اليوم بخبير الاسكوا السيد/نيكولا روحانا في مكتبه بديوان الجامعة وبحثا مجالات التعاون بين جامعة عدن والاسكوا وسبل تطويرها بما يعزز آفاق التعاون بين الجانبين واستفادة الشباب من الحضانات التكنولوجية وخبرات الاسكوا في هذا الجانب.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)