shopify site analytics
خارطة العمل الاستراتيجي لوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية - رئيس جامعة ذمار وقيادة المحافظة في زيارة لمبنى كلية الحاسبات والمعلوماتية - تقيم الدكتورة عائشة القذافي المعرض الفردي لرسومتها في سلطنة عمان - هل تعلمون لماذا الإمارات لا تريد التنازل عن جنوب اليمن? - بالشراكة مع البرنامج الانمائي للامم المتحدة - الحج ركن من أركان الاسلام - القدوة يكتب: الهجوم على رفح يعني المزيد من المعاناة والشهداء - تكتيكات البقاء للنظام الإيراني: القمع والإرهاب والحرب - ياسر عماد وخريجة ذا فويس سحر الصديقي في مهرجان بين الثقافتين - مــن الــفــوائد الــزواج -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الخميس, 08-أغسطس-2019
صنعاء نيوز -
بمناسبة مرور 20 عاما على اعتداء المجموعات الإرهابية على داغستان انطلاقا من أراضي الشيشان المجاورة، أكد الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، أن أبناء شعبه لم يشاركوا في هذا الهجوم.

وقال قديروف في حديث لوكالة "الشيشان اليوم" إن الفصائل التي هاجمت داغستان ضمت "الجيش الإسلامي للقوقاز" بقيادة الداعية الداغستاني بهاء الدين محمدوف و"جيش الإمام شامل الثائر في داغستان" بقيادة محمد تاغايف، إضافة إلى فصيل مكون من العرب والأوزبك والطاجيك وأبناء بعض المناطق الروسية، كان تحت إمرة الإرهابي "خطاب" وهو عربي الجنسية.

وشدد قديروف على أن أول من أدان الاعتداء، الذي بدأ بهجوم على قرية بوتليخ الجبلية الداغستانية في 7 أغسطس عام 1999، كان والده، مفتي جمهورية الشيشان غير المعترف بها آنذاك أحمد حاجي قديروف.

واعتبر رئيس الشيشان أن هبة أبناء الشعب الداغستاني دفاعا عن وطنهم وديارهم لعب دورا كبيرا في التصدي للعدوان، وهم "يستحقون التقدير".

ولفت قديروف إلى "الزيارة التاريخية" التي قام بها فلاديمير بوتين، رئيس وزراء روسيا وقتذاك، إلى المناطق الداغستانية المستهدفة، رغم كل ما ترتب على ذلك من مخاطر، بث قناعة في قلوب المواطنين هناك أن "زمن تفشي الجيوب الإرهابية في أراضي الجمهورية قد ولى".



واستغرقت معارك التصدي لعدوان العصابات المسلحة بقيادة خطاب والإرهابي الشيشاني شامل باسايف على أراضي منطقتي بوتليخ ونوفولاك غرب داغستان أكثر من شهر حتى أواسط سبتمبر عام 1999، ومع بداية القتال سمحت السلطات الداغستانية للمتطوعين بحمل السلاح مما مكّنهم من الصمود حتى قدوم القوات الفدرالية لنصرتهم.

وخلال "الخط المباشر مع بوتين" في يونيو الماضي، طلب عدد من المتطوعين السابقين من قرية بوتليخ الذين قاوموا الاعتداء بالسلاح ، من الرئيس الروسي مساواة أمثالهم بغيرهم من المشاركين السابقين في الأعمال القتالية.

وتلبية لهذا الطلب، وقع بوتين في 2 أغسطس مرسوما يمنح المتطوعين الداغستانيين صفة المحاربين القدامى، بما يحمل ذلك من حقوق وامتيازات.

المصدر: وكالات
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)